اخبار

إسلام سعد يكتب / جمال المرأة حيائها.. فالوردة التي يشمها الكثيرون تفقد الكثير من عبيرها، وجمال بلا حياء وردة بلا عطر!!

المرأة لؤلؤة تحتاج إلى صياد ماهر، بل المرأة أعظم وأجمل مخلوق إذا عرفت قدر نفسها، فهي كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها، جبارة على من يخشاها.

العفة والحياء أساس واحترام كل امرأة

فالمرأة العاقلة هي التي تعرف متى تتجاهل، ومتى تراقب، ومتى تواجه، فتزداد المرأة جمالاً عندما تزداد وجنتيها احمراراً. تزداد المرأة جمالاً كلما ازدادت حياءً.

إن الحياء في المرأة، هو الذي يشد الكثيرين من الرجال. إن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقةٌ طرديةٌ بحيائها، فكلما زاد حياءُ المرأةِ زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها، بل الرجولة أخلاق قبل أن تكون ألقاب، والأنوثة حياء قبل أن تكون أزياء.

المرأة الطيبة تلهم الرجل، والمرأة الجميلة تشده، والمرأة الذكية تثيره، والمرأة الخجولة تتزوجه. المرأة كالعشب الناعم لا تنكسر أمام العواصف، بل تنثني أمام النسيم. يكاد حياء المرأة أن يكون أشد جاذبية من جمالها. إنما الفخر لعقل امرأة ثابت..

الوردة التي يشمها الكثيرون تفقد عبيرها. وجمال بلا حياء وردة بلا عطر. الحياء يضبط سلوك الفتاة التي تحب أن تكون لها مكانة مميزة. والعفة والحياء أساس واحترام كل امرأة. جمال حياة المرأة هو الحياء. حيث ينظر الناس على حياء المرأة قبل جمالها.

فبالحياء تكوني كالكنز الثمين لأن المرأة زينتها الحياء، وأفضل حياء هو استحياء الله. إذا فقد الحياء من المرأة، أصبحت كالوردة التي تفقد رائحتها من كثرة شمها.

وقد قيل في الحكم: (من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه).

وقد أثنى الله – عز وجل – على الفتاة العفيفة في القرآن الكريم، قال تعالى: “فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا، فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”(القصص – الآية 25).

كيف بمن استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه؟؟ فهل نفسه أقل عنده من غيره؟؟ فإذا هٓم الشخص بقبيح وتصور نفسه وكأنها شخص آخر يراه، فسيرجع فورًا، ويكون هذا الحياء من النفس بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة.

فإذا كبرت عند العبد نفسه فسيكون استحياؤه منها أعظم من استحيائه من غيره.

قال البعض “من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر”.

فالحياء كنز من الكنوز التي تعلي قدرك عند الله، فحافظ عليها ولا تفرط فيها مهما كانت المغريات.

إقرأ أيضاً: مكانة المرأة في الإسلام وتكريم القرآن لها 

لما يتكلموا عن التبرج والعُري يقولوا: ممكن تكون مُتبرجة بس محترمة وربك رب قلوب، ولما يتكلموا عن الحشمة والستر والنقاب يقولوا: شكلها كده من برا بس منعرفش إيه اللي موجود تحته ولا أخلاقها عاملة ازاي..!!

فهناك فرق.. استقيموا واعقلوا يرحمكم الله 

قال تعالى”لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ”.

وقال (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) (صدق الله العظيم).

Views: 144

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة