يجتهد بعض الطلاب من أجل الالتحاق بالكليات العلمية، خاصة في مجال الطب، لينتفع الجميع بالعلم الذين سهروا ليالي طويلة من أجله، حيث يربح البعض منهم بالنجاح الباهر ويصاب البعض الآخر بالفشل من دون العلم بالسبب، فيحبط الجميع ويكون وراء ذلك …؟!
وقد اجتهدت فئة من الطلاب التابعين لمعهد التمريض، خلال خمسة سنوات متتالية، حتى حصلوا على دبلومة التمريض، بالإضافة إلى حصول مجموعة منهم إلى درجة الامتياز، لتفتح طاقة النور في وجهها ويأملون في الالتحاق بعدها بكلية التمريض.
ولكن حدث شئ غير متوقع لهم، فتقدموا هؤلاء الطلاب من أجل الالتحاق بالكلية، ولكن من شرط الدخول هو الخضوع لاختبار قدرات، وبالفعل دخل الطلاب الامتحان، ولكن انقلبت الموازين من بعدها رأسا على عقب.
حيث اشتكت الدفعة بأكملها من صعوبة اختبار القدرات، الذي حمل في داخله العديد من الأسئلة التعجيزية التي قضت على آمالهم.
فمن معايير وضع اختبار القدرات بكلية التمريض، أن يحتوي هذا الامتحان على 50 سؤال، النصف باللغة العربية والنصف الآخر باللغة الإنجليزية، ولكن الذي حدث أن تفاجئ الطلاب ب50 سؤال باللغة الإنجليزية، السؤال الواحد فيهم من تلت ل أربع سطور تقريبا، في مدة زمنية ساعة واحدة فقط، ولكن تفاجئ الجميع بغير هذا.
أقرا أيضا : نجلاء علاء الدين تكتب / اللعنة تصيب المنصورة والسبب مجهول
* آراء بعض طلاب معهد تمريض الذين خضعوا لاختبار القدرات
فعّلت فئة كبيرة من هؤلاء الطلاب، هاشتاج موجه إلى وزير التعليم العالي، يفيد بأن الامتحان كان تعجيزي بالمعنى الأدق.
ومن خلال رؤية بعض طلاب المعهد والحديث معهم كشفوا لنا، أن مدة الامتحان كانت 60 دقيقة فقط، من ضمنهم 15 دقيقة تم شرح فيها طريقة استخدام البابل شيت.
بالإضافة إلى وضع أسئلة من خارج إطار دراسة الطلاب على مدار الخمس سنوات في المعهد.
وتابعت الطالبة التي رفضت الإفصاح عن اسمها: أن الدفعة باكملها سقطت في الاختبار، بما يعادل 480 طالب وطالبة.
بالإضافة إلى سحب ورق الامتحان قبل نهاية الوقت الأصلي.
وفي نهاية الحديث، تمنى طلاب معهد التمريض أن ينظر وزير التعليم العالي في هذه المسألة، وأن يصدر قراراً عاجلا لحل تلك الأزمة.
Visits: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية