الحرب في أوكرانيا… تصنيع الأسلحة استعداداً لـ “الهجوم المضاد الثاني”

كتبت: مرفت مصطفى

 

ركزت أوكرانيا على تصنيع جميع أنواع الأسلحة والذخيرة محلياً، فقد تم تشكيل تحالف صناعي لتصنيع الأسلحة في البلاد يضم 38 شركة من 19 دولة.

وقد تأسس صندوق دفاعي من الأموال الروسية المصادرة في أوروبا والداخل.

وحيث تعاونت أوكرانيا مع الدول الغربية و تعزمت شركة “بي أيه إي سيستيمز” البريطانية بإنشاء كيان محلي في أوكرانيا لإنتاج مدفعية خفيفة عيار 105 ملم.

ووقعت أوكرانيا بيان نوايا مع السويد لتعزيز التعاون في إنتاج وتشغيل عائلة المركبات المدرعة “سي في 90″، وتدرس أيضاً شركات الدفاع الغربية فرص تصنيع أسلحة في أوكرانيا.

فمن اهداف أوكرانيا تقليل الإعتماد على إمدادات الأسلحة من الحلفاء الغربيين، وتوفير الأسلحة اللازمة لـ “الهجوم المضاد الثاني” لإستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا، وتحويل أوكرانيا إلى مركز لإنتاج الأسلحة للغرب.

وسيساعد تصنيع الأسلحة محليًا أوكرانيا على تعزيز قدراتها الدفاعية.

وذلك سيجعل أوكرانيا أكثر قدرة على صد أي هجمات روسية مستقبلية، ولكن تتعرض أوكرانيا لغارات روسية مستمرة، مما يهدد مصانع الأسلحة، فهناك مخاوف من تسرب التكنولوجيا العسكرية إلى روسيا.

فقد طلب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، من الشركات العسكرية تسريع توريد الأنظمة الدفاعية إلى القوات.

ويخطط الناتو مع أوكرانيا لهجوم في المستقبل القريب، بعد توفير نوعيات خاصة من الأسلحة والمعدات، وتتضمن الأسلحة التي ستستخدم في الهجوم المضاد الثاني صواريخ “توروس” و”هورنيت” و”غربين”.

حيث لايمكن إطلاق صواريخ “توروس” من مقاتلات “سو-24” المتوفرة في أوكرانيا، مما قد يتطلب تحديثات أو استبدال الطائرات.

وتستعد أوكرانيا لشنّ “هجوم مضاد ثاني لإستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

حيث أن أوكرانيا تتلقى مساعدات عسكرية كبيرة من دول الناتو، مما يعزز قدرتها على شنّ هجوم مضاد ناجح.

ولا تزال خطط الهجوم المضاد الثاني سرية، ولا توجد معلومات دقيقة حول موعده أو حجمه.

ومن المتوقع أن يكون الهجوم المضاد الثاني أكثر صعوبة من الهجوم المضاد الأول، حيث ستكون القوات الروسية أكثر استعدادًا.

ويعتمد نجاح الهجوم المضاد الثاني على قدرة أوكرانيا على تنسيق قواتها وتنفيذ خططها بشكل فعال.

Visits: 56