النادي الأهلي يعزز موقف مسلسل “رشيد” في السباق الرمضاني

مع بداية عرض الحلقات الأولى من مسلسلات الموسم الرمضاني، تتحول السوشيال ميديا لحلبة نقاش حول التحليلات الفنية على الأعمال المعروضة.

ويتبارز كل من الناقد والشاهد والمشاهد ليوضح كل منهم رؤيته حول العمل الفني الذي يتابعه.

فنجد الناقد يلقي الضوء على أخطاء العمل الفني، بينما الشاهد يرى ما في العمل من جودة وأداء، وبينهم تجد المشاهد الذي يقول رأيه في العمل بشكل عام دون التوجه للتحليلات الفنية العميقة.

وخلال هذه المنافسة تم عرض الحلقة الأولى من مسلسل “رشيد” على قناة عرضها طوال الشهر الفضيل mbc مصر، وتنوعت الأراء فيما بين مؤيد ومعارض.

ولكن اتسمت المسلسل بطابع الذكاء في استخدام النادي “الأهلي” في أولى حلقات المسلسل لتعزيز موقفه في السباق الرمضاني لعام ٢٠٢٣.

وهو ما لاقى انتباه ومتابعة شديدة من جمهور كرة القدم خصوصًا مشجعي النادي الأهلي، ذلك بالإضافة لبعض العناصر نسردها اليكم فيما يلي:

1. التركيز على طقوس البيت المصري التي اعتاد على مزاولتها في العصر القديم مثل “ارتداء تيشيرت الفريق الذي تقوم بتشجيعه، التجمع مع الأهل والأصدقاء وقت مشاهدة المباريات، تجمع الناس في الشوارع عقب الفوز للإحتفال”.

2. انضباط “الكيميا” فيما بين محمد ممدوح وريهام عبد الغفور.

3. جودة تصوير “الفلاش باك” بالمسلسل والديكور والملابس التي تعيدك حوالي ١٥ سنة للخلف.

4. جودة الموسيقى التصويرية لراجح داوود والتي خلقت حالة من النوستالجيا لدى الجمهور.

5. إبداع مي ممدوح في اختيار الكادرات وزوايا التصوير والانتقال بين المشاهد، كأول إخراج درامي لها.

بينما رأي آخرون من ذوي الدقة في التحليل أن هناك بعض الأخطاء الفنية بالحلقة الأولى من المسلسل منها:

1. الدقة في استخدام الزمن لم تكن موفقة، فعلى سبيل المثال السوبر ماركت عام ٢٠٠٩ لم يكن به نوع شيبسي “دوريتوس بالشطة”.

2. مخارج ألفاظ محمد ممدوح كانت غير مفهومة، وقد ألقى الجمهور المعارض باللوم على مهندس الصوت في هذه الجزئية.

3. واجهت الأغنية الأجنبية المعروضة بالحلقة الأولى نقدًا لاذعًا بسبب كلماتها.

مُسلسل “رشيد” من بطولة “محمد ممدوح، ريهام عبد الغفور، صلاح عبد الله، سيد رجب، هالة صدقي، محسن منصور، خالد كمال، تامر نبيل”، وآخرين، ومن تأليف وسام صبري، وإخراج مي ممدوح.

Views: 0