يصادف اليوم الأربعاء 24 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنانة أمينة رزق، صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، حيث كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم “سعاد الغجرية” عام 1928، وسنوات عملها السينمائي والتلفزيوني تجاوزت 75 عامًا، ولقبت ب “عذراء السينما المصرية”.
ولدت أمينة في مدينة طنطا، وبدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916، ثم انتقلت مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد بسبب وفاة والدها وكان عمرها 8 سنوات.
بدأت أمينة مشوارها الفني على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء بجوار خالتها في إحدى مسرحيات “فرقة علي الكسار” في مسارح روض الفرج، وانتقلت للعمل مع فرقة “رمسيس” المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 و ظهرت في مسرحية “راسبوتين”.
وشاركت أمينة أيضاً في أغلب مسرحيات وهبي، الذي ارتبطت به أستاذا وفنانا، ولم تتزوجه رغم حبها الشديد له وكان هذا الإنتقال وراء شهرة أمينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي أنتجها يوسف وهبي.
ومن أبرز مسرحيات أمينة التي قدمتها في السبعينات “السنيورة، أنها حقا لعائلة محترمة جدا بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار، وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور مسرحية توفيق الحكيم يا طالع الشجرة إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.
و لم تتزوج أمينة رزق على الإطلاق طوال حياتها، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها ب “ماما أمينة”.
حظت أمينة على عدة جوائز منها:
عينت أمينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
قدمت أمينة ما يقرب من 280 عمل فني، منهم 130 فيلم خلال 7 عقود أولها فيلم سعاد الغجرية عام 1928 وآخرها الكلام في الممنوع عام 2000، ولها ما يقارب 120 عمل تلفزيوني آخرها أدهم وزينات وثلاث بنات، وعدة أعمال مسرحية.
إقرأ أيضاً: “الإتجار بالأطفال ” مصطلح قديم فى ثوب حديث
و توفيت أمينة يوم 24 أغسطس 2003، بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية بعد صراع استمر شهرين مع المرض.
Visits: 5
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية