تصريحات وحوارات خاصة

الإعلامية بيري محمد: أطمح أن يعمل وزير الشباب والرياضة الجديد علي الثغرات التي تركها الوزير السابق    

حوار: أحمد عطاالله- يوسف عبد الرحمن 

تحدثت الإعلامية بيري محمد عن بداية دخولها المجال الإعلامي الرياضي، وتطرقت في حديثها عن أهم النقاط الفاصلة في حياتها منذ دخولها المجال الصحفي والإعلامي، منذ أن كانت طالبة مرورًا بالعديد من التدريبات الصحفية وصولًا إلى كونها الآن مقدمة لإحدى البرامج الرياضية.

وكان لموقع القائد نيوز لقاء خاص معها كشفت فيه عن العديد من التفاصيل

 

كلمينا عن بداية دخولك مجال الإعلام؟

بص هو أنا بداية دخولي كانت من مجال الصحافة كصحفية من وأنا صغيرة جداً من وأنا طالبة كنت في أولى كلية طبعاً أنا متخرجة بقالي كام سنة دخلت اتمرنت من وأنا في أولى كلية في جرايد كتير في إسكندرية منهم المعروف ومنهم اللي مش معروف بدأت مكنتش متخصصة الأول في الرياضة كان ما بين تحقيقات ما بين حوارات صحفية قعدت أجرب في كل حاجه بس أنا عندي هدف أساسي هو أن أنا أدخل في المجال بقوة لحد ما اخترت مجال الرياضة بعد ما تقريباً جربت كل الأقسام اخترت الرياضة لإن من وأنا صغيرة عندي خلفية وثقافة رياضية في جميع الألعاب مش في كرة القدم بس فكان اختياري عن اقتناع وعن فهم وحسيت أن هي أكتر واحدة هعرف أتميز فيها وهكون شاطرة فيها واتدربت في الجريدة من سنة أولى كلية.

أولى كلية، تانية كلية، تالتة كلية لحد ما اتخرجت كنت مقضياها ما بين تدريب في أقسام وجرايد مختلفة لحد ما الدنيا بقت تمام بس كنت محددة طبعاً لأن أنا كنت داخل إسكندرية مكنتش في القاهرة عكس دلوقتي مستقرة في القاهرة وبحكم البرنامج بتاعي شغلي كله في القاهرة بس طبعاً بنزل إسكندرية لو فيه شغل أو تغطيات أكاديميات أو أندية لكن مدينة الإنتاج في القاهرة فأنا وجوزي لازم نكون قريبين من 6 أكتوبر.

 

مجال الإعلام اختيارك ولا دخولك فيه صدفة؟

زي ما قولتلك هو اختيار بحت مني مقرراه من بعد الثانوية العامة أول ما دخلت كلية ده كان قرار مني مش صدفة خالص قرار ودراسة وبقيت أبحث في كل حاجة وبقيت اقرأ في كل حاجة عشان أكون قد المجال اللي دخلت فيه أاثبت نفسي فيه بقوة.

 

هل وجهتك صعوبة لدخولك مجال الإعلام؟

طبعاً واجهتني صعوبات كتيرة جداً جداً في البداية لأن أنا مكنتش فاهمة أنا ابتدي إزاي المجال أول ما دخلت مش كله فاهم فيه.

يعني هتلاقي ما بين إن فيه حد بيدعمك وما بين حد شايف إن ايه الصغيرة دي اللي جاية عايزة تتميز وتعمل كل حاجة وإحنا بقالنا كام سنة فكان بيبقى فيه سنة غيرة لكن ده ميمنعش كان بيبقى فيه دعم وناس مؤمنة بيا جداً سواء كان بيبقى رئيس مجلس الإدارة أو رئيس التحرير أو المشرفين وكانت بتنزلي أعداد ورقية زيي زي أي حد متخرج وكنت دايمًا بسعى إني أكون أفضل وأحسن و خطوة بخطوة الدنيا بقت تمام وظابطة معايا لحد ما قدرت أقف وأحط الأقدام الثابتة ليا.

لماذا اختارتي مجال الرياضة؟

اختارت مجال الرياضة لإني زي ما قولتلك أنا بفهم فيه كويس جداً جداً جداً من وأنا صغيرة أنا لازم أتفرج على ماتشات أهلي وزمالك، دوري مصري، دوري أوروبي، ألعاب فردية، ألعاب جماعية، حتى بعد ما اتخرجت عملت الماجستير بتاعي ماجستير في الإعلام الرياضي كان عن الألعاب الفردية فأنا ملمة عن الموضوع حب واختيار وقناعة ف عشان كده أنا اختارته لإني حسيت إن من كل الأقسام دي الحاجة اللي أنا فاهمة فيها.

 

مين قدوتك في مجال الصحافة والإعلام؟

قدوتي مش من بدايتي من مرحلة معينة كده من 2016 حتى الآن بالنسبالي هو ده القدوة والمثل الأعلى إسمه الدكتور محمد عوني دكتور محمد عوني ده هو إعلامي ليه برامج رياضية وناقد رياضي في القنوات الفضائية والنيل للرياضة وكده ده كان رئيس قسم ساعتها رياضة في جريدة أنا كنت فيها وكنت ساعتها أنا بكتب في الجريدة دي وبعمل حوارات صحفية مع أبطال العالم في الألعاب الفردية.

كان مؤمن جداً بيا وقالي إنتي هتكوني مميزة جداً في الحتة دي لإن تقريباً إنتي أول حد يحط إيديه على الموضوع ده وإن إنتي تسعي وتوصلي للشركات الراعية بتاعت أبطال العالم دول وفي الألعاب الفردية اللي محدش بيتكلم عنهم وجيبتي أول عالم من كل لعبة فردية وخلتيه يعمل حوار وينزل فكان بيساعدني جداً وينزلي ده ورقي ولما كنت في البرامج بتاعتي يكون لي إعداد خاص أو أسئلة قوية للضيوف كان بيساعدني فهو كان ومازال مثل أعلى بصراحة.

 

بتشجعي الأهلي ولا الزمالك؟

أنا مش حابة أقول انتمائي ولو إن اللي هيدخل على صفحتي البرايفيت هيعرف انتمائي مش محتاجة يعني.

أكتر اللي عارفيني عارفين انتمائي بس مبحاولش على البيدچ بتاعت الشغل أو في شغلي أو في البرنامج أو أنا مثلاً دلوقتي صحفية في جريدة الأسبوع تبع أستاذ مصطفى بكري فبعمل حوارات مع نجوم أهلي وزمالك مثلاً عملت مع كابتن رضا عبد العال مثلاً عملت مع الحاج محمد عبد الوهاب مثلاً عملت مع أبو الدهب مثلاً عملت مع أحمد بلال مثلاً عملت مع ماهر همام مثلاً عملت مع كابتن فاروق جعفر عملت مع هنا وهنا فمينفعش أبين انتمائي لإني بعمل مع هنا وبعمل مع هنا فمش بتبقى حلوة وكمان بعمل مع نجوم المصري والاتحاد وبورسعيد فمش بحب أبين ودايماً بقولهم بحكم إن أنا إسكندرانية بشجع الاتحاد أهلي أو زمالك القريب مني عارف فمش بحب أقول انتمائي بصراحة.

 

شايفة ايه ناقص المجال الرياضي في مصر ومحتاج يتطور فيه؟

شايفة إن الشغل على الملاعب يكون أفضل من كده الملاعب في مصر سيئة جداً لازم يتم العمل فيها بصورة كويسة بالإضافة إلى حاجة مهمة جدًا إن يتم استغلال البراعم والناشئين بصورة صحيحة ميكونش الاستثمار هو رقم 1 اللي هو أنا أجيب اختبارات وأعمل اختبارات للبراعم والناشئين وأعمل الاستمارة بـ 100 جنية هنا و 100 جنية هنا و 50 معرفش فين عشان ألم فلوس وبعدين أقولهم باي باي ولو تم توظيف الموضوع بصورة صحيحة هنلاقي إن لاعيبة كتير جدًا جدًا من الناشئين والبراعم عرفوا يكونوا في المنتخب وعرفوا يتوظفوا في أهم الأندية ويوفروا طبعًا ملايين الملايين في الاحتراف والناس اللي بنجيبها من الخارج بقد كده ومبيعملوش حاجة.

 

شايفة إن أنواع الرياضيات الأخرى زي السلة وكرة اليد مهمشة ولا واخدة حقها؟

بص خلينا متفقين إن كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية في العالم كله مش في مصر بس يعني في ناس لو مش كرة قدم مش هتلاقي منهم أبطال عالم ودي حاجة أنا لمساها لإن الماجستير بتاعي في الألعاب الفردية أصلًا مش هتلاقيهم بيتفرجوا عليهم وهما أول عالم مش هتلاقي بيتفرج عليهم غير حرفيًا أهلهم وأصحابهم ف لأ جميع الألعاب مظلومة فيما عدا كرة القدم مع العلم إن أنا بشوف إنهم حققوا حاجات كرة القدم لم تستطيع تحقيقها ولازم يتعرف إن الرياضة في مصر مش بس كرة قدم بالعكس دول أثبتوا نجاح وأثبتوا إنهم شرفوا مصر في المحافل الدولية للألعاب الفردية والجماعية الأخرى غير كرة القدم.

عشان نكون متفقين تماماً يعني أبطال العالم في التايكوندو في الكاراتيه في المصارعة في السلة في اليد في جميع الألعاب هما أول عالم حتى في تنس الطاولة حتى في الريشة الطايرة هما من مصر أبطال عالم محدش بيتكلم عنهم ليه لأن معروف إن كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية في العالم كله.

 

ايه الحاجات اللي منتظراها من وزير الرياضة الجديد؟

أطمح إن هو يشتغل على الثغرات اللي سابها وزير الشباب والرياضة اللي قبله وهي إنه يكون ماشي خطوة بخطوة مع اتحاد الكرة عشان ميكونش فيه تجاوزات ومحدش يتظلم وكل واحد ياخد حقه ويكون في سياسة ثواب وعقاب عشان اتحاد الكرة دايمًا لو لقوا فيه وراهم وزير شباب ورياضة كويس دايمًا عينه معاهم وماشيين كتف بكتف مع بعض مش هنلاقي أي شكوى من اتحاد الكرة وهيبقوا ماشيين مظبوط وهيبقى فيه سياسية ثواب وعقاب ومش هنشوف أي أخطاء وهيكون اللي غلطان بيتعاقب ده عشان نكون متفقين.

 

نصيحتك لطلاب إعلام بمختلف الكليات خصوصًا شعبتي صحافة وإذاعة وتلفزيون؟

نصيحتي للطلاب إن أي حد مؤمن بحاجة لازم يكمل فيها وميخليش أي حد يفقده حماسه لإن ساعات كتير ممكن غيرنا يكون مش قادر يوصل للي إحنا ممكن نوصل ليه ف بيصدر طاقة سلبية ف ده مبيكونش صح خالص لإن ربنا خلق فروق فردية وخلق لكل واحد طاقة يعني في مقولة بتقول إن الله لا يعطي أقوى المعارك إلا لأقوى جنوده ف لو ربنا مش عارف إن إحنا قدراتنا تشيل ده عمره ما هيخلي الموهبة جوانا أو عمره ما هيخلي جوانا التوجه إننا عاوزين نوصل ليها فممكن غيرك ميعرفش يوصل بس إنت تعرف توصل وتعدي دي بتبقى حسب قدرات وحسب توفيق ربنا في الأول وفي الآخر فاللي بيؤمن بحاجة لازم يسعى ليها حتى لو قابلته صعوبات في الأول يتجاوزها بالصبر وبهدوء يقع ويقوم ويقع ويقوم عشان في الأخر يحس بطعم النجاح ويكون نجاحه ليه قيمة.

 

هل الربح المادي أهم في المجال أم الاسم والشهرة أهم بالنسبة ليكي؟

بص بالنسبة لي في البدايات مكنش هدف خالص على قد ما أنا كنت أحقق في البداية فترة الانتشار أو فترة إن حد يعرفني وأنا كنت مقيدة جدًا بحكم إن أنا إسكندرانية ووجودي في إسكندرية.

أنا ابتديت إني أخرج من الزون ده من 3 سنين بالظبط لإن البرنامج بتاعي بقى في مدينة الإنتاج هوا بيتعرض هوا وداخل مدينة الإنتاج وفي القاهرة ف ابتديت أنقل الجريدة بتاعتي في القاهرة وشغلي في القاهرة وحياتي كلها بقالي 3 سنين في القاهرة.

قبل كده كنت محققة الانتشار في نطاق الأندية الشعبية بتاعت بلدي اللي هما الاتحاد سموحة، تواجدي في كل حتة يعني مكنش في حتة مكنتش موجودة فيها بس كانت بتبقى جوا نطاق إسكندرية وشغلي اللي بارة إسكندرية كنت بعمله فكان بيبقى هدفي مش مادي خالص أكتر من إن أنا ابني اسم ليا.

بس عشان أكون أمينة معاك في المرحلة اللي بعد كده لازم يكون في مادة بس ميكونش الهدف الأساسي لاستمرار عجلة الحياة اللي هو أنا وصلت لمرحلة إن أنا مينفعش أشتغل ببلاش أو إن أنا يكون ليا برنامج فمش هيبقى ببلاش ف إبتدا اسمي هو اللي بيسعرني لكن في البداية مكنش هدف ليا ولحد الآن هو مش هدف ليا بس هي وسيلة مش غاية المادة بالنسبالي وسيلة وليست غاية.

Views: 55

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة