رياضة

في يوم ميلاده.. ساحر ميت عقبة أسطورة كروية زملكاوية لن تتكرر

قالوها زمان يقاس النجاح في كرة القدم عادة بالأرقام “لعبت كام ماتش، أحرزت كام هدف، حققت كام بطولة، وهكذا”، ولكن هذا غير صحيح..

كرة القدم خلقت للمتعة، بل إن وحدة قياس المتعة ليست رقم يكتب، بل هي مقدار ما تركته في نفسك من سعادة ونشوه، وذكرى عميقة محفوره جواك كل ما تفتكرها تفرح.

“وذي ما التاريخ إنحاز لمن إنحازوا للبطولات، هناك أيضاً تاريخ موازي هينحاز للمتعة دون غيرها لأن المشاهد في الأغلب لا يُلقن، حتى لو اعتبرها المشاهد عمل خيري غير قابل للربح”.

في أيام سابقة تاه الزمالك وسط التخبط والعشوائية، أشباه لاعبين، مجالس إدارات تهمها مصلحتها، تغييرات بالجملة في المدربين والأجهزة الفنية ظهر “شيكابالا” ليفك بسحره الألغاز المحاطه بالنادي الأبيض ولكن إيد لوحدها لا تسقف، ظهر لوحده يدافع عن كيان فريقه من كل المحيطين به، ولكن انقلب العالم كله عليه، وكأن النادي مكتوب عليه بعدم الإستقرار إلى أن ظهرت طاقة نجاه للفريق، ووقوف جماهير ناديه خلف ظهره للدفاع عنه.

غابت الانتصارات وتزعزع الاستقرار، فلم يُكتب له حصاد البطولات، ولكن كُتب له حُب الجماهير، فهتفوا بإسمه في المدرجات.

وصفه الجمهور بأنه ساحر ميت عقبة وهو”محمود عبد الرازق شيكابالا” بل هو موهبة ظلمت نفسها في عالم كرة القدم، لاعب تعشقه الجماهير البيضاء وظهر كمشاغب من قبل الجماهير الأخرى، يلقبونه بالحريف والساحر للمسته الرائعة، وأحد صناع شعبية نادي الزمالك ومدرسة الفن والهندسة.

لاعب استطاع أن يمزج بين كرة القدم وبين الموسيقى الراقية والتحف الفنية البديعة ليقدم لنا المتعة والإبداع الغير مسبوق، فهو ينتزع الآهات من قبل الجميع من جماهيره التي أغرمت به ومن زملائه وحتى من منافسيه.

حريف وموهوب من مدرسة الفن والهندسة يمتاز بمهارته العالية وإثارته للجدل، وعندما نتحدث عن شيكابالا قد لا تسعفنا الكلمات في التعبير عن واحد من أعظم من أنجبت الكرة المصرية وصاحب الموهبة الفذة،
ف شيكابالا كان ومازال يقدم لنا وجبة كروية دسمة كاملة من كل نواحي الإبداع والإمتاع فا هو وحدة قياس متعة كرة القدم..

محمود شيكابالا نجم الزمالك الحالي، ويعد شيكابالا واحداً من مهاويس الكرة المصرية الزملكاوية، وذلك بسبب مهاراته التي حيرت الجميع إلى جانب إثارته الدائمة للجدل، بسبب حركاته الجريئة في جميع أفراد منظومة كرة القدم المصرية.

شيكابالا هو مشجع زملكاوي قبل أن يكون لاعب كرة قدم هو ابن لجماهير الزمالك، والجماهير البيضاء تتقبله بحب وشغف لعودته ورؤيته في الملاعب.

يمتاز بدماغه العالية وحبب الكثير في كرة القدم، فمع السنوات التي مرت على تواجد محمود عبد الرازق شيكابالا بقت السيرة الجميلة له باقية بسبب دماثة خلقه وقلبه الطيب وخفة دمه وبطولاته التي ستظل خالدة في ذاكرة كل محبيه.

لاعب بدرجة حريف يمتاز بالمهارة وفن الشوط الصاروخي وجماله داخل الملعب وخارجه، اجتاز كل فنون الكرة ويعشق ميت عقبة ومشجع درجة تالتة للفارس الأبيض.

لاعب حكى لنا كثيراً في كرة القدم وخطف بسرعة قلوب الجماهير الزملكاوية بل وأصبح من أساطير الزمالك كما تلقبه جماهير ميت عقبة وهو الملقب بساحر الفارس الأبيض وصاحب البشرة السمراء وهو ” محمود عبد الرازق فضل الله” الشهير بـ ” شيكابالا”.

بل شيكابالا كان هو الضوء المنير لجمهور نادي الزمالك، وهو في طريق مظلم الزمالك لم يكن قادر أن يحقق بطولات ولا حتى كان قادر على المنافسة لكن بوجود شيكابالا وعطائه المستمر وضع نادي الزمالك في المنافسة وحارب المنطق وحيداً.

شيكابالا الذي صنع شعبية معلقين كثيرين بسبب أهدافه الممتعة والتي حفظتها جمهور الزمالك بالتعليق عليها ومن أشهرها “المقص الشمال بتاع العقباوي بينادي لشيكابالا”، “خدها في الكليب يا عفيفي”….. “ههههه مالوش حل مالوش حل” وغيرها كتير كانت سبب شهرة أساسي لمعلقين زي بلال علام ومصطفى عبده وغيرهم الكثيرين.

وفي يوم ميلاده اليوم يتمنى موقع القائد نيوز له حياة سعيدة وأن يحقق لذاته الكثير والكثير.

Views: 1

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة