صرح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى، إن الذكرى الـ53 لمجزرة بحر البقر من أبشع الجرائم الإسرائيلية التي حدثت، وذلك وفقًا لسياسة العدوان التي تطبقها دون مراعاة القانون الدولي أو المعايير الإنسانية بل هي انتهاكات لحقوق الإنسان، وكانت حادثة قصفت فيها الطائرات الاسرائيلية مدرسة بحر البقر الإبتدائية بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
قُتِل فيها 30 تلميذًا وإصابة آخرين، وكانت هذه المذبحة من أبشع المذابح التي ارتكبتها اسرائيل في حق مصر وأقبلت عليها بدم بارد، حيث تمت هذه الحادثة في تمام الساعة التاسعة والثلث من صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970، وحدثت في مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة بمركز الحسينية محافظة الشرقية والمدرسة كانت تتكون من طابق واحد يضم ثلاثة فصول، تضم 150 طفلًا.
وكان الحدث هو عملية قتل واعتداء إسرائيلي على الأطفال الأبرياء ضمن سلسلة مجازر إجرامية لا تنتهى، فقامت الطائرات الاسرائيلية بقصف المدرسة بصاروخين وخمسة قنابل، فقُتِل حوالي ثلاثين طفلًا وأصيب أكثر من خمسين طفلًا بإصابات شديدة، وقد جاء القصف ضمن أهداف إسرائيلية علي مصر للقبول بإنهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة روجرز.
وأكدت إسرائيل أنها كانت تقصد أهداف عسكرية وليست المدرسة ذاتها ولكن تزامنوا في نفس الوقت، وأكد بعد مرور 53 عامًا على جريمتهم فى تصريح لفيتو أعترف مسئولون إسرائيليون سابقون بأن الضربة الجوية الإسرائيلية كانت ردًا انتقاميًا على غارات الكوماندوز المصرية الفعالة ضد المنشآت والأهداف الإسرائيلية في سيناء المحتلة.
Views: 3
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية