شهدت محافظة الإسكندرية الفترة الماضية استعدادات مكثفة لافتتاح مشروع يهم محافظة الإسكندرية والجمهورية بأكملها وهو مشروع تجديد محطة مصر حيث تعتبر محطة قطار الإسكندرية أو محطة مصر هي محطة القطار الرئيسية بمحافظة الإسكندرية أقدم محطة قطار في الشرق الأوسط وأفريقيا أنشأت سنة 1856 ثم تم تطويرها لأول مرة سنة 1927.
يعتبر المشروع مشروع ضخم وبالغ التكلفة حيث بلغت تكلفته نحو 350 مليون جنية مصري، ليكون الميدان نموذجاً للقضاء على العشوائية وتطوير الميادين.
انطلقت مشروعات التطوير والتجديد من ميدان محطة مصر ثم ذاهبة إلى ميدان المنشية ثم ميدان محطة الرمل.
ويشمل المشروع إنشاء سوق حضاري وتطوير للحدائق ورصف الميدان بالكامل بالإضافة إلى تطوير الساحة الرئيسية للميدان وإضافة اللوحات الإعلانية ومجموعة كبيرة من المحلات التجارية ذات الماركات المعروفة والمتميزة، كما خطط لإنشاء 4 مواقف متطورة ومتميزة لسيارات الأجرة والاتوبيسات.
حيث تم إنهاء 85٪ من أعمال التطوير والتجديدات داخل ميدان محطة مصر بالإسكندرية والافتتاح خلال شهر.
واهتمت وزارة النقل بأعمال التطوير التي تنفذها شركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعة لوزارة النقل بالمرور حيث سيتم إنشاء غرفة تحكم مزودة بكاميرات عالية الجودة.
وفي نقاط نستعرض أبرز ملامح التطوير:
-ترميم وإعادة قاعة كبار الزوار.
-تأهيل وتحديث مسجد المحطة.
-إعادة تجديد كافة الأرصفة والحوائط وتزويدها بشبكات وأنظمة حريق متطورة.
-إعادة تجديد مظلة السكك الحديدية (الجمالون ).
-إعادة تنسيق الساحة الخارجية للمحطة.
-تركيب ساعات جديدة على الواجهات الداخلية والخارجية.
-تجديد كافة المكاتب الإدارية والتشغيل بالمحطة.
-التجديد الشامل لصالة التذاكر
-إنارة الأرصفة والواجهات الداخلية والخارجية بأحدث نظم الإضاءة.
وأبهرت التطورات المبدئية سكان مدينة الإسكندرية وتفقدها الفريق “المهندس كامل الوزير وزير النقل” لمتابعة انتظام وانضباط العمل بالمحطة ومتابعة مستويات الخدمة المقدمة لجمهور الركاب، وكذلك أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمحطة.
Visits: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية