اخبار

تعرف على دولة الإمارات سياسيًا وعلاقاتها مع الدول المجاورة إقليميًا ودوليًا

تعرف دولة الإمارات العربية بالكرم، وطيبة شعبها، وأخلاقها الأصيلة، وأيضًا حرصها الدائم على مساعدة أشقائها من الدول العربية الأخرى.

تقدمت الإمارات وتطورت في مجالات عدة خاصةً مجال العلم والحضارة والبناء مثل؛ برج خليفة، برج بوابة العاصمة، قصر الحصن، برج الماس.

.النظام السياسي داخل الإمارات

دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة أتحادية ذات دستور وسيادة كاملة، فالشعب فيها يد واحدة ويتمتعون جنسية واحدة للمواطنة، ويخضع نظام الحكم فيها إلى الدستور الإماراتي، كما تقوم السياسية الخارجية على الأعتدال وتعزيز العلاقات.

تبذل الحكومة الإماراتية جهودًا متواصلة لدعم التنمية السياسية والديمقراطية في البلاد، والمشاركة في صنع القرار من أجل دولة متطورة قادرة على مواكبة التغيرات الأجتماعية، والسياسية، والإقتصادية، الإقليمية والعالمية.

ومن أبرز هذه التطورات هو برنامج “التمكين السياسي”، وتعزيز مشاركة المواطنين في العمل الوطني من خلال إجراء أول أنتخابات جزئية عام 2006، وذلك لإختيار 20 عضوًا من أعضاء المجلس الوطني الإتحادي والمكون من أربعين عضو.

وفي عام 2008، وافق المجلس الأعلى للإتحاد على تعديلات الدستور، حيث تم منح صلاحيات أوسع للمجلس الوطني الإتحادي وزيادة تأثيره السياسي بالتعاون مع مجلس الوزراء، وكذلك دعم دور المرأة الإماراتية في الحياة العامة، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في داخل الدولة.

.سياسة الإمارات الخارجية

تنتهج دولة الإمارات مبدأ تعزيز الأمن، والسلام، والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء العالم، حيث تحرص على مساعدة جيرانها من الأشقاء العرب والمجتمع الدولي بأستقرار وسلام وأماني المنطقة العربية والعالم أجمع.

فقد عززت دولة الإمارات جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفعالة مع المجتمع الدولي وخاصةً مع الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها.

وقد شهدت السياسة الخارجية الإماراتية نشاطًا دبلوماسيًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة، ففي خلال الشهرين الماضيين كانت دولة الإمارات محطة رئيسية لمسؤولين كبار من عدة دول وفدوا إليها لتعزيز سبل التعاون بينهما، وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ رئيس جمهورية كوريا الشمالية، رئيس مجلس دولة الصين، الرئيس التركي، رئيس الوزراء اليمني، وزيرة خارجية باكستان، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، رئيس وزراء بيلاروسيا، الأمين العام للأمم المتحدة.

فالإمارات حافظت على مركزها كإحدى أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية في عام 2015، كما حصلت على مقعد بطاولة المنتديات والملتقيات الدولية ذات الصلة بالتنمية الدولية.

.أما عن علاقة الإمارات مع مصر

إذا تطرقنا للحديث عن العلاقات المصرية الإماراتية، فإن الإمارات ومصر تربطهما علاقات قوية وراسخة، وتوافق
في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وأيضًا هناك ترابطًا في العلاقات المشتركة للمتغيرات العالمية.

ويحظى البلدان بحضور ومكانة دولية خاصة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام ودعم جهود أستقرار المنطقة، وأيضًا مكافحة التطرف والإرهاب.

وترتبط مصر بالإمارات بعلاقات تاريخية دعمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، لطالما وقفت الإمارات بجانب مصر في الأوقات الصعبة منذ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وفي أعقاب حرب يونيو 1967، حيث سارع الشيخ زايد إلى مد يد العون لإزالة مخلفات العدوان الإسرائيلي وصولًا إلى المساهمة في حرب أكتوبر 1973، وقرار قطع النفط عن إسرائيل تضامنًا مع مصر، بجانب تبرعه بـ 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة مصر وسوريا.

وأيضًا شارك الشيخ زايد في مرحلة بناء مدينة الشيخ زايد على مساحة 9500 فدان، والتي أهداها لمصر عام 1995، كما توجد مدينة جديدة في المنصوره تحمل إسم الشيخ زايد، وفي عام 2010 تم الأنتهاء من مشروع قناة الشيخ زايد لنقل مياه النيل إلى الأراضي الصحراوية “مشروع توشكى”، وأيضًا إنشاء مستشفى الشيخ زايد لعلاج المصريين.

وفي 10 فبراير ،1973 تم توقيع اتفاق للتعاون العلمي والثقافي في المجال الزراعي، ويوم 19 يوليو لعام 1988، تم الأتفاق على تبادل تجاري وتعاون أقتصادي وتقني، وتشجيع الإستثمار .

أما في 29 من سبتمبر لعام 1988، تم توقيع أتفاق على إنشاء اللجنة العليا المشتركة للتنسيق بين البلدين، وفي 6 ديسمبر 1993، تم الأتفاق على إنشاء مجلس الأعمال المصري الإماراتي المشترك.

وأيضًا في 21 يوليو 2008، تم عمل مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين، وفي 16 أكتوبر 2013، تم الأتفاق على دعم البرنامج التنموي المصري، تقدم بموجبها الإمارات 4.9 مليارات دولار لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في مصر.

أما عام 2017، فقد تم الأتفاق على تشكيل آلية تشاور سياسي ثنائي يجتمع كل 6 أشهر، مرة على مستوى وزراء الخارجية ومرة أخرى على مستوى كبار المسؤولين.

وتعبيراً عن التقدير لدولة الإمارات الداعم لقطاع الثقافة في مصر، قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 مايو 2015، قلادة الجمهورية لصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك تقديرًا لمواقفه الداعمة لقطاع الثقافة في مصر وحرصه على إنشاء دار جديدة للوثائق القومية بمنطقة الفسطاط.

وختامًا ستظل الإمارات العربية المتحدة دولة داعمة للسلام والبناء والتنمية في أنحاء العالم، ليس العربي فقط وإنما الغربي، حفظ الله الإمارات حكومةً وشعبًا.

Views: 3

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة