رياضة

الفرحة غمرت العرب في 2022 وبروزت أسود الأطلس في مونديال العالم

ها هنا اليوم على مشارف عاما قد انتهى، حمل في طياته الأحداث المثيرة، رحل من رحل وبقى من بقى.. نحلم في العام الجديد أماني وأحلام بأسرار وذكريات تقودنا إلى العالم بحكايات وأحداث، نحلم بالعالم المشرق ونتمنى البعد عن العالم المرير، نترك الماضي ونحلم بالواقع.

ومن خلال هذا التقرير نتذكر حدث مهم في عام 2022 وهو فرحة العرب وتكاتفهم وراء حدث تأهل المغرب وفرحتنا بتتويجها ضمن الكبار في العالم..

نسينا كل شيء إلا العروبة، تكاتفنا في المقاهي والبيوت والتجمعات من أجل حدث يفرحنا ونهتف بأعلى صوت ونقول “يارب”، لم ننسى بكانا عندما نجحنا في الفوز على إسبانيا، وبعدها ثقتنا في التغلب على البرتغال، بل ذهبت أحلامنا لبعيد عندما رددنا” وليه لا ما ممكن نتغلب على بطل العالم الموسم الماضي فرنسا” ومع إننا كنا الأقرب للفوز ولكن كان للقدر رأي آخر.

حيث يشارف عام 2022 على النهاية وقد حمل معه أحداثاً استثنائية ستظل في ذاكرة من عايشها وسيذكرها التاريخ للأجيال.

فرحة العرب

البداية كانت عند لاعبو المغرب وهم فرحون بالفوز على كندا والتأهل إلى دور الـ 16 في مونديال قطر كأول المجموعة، في مجموعة كبيرة شهدت تواجد أسود الأطلس مع بلجيكا الثاني على العالم حينئذ، وكرواتيا وصيفة مونديال العالم الدورة السابقة، ومنتخب كندا.

والفرحة الأعظم عندما ذهبت هذه الدورة وهي الأولى من نسخة بطولة كأس العالم التي تُقام في دولة مسلمة في الشرق الأوسط، مما جعلها محاطة بالكثير من الجدل حول عدد من القضايا منذ الإعلان عن استضافة الدوحة للبطولة.

وجاءت الاحتفالات، عندما حققت السعودية مفاجأة من العيار الثقيل بفوزها على المنتخب الأرجنتيني.

احتفى السعوديون والعرب بهذا الانتصار التاريخي، وأعلن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، اليوم التالي للمباراة عطلة رسمية في البلاد بعد أن فاز المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف وحيد للأرجنتين، في مباراته الأولى في البطولة.

وجاءت الفرحة الكبرى عندما فاز أسود الأطلس المغربي على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح في دور ال16، ولما تكن بالصدفة بل رجعنا وفوزنا على المنتخب البرتغالي، بنتيجة هدف لصفر، في ربع النهائي، وكتبوا بذلك صفحة جديدة في تاريخ الكرة الأفريقية.

وجاءت أيضاً فرحة للعرب عن طريق نسور قرطاج عندما فازوا على المنتخب الفرنسي وخرجت تونس مرفوعة الرأس، وأيضاً منتخبنا السعودي الشقيق.

إلى أن انتهت آمال المغرب في أن يصبح أول بلد إفريقي يصل إلى نهائي كأس العالم بعد خسارة فريقه 2-0 أمام فرنسا. لكن وصوله إلى الربع النهائي بحد ذاته إنجاز في تاريخ أفريقيا سيذكره التاريخ لأجيال رغم خسارته في المباراة على المركز الثالث أمام كرواتيا بهدفين لهدف.

ولكن في النهاية شرفنا العرب بإصرارنا وطموحنا والروح العالية، تجمعنا على الفوز، لم نخف من الكبار بل جمعتنا المحبة والألفة، ذهبت أحلامنا لبعيد ولما لا ما دام تكافتنا، وأصبحنا تجمعنا عروبة واحدة..

إقرأ أيضاً: ميسي رجل الكأس ورونالدو للنصر السعودي تعرف على أبرز الأحداث الرياضية 2022

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة