اخبار

بيرة ستلا.. تدشين مركز تكوين يثير حالة من الغضب 

كتبت: نرفانا أشرف علي 

 

تصدر مركز تكوين التريند على محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد إثارته حالة الجدل والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلم ما دفعهم لتدشين هاشتاج بعنوان “إغلاق مركز تكوين”، “مركز تكوين”، للتحذير من هذه الأفكار التي يتبناها المركز.

واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مركز تكوين ذلك بإنه يضم أشخاص عدة يشككون في العقيدة والسنة النبوية، وإضافة إلى ذلك إنه يدعو إلى الإلحاد بشكل صريح جدًا، وأيضاً يشكك ويطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، ومع الأسف يحصل المركز على تمويل ضخم جدًا وإعلانات ممولة وبرامج يتم الإنفاق عليها مبالغ لا حدود لها.

 

ماهو مركز تكوين الفكر العربي؟

 

قد تم الإعلان عن إنشاء مركز تكوين للفكر العربي، في يوم 4/5/ 2024 حيث انطلقت أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان “خمسون عامًا على رحيل طه حسين: أين نحن من هذا التجديد اليوم؟”، في المتحف المصري الكبير، وتضم المؤسسة في عضوية مجلس أمنائها عددًا من المفكرين العرب، ومنهم: يوسف زيدان (مصر)، وإبراهيم عيسي،(مصر)، وفراس السواح (سوريا)، وألفة يوسف (تونس)، ونادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).

 

وأشار القائمين على مركز تكوين، أن الهدف منه تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار بشكل أوسع، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية والعقلية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.

 

وانتشرت حالة من إثارة الجدل التي كان سببها مركز تكوين، بعد انتشار صورة لمؤسسي المركز، وبجوارهم زجاجة بيرة، وهذا ما أثار غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتساءلون عن كيف يناقش هذا المركز ثوابت الدين وتوجد زجاجة البيرة؟

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع هاشتاج “إغلاق مركز تكوين”، الذي تصدر تريند مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.س

 

ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي 

 

وجاءت التعليقات بغضب شديد، وعلق أحدهم قائلًا: “بيرة ستلا.. بمناسبة افتتاح مؤسسة تناقش السنة النبوية والتاريخ الإسلامي؟”.

 

وعلق آخر على فكرة المركز، يقول: “مركز تكوين ما كان يحلم بالدعاية التي تحققت له.. سيذهبون بالحملات للممول ليشعروه إنهم مؤثرين فيستمر في تمويلهم”.

 

ويناشد آخر، شيخ الأزهر للتدخل بشكل خاص، وخاصة أن المركز يناقش ثوابت الدين والسنة النبوية، من غير الرجوع للجهات المتخصصة في هذا الأمر، متخوفًا من هدم ثوابت الدين.

 

وأضاف آخر: “ناقشوا أزمة التعليم أو الصحة أو إبحثوا عن حل للأزمة الاقتصادية بدل ما تناقشوا ثوابت الدين”.

 

وكتب آخرون: “أحد المؤسسين منكر رحلة الإسراء والمعراج، ويعاونه من ينكر أصح كتاب بعد القرآن وهو البخاري ويرافقهما من يسبون الصحابة”.

Views: 34

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة