أثرت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بشكل كبير على العالم من الحبوب الغذائية وخاصة القمح، مما تسببت ذلك في وجود أزمة غذائية كبيرة تواجه القارة الإفريقية والعالم بأكمله.
وعملت الدولة المصرية الكثير للتخفيف على المواطنين من الزيادات التي تحدث في الأسعار، وتكلفة ما تتحمله الدولة في العام الواحد بشأن ارتفاع أسعار القمح 20 مليار جنيه، والدولة تمتلك مخزون من القمح يكفي حتى نهاية العام.
وصرح الدكتور عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية في تصريحات صحفية له: “إن الدولة سعت لزيادة كمية القمح عن العام الماضي، بتكلفة 22 مليار جنيه، من أجل دعم القمح ورغيف الخبز، وبالتالي تحملت الدولة ارتفاع أسعار القمح عالميا، من أجل تخفيف العبء على المواطن”.
وأضاف خليل: “أن الدولة تمتلك 4 ملايين طن من الناتج المحلي للقمح، ولديها مخزون استراتيجي للقمح يكفي ل 6 أشهر قادمة، وهناك العديد من التوسعات الأفقية والرأسية من قبل الدولة”.
ولفت خليل أن هناك مفاوضات مع الجانب الروسي على القمح لكن لم يتم إتمامها حتى الآن.
وتابع: “ليس هناك ما يدعو لقلق المواطنين من أجل نقص القمح، فلدينا مخزون استراتيجي يكفي لفترة معينة من الوقت”.
Views: 5
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية