رياضة

صواريخ روسية عابرة تثير القلق حول فتح ملف جديد في الحرب مع أوكرانيا

أثار عبور صواريخ روسية لأجواء دول تابعة لحلف الناتو، حالة من التوتر وذلك لما يراه الكثير، في أن ذلك سيزيد من التوتر مع الدول الغربية، وقد يهدد بأندلاع مواجهات مباشرة وأتساع رقعة الحرب.

جاء هذا عقب إعلان قائد الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة أن صاروخين روسيين أطلقا بأتجاه أوكرانيا، إلا أن الصاروخين عبرا المجال الجوي ليصلا إلى مولدافيا ورومانيا العضوين في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، فيما نفت بوخارست عبور الصورايخ الروسية لمجالها الجوي.

نشر قائد القوات المسلحة الأوكرانية” فاليري زالوجني” على مواقع التواصل الاجتماعي: “في الساعة 10,18 صباحا (08,18 ت غ) عبر صاروخان كروز روسيان طراز كاليبر حدود أوكرانيا مع جمهورية مولدافيا. قرابة الساعة 10:33 عبر هذان الصاروخان المجال الجوي لرومانيا. بعدها دخلا مجدداً المجال الجوي لأوكرانيا”.

ومن جانب مولدافيا، فقد صرحت وزراة الخارجية في بيان صحفي، بأنه عقب ما أعلنته كيشيناو ، أن صاروخاً عبر مجال الجمهورية السوفياتية السابقة، فإنه سوف يتم أستدعاء السفير “لإبلاغ الجانب الروسي بالأنتهاك غير المقبول لمجالنا الجوي بصاروخ روسي حلق اليوم فوق أراضي جمهورية مولدافيا السيادية”.
فيما نفت رومانيا صحة عبور أي صاروخ روسي لمجالها الجوي اليوم.

آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية: 

شنت القوات الروسية صباح اليوم مجموعة جديدة من الهجمات الصاروخية، مستهدفة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، متسببة في إنفجارات في العاصمة كييف و مدناً أخرى في أنحاء البلاد.

وقال مسؤولون مليون أوكرانيون، أن ما لا يقل عن 17 صاروخا أصابت مدينة زابوريجيا جنوب شرق البلاد في ساعة واحدة في أعنف هجوم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

وقد صرح ” ماكسيم مارتشينكو” حاكم منطقة أوديسا الواقعة جنوب البلاد “سيطول دوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية”.

وشدد ماكسيم قائلاً “من فضلكم لا تتجاهلوا صفارات الإنذار من الغارات الجوية واحتموا”.

وعن الوضع في مدينة خاركيف ، وهي أكبر مدينة في شرق أوكرانيا، فقد تعرض أحد مرافق البنية التحتية بالمدينة للقصف، وحذر المسؤولون من حالات أنقطاع محتملة في التيار الكهربي نتيجة لذلك.

وقال مسؤولون بالمنطقة إن البنية التحتية الحيوية هوجمت أيضاً في منطقة خميلنيتسكي في غرب البلاد ومنطقة دنيبر وبيتروفسك في الوسط.

فيما شهدت العاصمة الأوكرانية كييف ثلاثة إنفجارات على الأقل، ويقول مسؤولون إن منظومات الدفاع الجوي كانت تعمل في العاصمة وفي أجزاء أخرى من البلاد.

وجاءت الهجمات الروسية الجديدة في أعقاب زيارة نادرة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى خارج البلاد هذا الأسبوع وشملت محادثات مع زعماء الإتحاد الأوروبي في بروكسل، و لقاءه مع الملك الإنجليزي تشارلز ، بهدف تأمين مزيد من الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك الطائرات المقالة.

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة