أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن استشهاد ما يقرب من 15 فلسطينيا في قطاع غزة فقط، وإصابة نحو 125 آخرين، بسبب القصف الإسرائيلي على غزة وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ضمن عملية عسكرية بدأت منذ أمس.
و تواصل مصر جهودها لوقف التصعيد بين إسرائيل والقطاع، حيث أنها تجري اتصالات مكثفة بجميع الأطراف، منذ أمس، في إطار الدور المصري المعهود الحريص على حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمن سلامة وأمن سكان قطاع غزة.
والذي يزيد حزننا، أن من بين الشهداء طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وامرأتان والعديد من مقاتلي الجهاد الإسلامي في فلسطين بمن فيهم القائد تيسير الجعبري، وتقول إسرائيل إنّها شنت العمليات بسبب “تهديد مباشر” من الجهاد الإسلامي في فلسطين.
ويعد هذا القصف هو الأخطر بين إسرائيل وغزة منذ الصراع الذي استمر 11 يومًا في مايو 2021 وعلى غراره توفى أكثر من 200 فلسطيني وعشرات الإسرائيليين، والذي توقف بعد جهد مصري كبير و اتصالات على أعلى المستويات.
ووجه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيراً من أن العملية الأخيرة، التي تحمل اسما رمزيا هو “الفجر الصادق” ربما تستمر لمدة أسبوع، في وقت تحذر سيناريوهات أخرى من إمكانية استمرار التصعيد لأكثر من هذه المدة، و بجانب الضربات الجوية على غزة، اعتقل 19 من أعضاء الجهاد الإسلامي في فلسطين عقب غارات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
إقرأ أيضا: “الاحتلال الملعون” يتسبب في إرتفاع عدد الضحايا الفلسطينية اليوم في غزة
وتواصل إسرائيل صفارات الإنذار من وصول صواريخ في البلدات اليوم، وسط مزيد من التقارير عن غارات جوية في غزة، مع تواصل الرد والرد المقابل من الجانبين، وأكد مسؤولو صحة فلسطينيون عن مقتل رجل قرب خان يونس جنوب القطاع اليوم، في وقت تتجه الحياة في القطاع إلى الأسوأ.
Views: 2
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية