يمتلك بعض الشباب في الوطن العربي، مواهب عديدة و مختلفة، يظهرون بها على الساحة، ويحصدون منها الشهرة و النجاح، و اليوم سوف يكون حديثنا عن مصطفي عادل، و الذي تألق بفرشته و ألوانه الزاهية، حتى حصل على لقب “رسام الغلابة”.
وإليكم نص الحوار :
*من هو مصطفى عادل من وجهة نظرك…؟
هو شاب صاحب ال 23 عاماً ، من أبناء محافظة الجيزة، تخرج من كلية التجارة التابعة لجامعة عين شمس.
يسعى دائما وراء طموحاته ، ويأمل في إدخال البهجة والسرور على قلب كل إنسان، و هدفي الأساسي هو إسعاد البشر.
*ما هي الصعوبات التي واجهتك…؟
وجهت الكثير من الصعوبات، خاصة من الجانب الأسري، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين كانوا يأملون في تحطيم آمالي و طموحاتي، ولكن قدرتي و ثقتي بذاتي أثبتت عكس ذلك الأمر.
*من الذي أكتشف موهبتك …؟
والدتي كانت السبب في أكتشاف موهبتي في الرسم، و عملت على تنميتها منذ حوالي 13 عاماً ،ولكن والدي كان يعارض ذلك الأمر بشدة، ومع إصراري وعزمي أشاد الجميع برسوماتي.
*ما الشعور الذي ينتابك عند قيامك برسم لوحة….؟
أشعر بسعادة كبيرة، عند الجلوس مع أقلامي ولوحتي، ف الرسم هو العامل الأساسي الذي يقدر على تحسين حالتي النفسية على مدار اليوم.
*هل المشكلة التي واجهتك منذ أكتشاف الموهبة أم عند تنميتها …؟
الأصعب من وجهة نظري هو تنمية موهبتي، خاصةً في المراحل العمرية الأولى ،فحين تم الكشف عن موهبتي كنت لا أتخطى الـ 12 عاماً ، وواجهتني بعض الظروف المادية الصعبة التي أعاقت بعض الأمور في مشواري.
فقضيت على طفولتي بسبب تنمية موهبتي، منذ نعومة أظافري.
*متى حددت هدفك وقولت هو ده ….؟
منذ زمان بعيد، تحديداً منذ ثمان سنوات، حتى أعتمدت على ذاتي، ودخلت مجال بيع اللوحات في مجموعة من المعارض.
* ما هي أكثر النتائج التي شجعتك خلال طريقك… وهل هي مادية أم معنوية….؟
لم أركز على الأمر المادي،بل أقم بعمل حملات بشكل سنوي لإسعاد الناس وأقوم برسم ما يقرب من 100 صورة، ووصلت عدد تلك الحملات إلى 11 حملة، حتى لقبني الجميع ب “رسام الغلابة”، فهذا الجانب أثر عليا بشكل معنوي كبير وحقق معي بعض الإيجابيات خلال مشواري.
*هل صغر سنك كان عائق أمامك….؟
لم يعيقني سني في تحقيق أهدافي، بل سعدني كثيراً صغر سني، فحين ظهرت كان لا يوجد مثلي في السن، وهذا الأمر شجع الجميع على الدخول في عالم الرسم.
*من هو قدوة مصطفى عادل …؟
لم أقم بتحديد قدوة في الرسم حتى ذلك الحين، بل جميع فنانين جيلي أصدقاء لي.
*هل أكثر مكسب معنوي حصلت عليه هو لقب رسام الغلابة فقط…؟
لم يكن هذا فقط المكسب المعنوي لي، بل كل أبتسامه كنت أراها كانت بمثابة فرحة لي، أو كل دعاء حصلت عليه عند إسعاد البشر برسمي ليهم بشكل مفاجئ .
* تنصح الشباب بأية….؟
أن يسعوا وراء أحلامهم، حتى لو واجهتهم العديد من الصعاب و التحديات، لأن الحلم هو الهدف الأساسي، ولا يوجد مكان لليأس.
*لماذا لم تدخل كلية فنون جميلة …؟
كان العائق أمامي حينها هو مجموعي في الثانوية العامة ، ولكن هذا لم يقف أمام إظهار موهبتي و نشرها بين الجميع.
أقرا أيضا : حسن عيد : دوري في مسلسل وجوه لم يكن بطولة ولكنه شخصية مؤثرة في المجتمع
*ما الجوائز التي حصلت عليه…؟
حصلت على جائزة شهادة تقدير من وزير الثقافة الأسبق، بالإضافة إلى الجوائز التي حصلت عليها من قبل قصور الثقافة وبعض الجوائز المادية.
Views: 22
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية