مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك تتجه الأنظار حول اللحوم والدواجن، لأنه يعد من أكثر الشهور الذي يكون به إقبال كبير على جميع الأغذية، خاصة اللحوم لأنها من الأغذية الأساسية لتكوين خلايا الجسم وأنسجته ولترميم ما تهدم من هذه الخلايا والأنسجة.
كما تعمل اللحوم على تنشيط الوظائف الهضمية والدموية والدماغية، وفي ظل الأزمة الإقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار، حرص موقع “القائد نيوز” على إقامة حوار خاص مع تاجر المواشي “محمد عباده” صاحب أكبر وأشهر محلات اللحوم “عباده ثقة”، الذي يقع في مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.
وجاء نص الحوار على النحو التالي؛
*كم سنة تعمل في مهنة الجزارة وهل إرتفاع الأسعار أثر بالسلب على البيع والشراء؟
عملت في مهنة الجزارة حوالي 40 سنة، ونعم إرتفاع الأسعار أثر على عملية البيع و الشراء، و هناك كثير من الناس يعتقدون أن الجزار أكثر استفادة من إرتفاع الأسعار وهذا خطأ.
* هل تعتقد أن أسعار اللحوم سوف تنخفض أو على الأقل ستثبت خاصة مع أقتراب رمضان؟
هناك بعض الآراء حول أن الأسعار سوف تنخفض، و هناك آراء أخرى أن إحتمال سعر اللحوم يوصل إلى 300 و400
جنية.
* من وجهة نظرك كتاجر.. ما هو الحل الأمثل للحد من أرتفاع أسعار اللحوم ؟
الحل الأمثل أن الأكل مثل الأعلاف والذرة والصويا جميع أنواع الأكل سواء المواشي أم غيرها هامة ومع إرتفاع أسعارها لم يقبل المواطنون عليها فمن الطبيعي أن تنخفض.
* مقاطعة المستهلك من الممكن أن تعمل على توقف أرتفاع اسعارها؟
نعم أعتقد بنسبة 50 ٪، لأن طوال ما السعر بيزيد البيع بيقل.
* هل أزمة اللحوم سببها التجار؟
إن ما يحدث في الدواجن هو نفسه ما يحدث مع اللحوم، و أن زيادة أسعار الدواجن دفعت من يملكون قوة شرائية أكبر لاستبدالها باللحوم مع تراجع الفارق، لذالك قفزت أسعار اللحوم خلال الأيام الماضية من 160 و190 جنيها إلى 220 و250 جنيها.
* هل أسعار الأعلاف السبب الرئيس وراء زيادة ارتفاع سعر اللحوم ؟
أعلاف المواشي لا تعتمد على الإستيراد بشكل كبير كما هي الحال في أعلاف الدواجن، و أن الزيادة في أسعار العلف لم تتجاوز ال 800 جنيه في الطن طوال الفترة الماضية، حيث وصل طن علف التسمين السوبر، الأكثر تداولا، إلى 13 ألفا و700 جنيه، من 12 ألفا و900 جنيه في ديسمبر الماضي، وهي زيادة لا توازي زيادة الأسعار، بالإضافة إلى وجود اللحوم المستوردة.
Views: 39
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية