حكاية لاعب في المونديال | أوليفر كان والحلم الذي لا يكتمل

 

يعد “أوليفر كان” أحد أعظم حراس كرة القدم في العالم ولد في 15 من يونيو 1969 في مدينة كارلسوره وبدأ اللعب في ناديها قبل أن ينضم لنادي بايرن ميونخ لينضم بعدها إلى المنتخب الألماني عام 1996 وتوج اوليفر كان بجائزة افضل حارس في العالم أعوام 1999-2001-2002.

شارك أوليفر كان في كأس العالم 1998 كحارس بديل للحارس أندرياس كوبكه ولم يشارك في أية مباراة في البطولة سواء كأساسي أو كبديل.

في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان سطعت أسطورة الحارس أوليفر كان فلم يكتفي بفوزه بجائزة أفضل حارس في المونديال بل كان أول حارس في التاريخ يتوج بجائزة نجم المونديال بفضل قيادته لمنتخب بلاده للوصول إلى نهائي البطولة.

المباراة النهائية التي طال انتظارها بين المانيا والبرازيل وتألقت ألمانيا في تلك المباراة ولكن خسرت وكان يحلم الحارس العملاق بالتتويج بكأس العالم إلا أنه قد توج بنجم المونديال.

فى كاس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا بالمثالية لأوليفر كان نشبت الخلافات بينه وبين كلينسمان وأقصى كلينسمان سيب ماير من تدريب حراس ألمانيا لاتهامه إياه بالمحاباة لأوليفر كان على حساب ينز ليمان الذي شارك أساسياً في المونديال بناء على رغبة يورغن كلينسمان.

وشارك كان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام البرتغال التي فازت فيها ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.

بعد البطولة إعتزل أوليفر كان اللعب دولياً وأنهى مسيرته كحارس مرمى في عام 2008 عن عمر يناهز 39 عاماً لينهي بذلك أسطورة حارس عملاق شغل العالم.

Visits: 2