“فرحة العيد تعم قلوب أهل المطرية في أجواء احتفالية” 

كتابة وتصوير : أحمد سالم

تزامنًا مع حلول عيد الفطر المبارك، انتشرت فرحة العيد في جميع أنحاء البلاد، حيث تجمعت العائلات والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة. وبينما تراوحت الاحتفالات بين التقاليد الدينية والعادات الثقافية، فإن الفرحة العارمة كانت عنوانًا مشتركًا يجمع الناس.

شهدت الشوارع المصرية وخاصة منطقة المطرية تزيينًا جميلًا بالأضواء والزينة الزاهية، حيث تنافست المنازل في الزخرفة والتجهيزات الخاصة بالعيد. كما تم تبادل التهاني والتمنيات بين الأشخاص، حيث انتشرت الابتسامات والضحكات الصادقة بين الجميع.

من جانبهم، استعد الأطفال للاحتفال بالعيد بشغف وترقب، حيث تلقوا هداياهم وملابسهم الجديدة التي أعدوا لها منذ فترة طويلة وتبادل الناس الزيارات بين بيوت الأقارب والأصدقاء مما دعى الناس لانتشار أجواء الفرحة .

كما امتلأت المطاعم والمقاهي بالعائلات التي تناولت وجبات العيد اللذيذة وتبادلت التهاني والضحكات وقد قدمت بعض المؤسسات الخيرية والمنظمات المحلية وجبات الطعام والهدايا للأسر المحتاجة، مما زاده بُعدًا إنسانيًا على الاحتفالات وجعلها أكثر بهجة .

وعلى الصعيد الديني، قام المسلمون بأداء صلاة العيد في المساجد والمصليات، حيث امتلأت بالمصلين الذين توافدوا للمشاركة في الصلاة والاستماع للخطب الدينية التي تناولت قيم العيد ومعانيه السامية.

في نهاية اليوم، يسود الشعور بالسعادة والرضا لدى الناس، حيث تُعد فرحة العيد فرصة للتواصل وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية. وتظل الفرحة العيد حافزًا للتفاؤل والأمل، مع التطلع إلى مستقبل أفضل وأيام سعيدة قادمة وبهذه الطريقة، يستقبل الأفراد المجتمع العيد بروح المحبة والسعادة، ويعم الفرح والسرور في قلوب الناس.

Views: 44