تصريحات وحوارات خاصة

خاص.. مروة عيد لـ”القائد نيوز”: “مع لبنى في حتة خوفها على ابنها مش في تصرفها”

حوار: ياسر خالد

ماكنتش متوقعة إن الناس يتفاعلوا مع الشخصية بالطريقة دي

فنانة موهوبة للغاية، لمعت وتألقت في العديد من الأدوار في المسرح، الدراما والسينما، والتي أثبتت من خلالها امتلاكها لموهبة حقيقية وقدرات فنية عالية تساعدها في تقديم الشخصية في أفضل شكل.

تمتلك إمكانياتٍ فنيةَ أهلتها للعب أدوار مختلفة، سواء أكانت الكوميدية أو التراجيدية، الطيبة أو الشريرة، تدرس الشخصيات بعناية وعمق، وتقدم أدوارها بتلقائية شديدة، صدق شديد وإخلاص كبير.

ومؤخرًا حققت نجاحًا كبيرًا من خلال شخصية لبنى في مسلسل صوت وصورة مع الفنانة حنان مطاوع، حيث قدمت شخصيةً مختلفةً ومتميزةً للغاية، لفتت من خلالها أنظار الجمهور، الذي أشاد بها وبأدائها للشخصية.

إنها الفنانة الشابة مروة عيد، التي كان لـ موقع القائد نيوز معها هذا الحوار الممتع والشيق حول دورها في صوت وصورة، إلى جانب العديد من الكواليس عن أعمالها الفنية.

وفي الجزء الأول من حوارنا معها، تحدثنا مروة عيد عن تفاصيل تجسيدها لـ لبنى، فإلى نص الجزء الأول من الحوار…

هل تشعرين بالسعادة بردود الأفعال على شخصية لبنى؟

هو أنا مخضوضة مش مبسوطة، علشان أنا ماكنتش عاملة حسابي على كده خالص الصراحة.

وما السبب الذي جعلك “مش عاملة حسابك على كده”؟ هل يرجع ذلك إلى أن حجم الدور ليس كبيرًا؟

لأ، هو المخرج كان كده كده صريح معايا من الأول، وقايلي إنه دور بيبيّن الجانب الشخصي للمحامي في المسلسل، وأنا ماليش علاقة باللاين الرئيسي، اللي هو فيه أستاذة حنان، فأنا تمام كنت مبسوطة، والمشاهد، اللي أنا قرأتها، كنت مبسوطة بيها، بس ماكنتش متوقعة إنها تبقى مؤثرة كده أو الناس تاخد بالها أوي كده أو الناس يتفاعلوا مع الشخصية بالطريقة دي.

هل ذلك يرجع إلى أنها تحمل قدرًا من خفة الظل مثل في مشهد المطعم “هقولك مميزات الراجل الممل”؟

بالظبط، هي اللي في قلبها على لسانها، صريحة وهي برضو أنانية، بس هقولك على حاجة أنا كنت ضدها جدًا أول ما قرأت الورق وبمثل وكده، وفيه نماذج كتير حواليا شفتهم، لما أزواجهم بيبقى عندهم مشكلة، مابيستحملوش لا أنا عايزة أمشي طلقني، اللي هو مابيقفوش جنب أزواجهم أو في بيوتهم لو حصل مشكلة، ودول أنا ضدهم جدًا جدًا، كان عندي مشكلة وأزمة كبيرة مع الشخصية وهي بتقول الكلام، لأن أنا أصلًا ضدها، فتمام، بس بعد كده لما ابتدى يفوق لنفسه وابتدى إنه يرجع تاني، حبت إنها ترجعله، علشان آه هو هيبتدي يبقى فيه سبوت ويثبت نفسه، بس هي في نفس الوقت قالت في المشهد بتاع المطعم إنها عملت كده، علشان خايفة على حياة ابنها وإنها مش حابة إنه يعيش في بيئة وظروف بالشكل ده، فلما باباه ابتدى يفوق لنفسه ويرجع تاني، هي حابة إنها ترجع ابنها للبيئة المظبوطة دي إنه باباه كده وإنه يعيش في بيئة لطيفة، فأنا معاها في حتة خوفها على ابنها بالتفاصيل دي، ومش معاها في تصرفها وإنها برضو ماوقفتش جنبه وإنها لازم تعلم ابنها إن الحياة ups and downs يعني يوم كده ويوم كده، بس آه هي فيها خليط كده أتمنى إني أكون قدرت أعمله.

لبنى تحمل قدرًا من الرومانسية فكانت لطيفةً جدًا في مشهد المطعم.. فهل يمكن أن تكون أنانيةً وتحب نفسها بطريقة زائدة ونفس الوقت رومانسيةً؟

آه طبعًا، فيه كده، لأنها كانت معتقدة في المشهد بتاع المطعم إنه هو اللي مكلمها وهو مهتم بيها وهو عايز يرجع، بغض النظر عن المشاكل اللي ما بينهم، ففكرة إنه كبني آدم أو إنسان حد يهتم بيه، أيًا كان هو عنده إيه أو عنده مشاكل إيه في شخصيته أو تربيته، الحتة دي بتخلي البني آدم الـtough ده يلين، ده بيخلي البني آدم ده لطيف ويخليه ممكن يبقى حد تاني، فده سبب تاني عندها إنه هو كان بعيد عنها ومش مهتم بيها وبمشاعرها، فهي ابتدت تبقى كده، لأنه بيقولها أنا اتفاجئت إنك كذا، ما هو علشان أنت اتغيرت أكيد، بس هي برضو اتغيرت في الآخر أوي، يعني هي عنده الحاجات برضو للآخر، علشان كده أنا مش معاها في ده، بس هي طبعًا آه رومانسية، أنا عايزة أقولك على حاجة أنا لما باجي أذاكر الشخصيات، اللي أنا مثلًا بمثلها، عمومًا في الحياة حوالينا مافيش حد بيبقى عنده الحاجات واضحة أوي، يعني لو حد مثلًا مثلًا شرير ومؤذي، أكيد أنت مابتبقاش عارف إنه شرير ومؤذي، الشرير مابيمشيش رافع حاجبة وبيكلم الناس مثلًا من أنفه وtough أوي، مافيش حد بيعمل كده بالعكس ده الشرير ده بيبقى لطيف جدًا وبيحاول يداري شره، لحد ما مصلحتك تتعارض مع مصلحته وهوب بيلسعك، فعلشان كده أنا بحس إني في المذاكرة بتاعتي لأي شخصية بيبقى في كل حاجة، إحنا كبني آدمين ربنا خالقنا فينا كل حاجة، فينا نسبة من الخير والشر، فينا نسبة من الإجرام، فينا نسبة من القاتل، فينا نسبة من الشيخ، فينا نسبة من الأمومة، الأبوة، فينا نسبة من القسوة، أنت بقى على حسب أنت حابب في حياتك تظبط نسبتك إزاي وتتعامل بيها إزاي، علشان لما ربنا يحاسبنا هتقوله إيه؟، أنا بقى حسبتي لمل باجي أعمل شخصية، بشوف النسب بتاعتها، أعلي إيه هنا، أوي إيه هنا، أزود إيه هنا، على أساس إنها بتختلف، الشخصية بتختلف من character لـ character، فاللي هو آه هي أنانية، بس هي فيها رومانسية، فيها أمومة، فيها برضو حنان، فيها لطف، فيها ده وده، بس النسبة اللي عالية عندها شوية إنها tough وأنانية شوية ومزعجة، االي بييجي على لسانها بتخبطه في وش اللي قدامها، بس هي عندها بقيت الحاجات اللي عند الناس.

وكيف خلقتِ الفجوة بين لبنى وبين لطفي؟

هو كان مكتوب إنه قعد انزعج فترة مثلًا من المشكلة اللي حصلتله، وإنه تقوقع جوه نفسه، حتى هي بتقوله كده في المشهد، فغالبًا ده اللي خلاه مابقاش يشتغل، مابقاش يصرف، مابقاش يسأل على ابنه، مابقاش مهتم بيهم، كأنه حي ميت، مش موجود، فمن الـhistory اللي أنا عملته، هي مثلًا من مستوى معين، ليها أصحاب، شغالة في حاجة معينة، فبتشوف ده وبتتعامل مع ده، وهي طول الوقت إنسانة متطلبة، يعني متطلب فلوس بيبقى متطلب مشاعر، يمكن هي ماقدرتش الظروف، اللي هو عايش فيها، أو يمكن الظروف دي طولت فهي زهقت، أنا مش معاها في إنها ماحاولتش كتير، طبعًا كل ده بيبان على الورق، هي الشخصية بيتين الجانب الشخصي للمحامي في المسلسل، فطبعًا الـhistory بتاعها والتفاصيل، اللي ما بينهم، مش مفرودة، مافيش فرصة ليها إنها تبان، علشان عندنا خط درامي آخر هو اللي ماشي في المسلسل، الحاجة كمان اللي ربطتني بالخط الدرامي موضوع اللي هو إن المساعد بتاعه غير صوته، فيكلمني على إنه هو المحامية، اللي هو الذكاء الاصطناعي، هو ده آه الـhistory، هما آه فيه فجوة حصلت ما بينهم، بس هي ماصبرتش، هو ماهتمش، على فكرة هو عليه غلط، أنا برضو مابحبش الشخصيات المثالية أوي، فيه إن المحامي ماهتمش بابنه كويس، واتفاجئ إنه مابقاش بين إيده وإنهم اتطلقوا، وابنه عايزه ومش عايزه.

وما رأيكِ في وصول الخلافات بين الوالدين بعد الانفصال إلى المحاكم وأن يرى الابن الأب والأم يقفان أمام بعضهما في المحاكم؟

أنا ضد الموضوع ده تمامًا، أنا بشوف الكلام ده، وأنا شايفة إنه، سواء من عند الأم أو الأب، المشاكل اللي توصل لمحكمة دي تنبع من التربية الأساسية بتاعت الأب أو الأم، دي الأسرة اللي هو عاش فيها أو اللي عاشت، دي البيئة اللي هي اتربت فيها، لو هي اتربت في بيئة غير سوية وغير منضبطة، وبيئة أنانية وبيئة مشردة، هتلجأ علطول للموضوع ده، هتروح طبعًا للويل ده، لكن فيه نماذج كتير بنشوفهم مابيحصلش ما بينهم نصيب ومابيكملوش، لكن بيفضلوا وديين وبيبقوا لطاف مع بعض علشان الولاد، وبيخرجوا وبيخلوا الولاد يخرجوا، وبيسافروا مع بعض كمان، يعني ولا كأن فيه حاجة، والزوج بيتجوز والزوجة بتتجوز وبيبقى فيه ولطافة، دي ناس اللي هي دماغها ونفسيتها مستريحه ومتصالحين مع نفسهم، لكن معظم الناس للأسف مش كده، للأسف لأن كل مشكلة في بيت أو بين زوج وزوجة مختلفة عن التانية، عشان كده أنا نفسي، من زمان والله بقول كده، أعمل حاجة بتتكلم في موضوع إنه مش كل مشكلة أسرة أو بيت شبه التاني، أنت هنا بتلاقي الزوجة مظلومة جدًا، والزوج جاي على حقها وأهل الزوج جايين على حقها، وتلاقي الناحية التانية الزوج هو اللي مظلوم جدًا، والزوجة هي اللي مفترية وأهلها مفتريين ورافعين عليه قواضي، فتبقى مش عارف تتعاطف مع مين، هنا مظلوم هو أوي ومش عارف يا عيني يتصرف، وهناك هي مش عارفة تتصرف، كل مشكلة غير التانية، فماينفعش أبدًا يبقى قانون يمشي على كله، حرام، ودول بيلعبوا ودول بيلعبوا على القانون، فهي دي الفكرة، هي الفكرة كلها في التربية والنشأة، أنا دي وجهة نظري الصراحة.

كانت آخر أعمالكِ بيت فرح والذي جسدتِ فيه زوجةً مقهورةً وعلى خلاف مع زوجها.. فلماذا تخصصتي في أدوار الزوجة التي بينها وبين زوجها مشاكل؟

ماعرفش وفيه على فكرة إلا أنا حكاية ضي القمر، برضو الزوجة اللي زوجها خانها مع صاحبتها ومقهورة، أنا مش فاهمة فيه إيه بجد، بس يمكن الدور هنا مختلف، فالناس خدت بالها إنه داخلة أنا مفترية وبزعق، كنت دايمًا طالعة مغلوبة وبعيط، مع إنهم لو جربوني في الكوميدي هينبسطوا جدًا والله العظيم.

وأنتِ بالفعل قدمتِ الكوميدي في الكبير مع أحمد مكي وأسماء جلال.. فحدثيني عن قصة هذا الدور.

آه بالظبط، كان character لطيف، وفيه كنت بعمل حاجات مسرح كوميدي برضو، بس واحدة واحدة ماعنديش أزمة، بس آه بيت فرح كانت هي دي الزوجة المكسورة، اللي طول الوقت معتمدة على باباها اللي اتوفى وأخوها سايبها، فهي مابتعرف تتصرف فجوزها متحكم فيها، برضو نموذج من النماذج اللي حوالينا، اللي هي الست اللي مالهاش مستقبل، مالهاش career، مالهاش حياة ليها، فده character برضو.

وهل ترين أن المرأة يجب أن يكون لها كيان أو شيء تستند عليه سواء أكان مال أو عمل؟

آه، نيتي والله مش وحشة، مش اللي هو علشان تبقى مأمنة نفسها والكلام اللي بيتقال، لأ خالص، الست لازم يبقى ليها كيان ويبقى ليها career وليها فلوس وليها تفاصيل، علشان تبقى عايشة رايقة، واللي عايش معاها يبقى رايق، لو هي مالهاش career ومالهاش شخصية ومالهاش كيان، اللي عايش معاها ده، حتى لو هو طاغي أو وحش، بمعنى إنه لو فيه راجل مفتري ومراته محققة ذاتها وليها career، هتلاقيه بيتلم وهتلاقيه بييجي عند نقطة وبيلم نفسه، آه هيبقى عنده حاجات بتظهر كده عليه، بس هييجي في الآخر هيحترمها، هياخد رأيها في حتة، هيتزنق في حتة، لكن لو هو مفتري في البيت مثلًا، وهي مالهاش أي career وهي مالهاش أي لازمة، هتلاقيه هو كمان جاي عليها وهتلاقيه بيطلع غله فيها وهتلاقيه إنه بيؤذيها، وهي يا عيني بترجع تطلع غلبانة، بيرجع تصعب عليه شوية وبعد كده يديها فوق دماغها تاني، وهي لو شخصيتها كويسة ومش محققة نفسها، هتغلب عيشة الراجل اللي عايشة معاه، ولأن الست، أيًا كان، لازم يبقى ليها كيان ويبقى ليها career وليها فلوسها وليها حياتها وشغلها، علشان هي تبقى عايشة مبسوطة محققة نفسها وفيه حاجات باسطاها وحاسّة إنها بتعمل حاجة، فبالتالي الناس اللي عايشة معاها هتبقى مبسوطة، وعلى فكرة أنا مش بقول برضو إن الـcareer أو الكيان ده ممكن يكون الشغل وبس، لأ فيه سيدات بيوت محترمين جدًا كتير حوالينا، ماعندهمش أي شغلانة غير بيتهم وأولادهم، وإنهم يربوا أولادهم ويذاكرولهم وداعمين ليهم، وسيدات مجتمع على فكرة، مش لازم يكونوا بيشتغلوا، لأ هي كل شغلتهم إنهم يودوا أولادهم تدريبات، يعلموهم حاجات معينة، هو ده برضو على فكرة career وكيان، دي برضو شغلانة مهمة لا يمكن إننا تغاضى عنها أو ماناخدش بالنا منها لأ، أنا أقصد إنها تكون ليها كيانها، ليها كلمتها، حاسة إن ليها شخصية، بس تقدر بقى تحققها بتربيتها لأولادها، تقدر تحققها بشغلانة تجيب منها فلوس، تقدر تحققها بالنجاح في شيء معين، بس أيًا كان.

وهل أنتِ مناصرة لحقوق المرأة “feminist”؟

أكيد فيا حتة كده، بس عندي جانب آخر برضو، لأ أنا مع الحق بصراحة، يعني ممكن في الحالة دي أبقى feminist وفي حالة تانية لأ أبقى ضد الشخصية جدًا، ولو في مشكلة يعني، لأ هو عنده حق، أنا شايفة إنها كده وكده، ماحبش أبقى منحازة لجانب واحد بس.

ألم تفتقدي السينما؟

هو أنا أصلًا من إمتى بتوحشني، أنا بحبها، أنا بعشقها، بدون في هواها كده، أنا أصلًا من أحلامي، ده الحلم الكبير بتاعي.

أدوارك قليلة في السينما لكنها مؤثرة فأنتِ التي ضربتِ هشام ماجد على رأسه في حامل اللقب وكنتِ محركةً للأحداث كلها.. فكيف اقتعنتِ بهذا الدور رغم صغر حجمه؟

أولًا كده هشام فتحي المخرج كلمني، وهو صديق، صديق للأسرة، وقالي مروة أنا عايزك في دور هو مشهد، بس لذيذ جدًا وهيعمل كذا كذا، ومع هشام ماجد، وده أول فيلم ليه هو يخرجه، فأنا قلتله اللي أنت عايزه أنا معاك، والناس اللي بقولها اللي أنت عايزه أنا معاك ببقى واثقة فيهم، ببقى عارفة شغلهم، ببقى عارفة هما شايفين مروة إزاي كممثلة وممكن يحطوها بشكل عامل إزاي، زي هشام فتحي، زي محمود عبد التواب مخرج صوت وصورة، هو برضو صديقي، هو كان قبلي بكذا دفعة في الأكاديمية، بس عدى معانا وقعدنا مع بعض ندرس كذا سنة، بس لظروف ما عنده كان بتأخر في الدراسة، فأنا عارفة الناس دي بيحطوا مروة في إيه، وبيحطوها بما يتناسب مع الناس اللي حواليها في ظروف وجو عامل إزاي، بحيث إني برضو حتى لو الحاجة، اللي أنا طالعة بعملها قليلة، تبقى واضحة أو مؤثرة في الأحداث، فأنا أول ما هشام قالي أنا عايزك في كذا كذا، وبيحصل وبيحصل وأنتي صحفية، قلتله يلا أنا معاك جدًا، حامل أوكيه حامل، يلا أشوف الدنيا ماشية إزاي، وده اللي حصل، ورحت اللوكيشن وقعدوا يجيبولي الحاجات، اللي هي البطن بتاعت الحامل دي، ونلبس إيه وهنعمل إيه، ودخلت اللوكيشن وقعدت، لقيت هشام ماجد خطير، جميل جدًا، ظريف، نقعد على الورق والكلام، يعني شوف أنا بقول كام جملة، عايزة أقولك كمان إنه هو كده زوديلي جمل، يعني فيه جمل ما بينا، الجمل الحوارية زادت، أنا كنت بقوم أقول كلمة أو كلمتين وخلاص، اللي هو لأ هتسأليني كذا، فهرد كذا، هتقولي كذا، عايز يطلع نفسه كمان، لأ إنها عندها حق، الناس تتعاطف معاها أكتر، فلقيته لطيف جدًا وهشام فتحي المخرج لطيف جدًا، وكان معانا أحمد فتحي برضو في المشهد، وإحنا بنراجع، لطيف جدًا، فلأ الناس خطيرة جدًا، فعملت المشهد ده وخلاص، أنا مبسوطة، يعني أنا ماشية مبسوطة من اليوم، لكن كسينما سينما أعمل فيها حاجة، لأ لسه، أنا شايفة إنه الخطوة لسه ممكن يبقى قدامها شوية، وممكن ربنا يكرم في أي لحظة، الله أعلم ربنا ينور في أي وقت، بس أنا دي من أحلامي إني أعمل حاجة في السينما مؤثرة، حاجة حلوة زي اللي كنا بتتفرج عليها، زي أفلام أحمد زكي، زي الناس العظيمة دي، نفسي أوي.

بعض الناس لم يعجبهم نهاية الفيلم أنه كان حلمًا وتمنَوا أن يكون حقيقيًا.. كيف ترين ذلك؟

أنا شايفة إن مافيش حد بيتفق نهائيًا على حاجة، هتلاقي ناس هنا موافقة وهنا مش موافقة، بس هي الفكرة إنه الفيلم يوصل المغزى، اللي عاوز يوصله، أو الفكرة اللي عايزة يوصلها، ليه بعض الناس مش مبسوطة إن ده طلع حلم، علشان يا عيني بعض الناس جواها، تقريبًا فيه قطاع كده عنده غل أو اللي هو أيوه لازم يتحاسب، هو ده طلع حلم ليه؟، طيب ما هو يراجع نفسه في الحقيقة، ما تراجعوا أنتم كمان نفسكم في الحكم حتى على الفيلم، راجعوا نفسكم في الحكم على الناس أو أفعالهم أو .. أو .. أو ..، يمكن ناس أحيانًا بيبقى عندها غل أو كبت في حاجة معينة، فبتطلعها في حكمها على الناس، في طريقتها مع الناس، عشان كده دايمًا نقول، لما نلاقي حد عمل حاجة، مانقعدش نحكم عليه، إحنا إيه اللي عرفنا ظروفه إيه، فأنا مش معاهم، الناس اللي معترضة، لأ بالعكس يلا نخلي عقلنا وعقليتنا فيها خد وهات، فيها مرونة إننا نتقبل كل الآراء أو إننا نشوف طيب لو حصل كده، إيه اللي هيحصل، يمكن عشان أنا في دراستي والفن والدراما، فدماغي كده، ماعرفش.

وهل درستِ تمثيل فقط أم تمثيل وإخراج أيضًا؟

لأ تمثيل وإخراج، أنا خريجة أكاديمية الفنون معهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج، فلأ دارسة المواد كلها بتاعت التمثيل والإخراج والبانتوميم، دارسة علم جمال وفلكلور، دارسين حاجات كتير وعلم نفس.

هل من الممكن أن تفكري في خوض تجربة الإخراج؟

والله ناس كتير اتحايلت عليا زمان، إني أنا نفسي أخرج، بس أنا دايمًا بيبقى عندي رؤية لحاجة وإني نفس أعملها، بس لقيت عندي حتى مش لطيفة، إنه أنا ممكن أخرج وأوجه حد، بس أنا هبقى طماعة في إني عايزة أمثل الدور ده، مش بس أخرج وأعمل الحاجات كلها وأبقى مسئولة عن كل حاجة، أنا ماعنديش مشكلة، شيلني المسئولية للآخر، مش هقولك لأ، بس هيبقى لأ أنا عايزة كمان أعمل الدور، أنا عايزة ده، فلقيت دي عندي لأ، طيب وليه، ما أركز في حاجة أنا حاباها أكتر، اكتشفت إني حابة أكتر إني أكون ممثلة، وعندي وجهة نظر في الحاجات، اللي بتحصل، فممكن أقول وجهة النظر بطريقة لطيفة، حد خد بيها ماخدش، بس أنا هركز في الشخصية، اللي أنا بعملها، أنا حاسّة ده ريحني أكتر.

Views: 24

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة