تداعيات اقتصادية غير مسبوقة شهدها العالم أجمع منذ إندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، فقد تم تسجيل نسب تضخم تاريخية في كُبرى اقتصادات العالم، وأيضًا لدى الاقتصادات النامية فضلاً عن موجة من ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
ففي ظل تخوف عالمي من استمرار أمد الأزمة الروسية الأوكرانية أظهرت المؤشرات الاقتصاد العالمية تدهور في التوقعات المستقبلية للاقتصاد على مستوى العالم، وذلك تعرض كبرى اقتصادات الدول لصدمات كُبرى وارتفاع كبير في نسب التضخم والأسعار وكذلك توقعات منظمة التجارة العالمية أن ينخفض إجمالي الناتج المحلي ما بين ,7 % إلى 1,3% مع استمرار المخاوف من ارتفاع في تكاليف التجارة العالمية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا وارتفاع تكاليف الطاقة.
على صعيد منطقة الشرق الأوسط أظهرت التقارير الاقتصادية إن منطقة شرق الأوسط هي ما بين أكثر المناطق تأثرا بتداعيات طول أمد الأزمة الروسية الأوكرانية وبالتالي استمرار ارتفاع الغذاء وأيضاً نسب التضخم، وذلك تشير التوقعات إن إطالة الأزمة سوف يؤثر على إيرادات السياحة وعزوف المستثمرين عنها ويؤدي إطالة الأزمة الروسية الأوكرانية إلى فرض مزيد من الضغوط على ميزان المدفوعات لدول الشرق الأوسط وذلك بسبب ارتفاع فاتورة الإيرادات.
Views: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية