فن

أنغام لـ أنس بوخش: بعد ما شوفت أبويا بيضرب أمي وأنا طفلة مبقتش أسلم عليه

حلت الفنانة أنغام ضيفًة على برنامج ABTalks والذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، وتحدثت أنغام في الحلقة عن العديد من أسرار حياتها الشخصية كعلاقتها بوالدها وشقيقتها الراحلة غنوة وعمها الراحل عماد عبد الحليم.

وتحدثت أنغام أثناء لقاءها في برنامج AB TALKS، قائلة: اتعلمت الموسيقى وأنا عندي 6 سنين وطريقة تعليمي كانت قاسية، وكنت بلعب بيانو وأنا صوابعي متكسرة من البرد وساعات نومي قليلة، ولكنه كان مسئولية كبيرة.

وتابعت: بشوف نفسي محظوظة، ولكن البيت مكنش أسعد حاجة مكناش الأسرة السعيدة، وكانوا بيتعاملوا معايا على إني كائن فاهم وكنت بشيل حاجات ومكنتش عايزة أشيلها، وجزء من المعاناة، وأمي كانت طفلة من جواها وعلى الحياة اللي كانت فيها.

وأضافت: أنا استوعبت أمور وأنا طفلة مكنتش عايزه استوعبها، أب وأم مش سعداء مع بعض، والأم أكتر مكنتش سعيدة كانت مقهورة ومش محبوبة كفاية من الراجل، وده بينعكس على الطفل اللي في البيت.

كما كشفت أنغام عن أصعب موقف مر عليها في طفولتها، وقالت: عمري ما أنسى أول مرة أبويا مد ايده على أمي، وأنا كنت بحب أبويا في طفولتي بشكل هستيري، هما في اليوم ده معرفوش يداروا، لزقت نفسي في الحيطة وهو كان جاي يسلم عليا قولتله لأ متسلمش عليا، زعلت جدًا علشان أمي واتاخدت منه وشوفته شخص تاني.

واستكملت: بعد ما شوفت أبويا بيضرب أمي وأنا طفلة مبقتش أسلم عليه ولا أبوسه، وبعمل ده وأنا مرتاحة، وبقى عندي مسئولية أني أحمي ماما طول الوقت.

وأردفت: سألت والدتي ليه كملتي مع والدي بعد ما ضربك، وكان ردها عليا كنت هعمل ايه هروح بيكم فين إنتوا الإتنين، مشفتش والدتي سعيدة يوم، ولومتها بقسوة وأمي مكنش ليها ظهر من أهلها، وأخويا ملحقش يشوف أخت عادية في البيت، هو وعي وأنا كنت مشهورة ومسئولة، وأنا مدياله العذر في كل حاجة.

كما تحدثت أنغام عن حبها للموسيقى، قائلة: الموسيقى هي حياتي هي طريقة التعبير واحساسي، وبحب الشهرة في النجاح، ومش بحبها في أشياء أخرى وتعامل الناس معاها.

وعن رأيها في الإعلام، قالت: أنا في غاية الامتنان للإعلام اللي أنا خرجت منه اللي كان في بداياتي، الإعلام الحالي بتأقلم عليه أنا جاية من زمان مختلف، ومش بحب أشوف نفسي ضعيفة أو مهدودة ومش بعرف أبين ده، ومريت بحالات اكتئاب كتير في سنين طويلة كنت مكتئبة وقعدت سنين أخد أدوية، وكنت منفتحة عاطفيًا وده كان غلط في تجربتي، متابعة: عملت اللي أقدر عليه في علاقاتي العاطفية.. وادعوا شخصيات غير اللي انتهينا بيها.

وتابعت أنغام، أنها لم تتعمد أن يكون في خلاف بينها وبين شقيقتها، بل حاول الكثير أن يقسي قلبها عليا، مشيرة إلى أن وفاتها كانت من أصعب المواقف التي تعرضت لها، وصفتها بأنها أصعب لحظات حياتها خبطة كبيرة وقاسية جدا.

 

وأضافت: «كان موقفا قاسيا جدًا مبحبش أدافع عن نفسي، ولا أتكلم عن حد مش موجود، لكن كل اللي أقدر أقوله بمنتهى الأمانة وبيني وبين ربنا عمري ما كنت سبب زعلها مني أو إن يبقى فيه بينا مشكلة، دي كانت بنتي مش أختي، والفرق بيني وبينها 16 سنة.

كما كشفت أنغام عن علاقتها بعمها الراحل عماد عبد الحليم، وقالت: فراق عمي كان صعب، لأنه مات صغير عنده 35 سنة، وكنت عارفة إن نهاية حياته موت محتوم، ووقت وفاته في التسعينيات، مكانش في وعي كافي باستيعاب شاب مدمن، وكانوا بيتعاملوا معاه بقسوة، مش كمريض محتاج مساعدة كبيرة وطويلة، وهو كان بيطلب المساعدة وبيحاول يخف.

وتحدثت أيضًا عن وفاة شقيقتها غنوة، قائلة: مش بحب الفراق وبخاف منه جدًا، وأهم شيء في العلاقة أن البني آدم يكون حقيقي، وأصعب لحظة مرت عليا على الإطلاق هي وفاة أختي غنوة، رغم إن علاقتنا كانت مش كويسة.

واستكملت: مش بحب أدافع عن نفسي، ومش بحب اتكلم عن حد مش موجود، بس اللي أقدر أقوله بمنتهى الأمانة، عمري ما كنت سبب إني غنوة تزعل مني، أو يحصل بينا المشكلة.

وعن الخلاف بينهما أوضحت أنغام: دي كانت بنتي مش أختي، الفرق بينا أكثر من 16 سنة، لو عمرها طال شوية كان ممكن الأمور تتغير، وممكن كانت عذرتني ولكن ربنا أراد كدا، هي معرفتش تعذرني وهي كمان معذورة الله يرحمها، لأنها ملقتش اللي يحنن قلبها.

ووجهت أنغام رسالة إلى شقيقتها غنوة، قائلة: وحشتيني جدًا، وحشتني غنوة بنتي الصغيرة، مش غنوة اللي كانت زعلانة وغضبانة، وحشتني البنوتة اللي كنت بسرح ليها شعرها وأخدها في حضني، وأقولها إن ياسين أحلى حاجة إنتي سبتيها ليا في الدنيا، ولد جميل وذكي وشاطر، وحبوب جدًا.

Views: 68

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة