تصريحات وحوارات خاصة

رشاد كُمبال يكشف لـ القائد نيوز: “فضلت إتباع شغفي على إتباع الأعمال المربحة”

حوار: سلمى سامح

ظهرت في الفترة الأخيرة مدى إعجاب الشباب بالأغاني والموسيقى المختلفة، ولكن ظهر صانع وراسم لون جديد من الأغاني والكلمات الراقية الذي يتحدث عن حياة كل شاب ومشاعره وأفكاره، الفنان رشاد كُمبال.


ولد رشاد كُمبال بالأردن من أب وأم مصريين، والآن يقيم في الكويت، درس أكثر من مجال فالبداية كانت هندسة الصوت ثم التحق بمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت.

كان الحوار مع كُمبال حول أفكاره وأهدافه كالآتي:

هل فكرت في توجيه لباقتك في الفصحى للأطفال مع الشباب؟

استهداف فئة الأطفال في صناعة محتوى مناسب ليهم شيء مُربِح للغاية، فهم أكبر شريحة جماهيرية
ممكن أي فنان يستهدفها إذا بيدور على الربح المادي، وده مش غلط، لكن أنا بفضّل أعمل اللي إحساسي وشغفي بيقولولي أعمله، وده ما منعنيش أبداً من إني أوصل لقلوب كل الفئات العُمرية تقريبًا مع غالبية
في الشباب بين 18 و 25 سنة، ومش مستغرب ده لأن المزيكا اللي بعملها هي فعلًا بتطرح مشاعر وتجارب
عادة الإنسان بيمر بيها في السن ده لأول مرة.

الكثير من المغنيين اتجهوا للسينما والتمثيل هل من الممكن رؤية كُمبال. يمثل في يوم من الايام؟

أنا على وشك الحصول على بكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدولة الكويت،
بالتالي وارد للغاية بطبيعة تخصصي الأكاديمي إني أقبل بعروض تمثيل، لكن بالشكل، الوقت والفرصة
اللي أنا أشوفهم مناسبين.

كيف تتفاعل مع الآراء السلبية أو ردود أفعال سيئة من جمهورك؟

أغلب الأحيان الآراء السلبية بتكون غير منطقية بالنسبة لي، لكن بعض الآراء بحتاج أوقات
أدرسها بيني وبين نفسي وآخدها على محمل الجد. لأن الإنسان في وقت من الأوقات بيحتاج
عيون خارجية غير عيونه تكون شايفاه من برا عشان تنبهه لحاجات ممكن يكون ما يكونش
واخد بالُه منها، ومش شرط إني أعمل ده قدام الناس، كل قراراتي ومراحل تشكيل أي
شيء بعمله دايمًا بتكون في السر، والناس مش بيشوفوا غير النتيجة النهائية.

أغنية النجدة حققت مليون ونصف مشاهدة على قناتك على اليوتيوب .. هل كنت متوقع هذا النجاح؟

توقع نجاح معين لعمل ما مش دايمًا بيكون صحّي، عشان لما النتايج تكون أقل من التوقعات طبيعي
تحصل حالة من الإحباط، بالتالي بفضّل أكون أعمى عن النتائج وأحط تركيزي في إخراج مُنتج يكسر كل قواعد
المنتج اللي قبله، عامل الإبهار هو العامل الأقوى لنجاح العمل بالنسبة لي، والإبهار مش بيجي إلا لما
تسمّع المتلقي حاجة عمره ما سمعها قبل كده، ده غير التسويق، اللي من غيره حتى لو عملت أحلى اغنية
في الدنيا، برده الأغنية مش هتتسمع. ولا أنكر إن المجهود اللي حطيته في تسويق النجدة كمجهود فردي
كان أضعاف المجهود المبذول في صناعة الأغنية نفسها.

ما أصعب التحديات الذي واجهتك في الغناء كهواية؟

أصعب شيء قابلني لحد انهارده كان خوفي من إني ما أقدرش أحول الهواية دي لحاجة بعملها طول الوقت
وأتلهي عنها في يوم من الأيام، مش عايز يجي اليوم اللي أضحي فيه بالمزيكا عشان حاجة تانية، بعد ما ضحيت
بكل شيء حرفيًا علشانها. ويمكن خوفي ده كان الدافع إني اتحرك ومفضلش واقف بتفرج مستني الدنيا تبعتلي
فرصة. خلق الفرصة كان شيء لابُد منه. كابوس إنك تصحى كل يوم والحاجة اللي روحك فيها على كف عفريت، إحساس بياخد الدماغ في جانب أسود صعب تطلع منه، والتحدي الحقيقي كان في إني أقنع نفسي بالعكس،
وإن كل شيء ممكن يتعمل، وإني أنا المتحكم في الدنيا كلها مش حد تاني.

من ساعدك بإظهار موهبتك أكتر وهل تلقيت أي ردود سلبية في باديء الأمر؟

بداياتي كانت متواضعة جدًا لدرجة تخليها أقل من إنها تتلقى ردود سلبية عمومًا، الانتقاد الحقيقي ما بدأش
إلا لما النجاح الحقيقي بدأ، خطين متوازيين بيكبروا مع بعض، كل ما بتتسمع أكتر كل ما بتتحب أكتر كل ما بتتكره
أكتر. أما عن مساعدتي فكل صديق كان بيساعد بالحاجة الي بيفهم فيها ويقدر يكون معطاء من خلالها في حدود الطاقة والوقت المتوفرين له، لكن في النهاية الرك عليك أنت وعلى عطاءك أنت عشان تبقى الحاجة اللي أنت عايز تبقاها.

Visits: 65

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة