كتبت آية محمد خلف الله
يعد موقع دارك ويب والمعروف بـ”الإنترنت المظلم” والذي يحدث فيه كل الجرائم المتاحة من تجارة سلاح ومخدرات وتجارة أعضاء وكل ماهو محرم ومُباح، وهذا الموقع السبب الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة، حيث تم التمثيل بجثة الطفل أحمد الذي يبلغ من العمر 15 عاماً، مقيم في عزبة عثمان في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وكان ضحية لعصابة تعمل في تجارة الأعضاء عبر موقع الدارك ويب، وتم بيع فيديو الجريمة بمبالغ كبيرة.
ويُعتبر الدارك ويب جزءاً من الإنترنت المظلم ويتكون من مواقع مشفرة ومخفية لا يمكن الوصول إليها بواسطة متصفحات الويب التقليدية والشهيرة ولكن يتم الوصول إليها عبر شبكات الإنترنت المظلمة مثل استخدام بروتوكلات خاصة بالتشفير مثل I2P Browser
(Invisible Internet Project) أو شبكة التور (Tor Browser) اللاتان يوفران واجهة لتصفح المواقع المخفية.
وبدأت فكرة الدارك ويب في التطور خلال التسعينات، حتى أصبحت واقع مؤلم في العقد الأخير، مما يشكل الدارك ويب بيئة خصبة لأنشطة غير قانونية وغير أخلاقية ومُباح فيه ممارسة جرائم متنوعة مثل بيع المخدرات والسلاح: وهي تجارة الموارد المحظورة، ورائجة بشكل كبير في مواقع الويب المظلمة، وتُباع بأسعار باهظة دون رقابة من السلطات.
انتشار المحتوى الإرهابي: تُنشر الدعاية المتطرفة وتجنيد الإرهابين والخطط الهجومية.
القرصنة الإلكترونية: هي بيع برامج القرصنة واختراق الحسابات وسرقة البيانات على مواقع الويب المظلمة، والتي تهدد الأمن الإلكتروني للشركات والأفراد.
الاستغلال الجنسي للأطفال: تستغل مواقع الويب المظلمة الأطفال بشكل مخيف وتنشر فيديوهات إباحية، مما تشكل خطراً كبيراً على سلامة الأطفال.
بعدما تسبب حادث طفل شبرا الخيمة حالة من الذُعر و الخوف للأهالي على أطفالهم، ينصح الوالدين بمصاحبة أبناءهم خاصة الشباب المراهقين بالتوعية ضد هذه المواقع التي تشبع فضولهم، وبناء ثقة في التعامل معهم وأية مشاكل تواجههم يتحدثون عنها والأهم من رقابة الأبناء هو التلاحم معهم، لأن من الممكن أن يكلفهم حياتهم.
Views: 6
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية