صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث لشبكة “سكاي نيوز”، أن حصيلة الزلزال الإثنين المدمر الذي ضرب جنوب تركيا و شمال سوريا، والتي تقارب 30 ألف قتيل، “ستتضاعف أو أكثر”.
وكان غريفيث قد زار تركيا وقام بالتوجه إلى مدينة كهرمان مرعش مركز الزلزال، الذي قُدر بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر،و الذي وقع يوم الإثنين الماضي، وتسبب بسقوط 28191 قتيلا بينهم 24617 في هذا البلد و3574 في شمال سوريا.
تحدث غريفيث لشبكة “سكاي نيوز” قائلاً : “أعتقد أنه من الصعب تقييم الحصيلة بدقة لأن علينا أن نرى تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر”، مضيفا: “لم نبدأ فعليا تعداد القتلى بعد”.
و في فيديو نشره غريفيث على حسابه عبر موقع تويتر، أفاد “قريباً سيخلي الأشخاص المكلفون عمليات البحث والإغاثة المكان للوكالات الإنسانية التي سيقضي عملها بالاهتمام بالعدد الأستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة”.
هذا ولاتزال عناصر فرق الإنقاذ مواصلة البحث بين الأنقاض وسط برد قارس وظروف طقس قاسية.
وعن الوضع في سوريا، فقد شرد الزلزال ما يصل إلى 5.3 ملايين شخص في سوريا وحدها.
هذا بالإضافة إلى نظام صحي متردي من جراء الحرب التي بدأت في العام 2011، و قد تعرّضت 20 منشأة صحية على الأقل في شمال غرب سوريا، بينها 4 مستشفيات، لأضرار.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص، وأطلقت نداء لجمع 42.8 مليون دولار لتمويل الحاجات العاجلة على الصعيد الصحي.
و أفادت تقديرات منظمة الصحة العالمية، بأنه تم أنهيار أكثر من 4 آلاف مبنى في الزلزال.
وعملت منظمة الصحة العالمية بنقل 37 طناً من إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة إلى تركيا يوم الخميس جواً، وأوصلت 35 طناً إلى سوريا، الجمعة.
هذه الإمدادات سوف تستخدم لمعالجة 100 ألف شخص بالإضافة إلى إجراء 120 ألف عملية جراحية طارئة في كلا البلدين.
في وقت يتم فيه توجيه إتهامات إلى الأمم المتحدة بعدم الجدية في محاولات إنقاذ المتضررين بسوريا، وسط حالة من التوتر الأمني و الحرب الذي تعيشه البلاد فيما يزيد عن عقد من الزمن.
Views: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية