“هوس التريند” التيك توك له ميزة في ذلك !!!

لاحظنا في الوقت الأخير أفكار واسعة وغريبة في المجتمعات العربية لركوب التريند من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، ومن المعروف أن المجتمعات العربية سعت دائماً للحفاظ على تراثها الثقافي والديني والاجتماعي إلا أن انتشرت مقاطع فيديو لعدد كبير من الشخصيات ونماذج وقصصا تدعو للسخرية والاشمئزاز ونماذج تتفنن في نشر صور فاضحة ومقاطع جنسية مثل الرقص وخلع الملابس لركوب التريند.

وكل هذا خلق جيل جديد مريب ومخيف في ظل الثورة التكنولوجية وعلم السوشيال ميديا، وإذا بحثنا خلف هذه الشخصيات سنجد مشاكل نفسية قد تكون ناتجة عن أزمات عائلية أو عاطفية.

وتوجد أنماط لتصنيف هذه الشخصيات مثلآ للشخصية الهستيرية التي تحب جمع الناس حولها ويوجد الشخصيات التي تبرر للغاية لديها الوسيلة مثل الذي يقتل أبنائه وزوجته لربح الشهرة وشبح الثروة السهلة السريعة.

وتطبيق التيك توك بالرغم من أنه “كارثة” إلا أنه جعل الأشخاص تتجه إلى التريند بطريقة مختلفة بعيداً تماماً عن القتل والذبح والسرقة ولذلك تم فعل تطبيق التيك توك، حيث أنه يعمل على تفريغ تلك الطاقة السيئة عن طريق الغناء والرقص والتقليد والطبخ والدجل والشعوذة والخاطبة التي من الممكن أن تجعلهم يتصدرون التريند.

وهناك شخصيات كثيرة ابتعدت عن القتل والفضائح لركوب التريند واتجهوا إلى استعطاف الأشخاص أو الدلع أو الرقص أو استعراض أسرتهم عبر التيك توك ومن أبرزهم: “إبراهيم مخاصي” الذي استعطف الناس بحجه أنه عازب و مين ترضى بيا.

و فتاة “دلوعة بابي” فهي فتاة حققت ملايين المشاهدة والانتقادات من خلال فيديوهات تنشرها على التيك توك وهي تطلب المال من والدها ويلبي لها جميع رغباتها.

و “حمدي ووفاة” من الشخصيات التي تظهر بأبنائها وزوجته واستعراض حياتهم اليومية والأسرية على الملأ عبر السوشيال ميديا لربح الثروة والشهرة، وأصبح لديهم قناة على اليوتيوب قناة “حمدي ووفاء” الذي تم فعلها من تحقيق مشاهدات تتخطى المليار ونصف وأرباح تتجاوز الـ2 مليون دولار سنويا.

إقرأ أيضا: “برفقة بنته” محمد رمضان يروج لأغنيته الجديدة 

وغيرهم كثيراً من الشخصيات التي تتصدر التريند وبفيديوهات غير هادفة للغاية ولكن تجعلهم يحققون هدفهم وهو “التريند والشهرة”.

Visits: 5