صرح بنك “جولدمان ساكس” من إحتمالية فقدان 300 مليون شخص لوظائفهم ومغادرتهم العمل، ليحل محلهم الذكاء الاصطناعي والخدمات القائمة عليه. وبحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية أن نفس العدد تقريبًا من الأشخاص حول العالم مهددون لخطر فقدان وظائفهم في المستقبل القريب، وذلك بسبب الذكاء الاصطناعي.
وعلى سبيل المثال فإن في أمريكا وأوروبا نسبة خِلو وظائف للدعم الإداري المكتبي تصل لنسبة “46%”، وتليها الأعمال القانونية “44%”، والمهام المتعلقة بالهندسة المعمارية والتصميم “37%”.
وأكد بنك “جولدمان ساكس”، أن تقنية الذكاء الاصطناعي ستجتاح العالم مع مرور الوقت، وستزيد من حصيلة الإنتاج المحلي أي الإجمالي العالمي بنسبة تصل 7%.
وذكرت “جولدمان” في بحث لها أن الاختراعات الأخيرة مُنجزة بشكل بالغ، يصل إلى إنهاء ربع العمل في نفس الوقت المحدد.وأعلن البنك الاستثماري، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي “المولدة” مثل “Chat GPT” يمكن أن تمييزه عن الإنتاج البشري، ويمكن أن تحدث طفرة إنتاجية تزيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي بنسبة 7% على مدى فترة 10 سنوات.
وعن سلبيات استخدام الذكاء الاصطناعي فإنه ستؤدي إلى “اضطراب كبير” في سوق العمل، مما يعرض ما يعادل 300 مليون عامل بدوام كامل لفقدان وظائفهم عبر الاقتصادات الكبيرة.
وحسب ما أعلنت “جولدمان” في أبحاثها فإن الذكاء الاصطناعي قام بتأثيرعلى أوروبا وعلى المستوى العالمي، وذلك لأن الوظائف اليدوية تمثل حصة أكبر مِن العمالة في العالم النامي، حيث قدرت بأن حوالي خمس العمل يمكن أن يتم بواسطة الذكاء الاصطناعي، أو حوالي 300 مليون وظيفة بدوام كامل في الاقتصادات الكبرى.
وسيبقى هذه التقارير تثير الجدل حول هل إمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على إحياء النمو المتضائل للإنتاجية في العالم الغني، وإنشاء فئة جديدة من العمال ذوي الياقات البيضاء المحرومين، ويخاطرون بأن يواجهوا مصير مشابهًا مصير عمال التصنيع في الثمانينيات؟!.
Views: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية