إنسحاب الأزهر الشريف من أنشطة إنياكتس 

يظل الأزهر الشريف هو المدافع الوحيد عن تعاليم الإسلام و الأسس و المبادئ التي ينص عليها دين ألاسلام و دين مكارم الأخلاق.

فقد قررت جامعة الأزهر الشريف الإنسحاب من أنشطة انياكتس بعد دعمها للمثليين و حقوقهم.

و هذه المنظمة تؤكد في أكثر من 35 دولة حول العالم العربي والغربي ، و يشترك فيها أكثر من 70 ألف طالب في أكثر 1600 جامعة ، خصوصا داخل مصر حيث تمارس 40 جامعة على مستوى جمهورية مصر العربية هذه الأنشطة و منها جامعة الأزهر الشريف.

وهي أنشطة تنموية تطوعية غير هادفة للربح، تسعى لتنمية مشروعات الشباب و مشروعات التخرج ، و تفيدهم في كيفية بدء مشروع خاص يهدف إلى الربح فيما بعد مع أصحابة، و يشارك بها العديد من رجال الأعمال و الخبراء و الطلاب.

ولكن بعد أن صرحت أنشطة ( إيناكتس ) عن دعمها الشديد للمثليين و أعترافهم بحقوقهم حول العالم ، إنسحب الأزهر من هذه المنظمة إحتفاظا بكرامتة و بكرامة عقيدة الإسلام التي تنص على عكس ذلك ، فرغم أهداف هذه المنظمة أنها تسعى لتنمية عقول الشباب، إلا إنها دعمت فاحشة وما أكبرها فاحشة ، ولذلك تخلى الأزهر عن هذه النشطة.

و صرح رئيس جامعة الأزهر الشريف

د/ محمد المحرصاوي بأنه يجب على الجامعات المصرية و العربية بأن تنسحب من هذه الأنشطة ، حفاظا على تعاليم الإسلام و المبادئ و القيم، و أن نقف جنبا إلى جنب للتصدي لهذه التصريحات التي تصدر من المنظمات المختلفة حول تدعيمهم للمثليين ، للحفاظ على وطننا العربي و أبناءه من كل مكروه و من كل تدليس.

وتعليقًا على قرار إنسحاب فريق إيناكتس الأزهر من منظمة إيناكتس العالمية ، قالت الدكتورة فاطمة سري، رئيس برنامج «إيناكتس مصر»، لـ«الوطن» إنّها ترفض بشكل حاسم ونهائي تلك الممارسات المخالفة لتعاليم الإسلام وكل الأديان السماوية، ولن تقبل أبدا بدعم أو تأييد الشذوذ الجنسي بأي شكل من الأشكال ، و أن تدعيم المثليين قد صرح به من قبل موظف بمنظمة ( إيناكتس ) الذي أدلى بتأييده للشذوذ الجنسي.

وأضافت أيضاً د/ فاطمة سري، بأن المنظمة تبنى على حرية الرأي والتعبير ، ولذالك لم تجنب المنظمة هذا الموظف بل سمحت له بنشر رأية على مواقع التواصل الإجتماعي ، ولكن الأزهر الشريف و طلابه لا يحتملون كلمة واحدة تحث على الخراب و فساد الأمة، و لذالك سرعان ما إنفصلوا عنهم بجميع أنشطتهم و ممارستهم .

Visits: 0