رياضة

ظاهرة الطلاق تدق ناقوس الخطر في المجتمع

يعتبر الطلاق مشكلة من مشكلات العصر حيث أخذت هذه المشكلة بالتزايد في الآونة الأخيرة والطلاق هو أبغض الحلول لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة التي تكون هي نواة المجتمع و أيضاً آثارها السلبية على الاطفال فيؤدي إلى إصابة الطفل بالاكتئاب والانطواء على نفسه و يفكك الكيان الأسرى الأمر الذي يؤثر على” فلذات اكبادنا ” فيشعر الطفل و كأنه يفتقد شيئاً مهماً و هذا الشيء متمثل بحنان الأم و الأمان الذي يمنحه الأب فعندما تجمع هاتان الصفتان يكون جو أسري مليء بالمحبة و الحنان و الأمان.

و تحولت ظاهرة الطلاق خلال السنوات القليلة الماضية إلى ظاهرة تشكل خطراً على المجتمع و تنذر بمشاكل خطرة في المستقبل القريب.

معدل الطلاق في مصر خلال 13 عام :

وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء فهناك ارتفاعًا مستمرًا في عدد حالات الطلاق السنوية في مصر خلال الفترة من 2008 و حتى آخر تقرير صادر عن معدلات الطلاق في 2020.

و صرح الجهاز المركزي عن إجمالي حالات الطلاق خلال عام 2020 و التي بلغت 222 ألف و 36 حالة طلاق متنوعة ما بين طلاق و طلاق نهائي وخلع.

و وفق مؤشرات الجهاز وصل عدد حالات الطلاق خلال 2019 حوالي 225.9 ألف حالة و في 2018 و بلغت حالات الطلاق 211.6 ألف حالة و خلال 2017 بلغت 198.3 ألف حالة و في 2016 وصلت إلى 192.1 ألف حالة.

و أوضحت مؤشرات الجهاز أن عام 2015 شهد 199.9 ألف حالة طلاق في حين شهد عام 2014 حوالي 180.3 ألف حالة و خلال 2013 بلغت 162.6 ألف حالة بينما سجلت حالات الطلاق في 2012 حوالي 155.3 ألف حالة.

و خلال 2011 فقد شهد العام حوالي 151.9 ألف حالة و في حين تمت 149.4 ألف حالة طلاق في عام 2010 و أما عام 2009 فقد شهد حوالي 141.5 ألف حالة و كانت النسبة الأقل في 2008 الذي شهد حوالي 84.4 ألف حالة فقط.

أسباب الطلاق :

تقع أغلب مشاكل الطلاق بسبب عدم الصبر و تحمل العبئ فتخرج العديد من النساء من بيت زوجها مهما كانت المشكلة بسيطة و تدخل الأهل في المشاكل و عدم التردد في طلب الطلاق و الخيانة الزوجية التي يلجأ إليها العديد من الأزواج دون الخوفِ من الله تعالى و عدم وجود رادع ديني عند الزوج أو الزوجة و التقصير في أحد واجبات المنزل أو استخدام الزوج لأسلوب العنف في بيته أو البخل أو سهولة نطق كلمة الطلاق عند الأزواج في جميع الأمور و قد زاد في وقتنا الحاضر طلب الزوجة من الزوج الطلاق مقابل إبراء ذمته ليتم الطلاق بسهولة أكبر و الكثير من الأسباب أيضاً مثل عدم الإنجاب و اختلاف الثقافة و العادات و إقبال الرجال على الارتباط بزوجة أخرى و إنشغال المرأة بمحاولة إثبات الذات على حساب دورها الاجتماعي.

الحلول التي نقدمها للحد من ظاهرة الطلاق : 

تكثيف حملات التوعية الأسرية للمقبلين على الزواج و في حال طلب أحد الزوجين الطلاق يجب أن يخضع لحلقات ومحاضرات تنويرية قبل تسجيل دعوى في التوجيه الأسري و استحداث مناهج دراسية مبسطة للمرحلة الثانوية هدفها غرس التكاتف الأسري و التفاهم و المصارحة و الاستماع للآخر و التوقف عن المكابرة والعناد و توقف العروسين عن المجاملات أثناء الخطوبة وبعد الزواج تبادل الاحترام ومراعاة ظروف الآخر.

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة