تؤثر النفايات بشكل كبير على البيئة والإنسان إذا لم يتم التخلص منها بطريقة مدروسة مثل دفنها أو إعادة تدويرها.
مما يجعل طريقة التخلص منها محط اهتمام لكبار المسؤولين وعلماء البيئة المتخصصين، لأن وجودها يؤثر بالسلب على كل جوانب الحياة.
فهي سبب أساسي لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الذي بدوره يتسبب في الاحتباس حراري، إذا لم تكن هناك كمية كافية من النباتات لامتصاصه فيما يعرف بعملية البناء الضوئي.
كما أنه يؤثر على صحة الإنسان وخصوصًا الغازات المنبعثة من النفايات المحروقة والتي ينتج عنها مشكلات في الجهاز التنفسي “الربو، سرطان الرئة”.
وأوضح الدكتور “مجدى بدران” في حوار سابق له أن تناول الحيوانات للقمامه يسبب مشكلات صحية للحيوان وضررًا لأجهزته العضوية وحتى جلده وفرائه، وبالتبعية يتضرر الإنسان الذي يتغذى على تلك الثروة الحيوانية.
وقد أجريت بحوث عديدة في طرق تقليل مخاطر النفايات والتخلص منها بأقل ضرر ممكن، وقد نتج منها بعض الطرق الفعاله كإعادة تدوير المخلفات.
وتتم عملية إعادة التدوير عن طريق فصل المواد البلاستيكية عن المواد الورقية عن الزجاج وبالتالي إعادة تصنيعها بطريقة سليمة وبأقل ضرر للبيئة.
كتبت: هناء عزمي
Views: 4
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية