رياضة

سناء العاجز تكتب/ “عابري السبيل”

في حياتنا كثيرون على كل شاكلة كلهم عابري سبيل ضلو الطريق، فأوصدت أمامهم الأبواب بعد معاناة
بعضهم دخلوا حياتنا بسرعة ومضوا إلى طريقهم
لا أعلم أهو احتياج وإشباع غرورهم وأنانية
أم نحن من سمحنا لهم إستغلالنا و عواطفنا
نتقبل الوضع المؤلم دائما.. و انسحابهم من حياتنا.. بعد ترك الألم والوجع لا نتعلم بسهولة لطيبة قلوبنا
‏نضجت عقولنا و قلوبنا لدرجة أننا نتجنب التعمق
في العلاقات.. كبرنا لدرجة أننا نتجنب الجدال والنقاش والتبريرات… نحن تقبلنا ظلم البشر وابتعدنا
دون عتاب تركناكم لضمائركم
إستُهلكت طاقاتنا بما يكفى.. دون فائده دون تقدير
سئمنا التمسك بكل مغادر.. سئمنا كثرة التبرير لكل عابر… تعبنا من ضياع عمرنا في سبيل إرضاء الآخرين
نحن كذلك لنا قلب وشعور نحن نحتاج من يمسك
بأيدينا من يرسم لنا الطريق. نحتاج نتعطر بالفل والأمل
إما علاقة تضيء حياتنا وتسعدنا وتعوضنا عما مضى
وتروى قلوبنا… أو فراق ووحده ترتاح بها قلوبنا.
هل كان لابد أن نكدب فعلا.. هل كان لابد أن لا نقول الحقيقه.. مع من لا يجيد فن البقاء وفن الاستماع.
من يخلق الأسباب.. للرحيل ويعلق التبريرات عليك حتى يرضى ضميره عندما يهجر
إن أردت الإنسحاب . لا تعلق الأسباب على الآخرين إرحل.. إرحل فى صمت ولا تؤذي من فتح لك القلب يوماً ما . امضي، ولا تظلم أحد، ويكفى ما تركت من ألم وندم وكسر
الحياة لن تتوقف أبدا على الراحلين عنا
شمس أيامنا لا تغيب أبداً ولا قمرنا ستشرق الشمس
ويذيب الجليد و يزدهر الربيع بعبق الفل والياسمين
الأقدار من تحدد من يبقى من يستمر..من يرحل
خلقنا لنرضي الله . لا البشر.. ولا عابري السبيل في حياتنا.
شكراً شكراً لكل عابر… ولكل راحل مر من هنا
ولا تنسي عبق الياسمين سيظل عالق بيديك .
من كتاب أنين قلم لسناء العاجز

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة