رياضة

مكانة المرأة في الإسلام وتكريم القرآن لها 

قد كرم القرآن المرأة وساواها بالرجل في الحظوة الإنسانية الرفيعة حينما كانت مهانة في كل الاوساط المتحضرة والجاهلة لا شأن لها في الحياة سوى أنها لعبة الرجل فجاء الإسلام ورفع قدرها لأعلى الدرجات لكن اليوم أصبح الجميع ينادي بحرية المرأة وحقوقها أي حقوق هذه! ألم يكفل لها القرآن كل حقوقها! ألم يساويها بالرجل ويكرمها أي حقوق هذه الذي سقط عنها أعظم كتاب على وجه تلك الأرض نريد أن يذكر حق واحد لم يكفله القرآن للمرأه الخطأ ليس في القرآن حاشاه أن يكون به خطأ فإنه من فوق سبع سموات محمد “صل الله عليه وسلم” لم ينطق به عن هوى نفسه بل أنزل به جبريل من فوق سبع سماوات الخطأ هو نحن نعم نحن الخطأ بعينه تطبيقنا الغير صحيح لتعاليم الدين الاسلامي، تفسيرنا الخاطئ لمفاهيم القرآن الكريم، تركنا لعاداتنا الدينية الصحيحة؛ هذه كلها هي السبب في سوء معامله الرجل للمرأة ولا علاقة للإسلام بها إطلاقا بل إن إتبع الجميع القواعد الإسلامية الصحيحة في بناء الاسرة وفي العلاقة بين الرجل وزوجته فأتحدى أن يحدث تفكك أسري كما نرى، أن يشرد الأطفال، أن يخرج لنا جيلا طائش لا يعلم للمسؤلية طريق.

الإسلام لم يهين المرأة بل كرمها أعظم تكريم أمثلة كثيرة وآيات كثر سأستعين بكتاب الدين الذي يقولون أنه أهان المرأه وحط من شأنها لاثبت أنهم يقولون بهتانا عظيما.

قال الله تعالى في سورة التحريم الآية11،12 

“وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ” 

فقد ضرب الله مثلا للمؤمنين بإمرأتين وليس رجلين أليس هذا بتكريم لشأن المرأة أي تعظيم أعظم من هذا ! أي إجلال أجل من هذا ! الله يضرب مثلا لكل شخص مؤمن بسيدتين من نساء أهل الجنه يقول للجميع إن كنتم تريدون بلوغ قمة الإيمان فإتخذوا مريم ابنة عمران وآسيا إمرأة فرعون قدوة لكم.

وقال أيضا في سورة النساء الآية 34 

“الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا”

فقد جعل الله للمرأة نصيب مما كسب الرجل فهو يجب عليه أن يتكفلها يلبي إحتياجاتها حيث أن قبل نزول الإسلام الذي يزعمون أنه لم يكرم المرأة لم تكن تأخذ شيئا في الميراث بل أن الرجل كان يأكل الطعام الحسن وجميل المذاق ويترك لها وإن ترك بقايا الطعام حيث ذكر القرآن ذلك صريحا في سورة الأنعام الآيه 139 

“وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا ۖ وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ ۚ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ ۚ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

“عاشروهن بالمعروف” سورة النساء الآية 19 بالمعروف! إذن أين هي حقيقة الإتهام الموجه للإسلام أنه يحرض الرجل على ضرب المرأة مستشهدين بالاية 34 من سورة النساء 

“الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا” 

تركوا تسلسل العقاب والذي بدأ بالموعظه ثم الهجر في المضاجع وأخيرا الضرب فقد أمر الله عز وجل أن يعظ الرجل زوجته أولا فإن لم تتعظ فيهجرها فإن لم تتعظ فيضربها ونقف عند يضربها وقفه فقهم قد تركوا الاية كلها وتمسكوا في يضربها أيعلموا ان سيد الخلق أجمعين وصف الضرب أيضا؟ أيعلمون أنه قال أن الضرب لابد أن يبتعد عن الوجه وألا يترك أثرا أو علامات أيدركون حقا أن النبي كان يضرب بعود سواكه! هذا هو الضرب في الإسلام.

سورة الأحزاب الآية 35 

“إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” 

فقد قرن الله عز وجل كل جمع مذكر بالجمع المؤنث له تأكيدا على أن الله يجزي كل شخص أي كان جنسه على أعماله فلم يخص الله المغفره للذكر دون الأنثى لم يخص الرحمه للإبن دون الإبنه بل أعم المغفرة والثواب لتشمل جميع البشر.

سورة الحجرات الآية 13 

“يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” 

دليل قاطع على أن الله سبحانه وتعالى خلق البشرية بالموازاه بين الرجل والمرأة وأن عدم وجود الرجل أو المرأة سيفسد عمليه تناسل البشر وستفنى البشرية وستنتهي الحياة فبدون المرأة لن يوجد حياة أو بشر وكذلك الرجل وبالطبع سأستثني من هذا خلق سيدنا عيسى فتلك معجزة ربانيه كانت آية لمريم عليها السلام.

سورة البقرة 228 

“وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ

You sent Today at 4:03 PM

يساوي رب العرش بين دور المرأة والرجل فهي تعطي وبالمقابل تحصل على الجزاء فعليها واجبات ولها حقوق يجب أن تحصل عليها فهي تعادل الرجل في كل شئ وإن كان له القوامة كما ذكر القرآن في سورة النساء الاية 34 

“الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا” 

فالجميع يرى أن القوامه هي إعلاء للرجل على المرأة دون معرفة الحقيقة للمعنى الصريح للآية فالقوامة لابد أن تكون للرجل بحكم أنه هو من يتحمل كل تكاليف الأسرة وبحكم أيضا بناءة الفسولوجي الذي يؤكد أن جسد الرجل أقوى ويتحمل المشاق أكثر من المرأة لذلك قومه الله على المرأه ليزيد من عبء الرجل ومسؤليته ويجعلها في حماية الرجل.

سورة البقرة الاية 228 

“وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” 

وقفه سريعة فيظن البعض أن هنا اعلاء صريح لمكانة الرجل على المرأة وكمال لصالح الرجل بل الاية جاءت نتيجة الفطرة التي فطر عليها كل من المرأة والرجل والتي تؤكد أن معطيات الرجل النفسية والخلقية تختلف عن المرأة بسبب أن المرأة تتمتع بالأنوثة الرقيقة التي حتما تختلف عن تكوين الرجل الصلب الشديد كما قال سيدنا علي لابنه الحسن ” المرأه ريحانه وليست بقهرمانة”

فلنأتي اخيرا للأية التي يتخذها الكل نثالا صريحا على تفضيل الرجل على المرأة وهي الآية رقم 11 من سورة النساء 

“يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ” 

يعتقد البعض ان ذلك تقليل لقدر المرأة والحط من مكانتها وزيادة لحق الرجل عليها ولكن هذه الآية هي دليل قاطع على مساواة الرجل بالمرأة كما فسرها الأئمة الأربعة وأيضا الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي فالاية توازن بين أعباء المرأة في التكوين العائلي والنظام الإجتماعي فالرجل يتزوج المرأة فيكلف إعالتها وإعالة أبناءها منه في كل حاله فهي ليست مكلفة لنفقة على زوج أو أبناؤ بينما الرجل مكلف ضعف أعباء المؤأة في التكوين الأسري ومن ثم يكون العدل في التوزيع للميراث واضحا.

وقد ذكرت كلمة الرجال في القرآن 24 مرة بالظبط كما ذكرت كلمة النساء 24 مرة 

أنزل الله من فوق سبع سماوات سورة كامله توضح حقوق المرأة ومكانتها وهي سورة “النساء”

وأنزل سورة كامله تحمل اسم امرأة “مريم” وسمع الله شكوى امرأة من فوق سبع سماوات وهي سيدتنا خولة لتنزل سورة “المجادلة” وأيضا سورة “الطلاق”

لقد أعطى رسولنا الكريم مثالا في حسن المعاملة لزوجاته وأهل بيته عندما سؤلت سيدتنا عائشة عن رسولنا الكريم فقالت ” كنا نداعبه ويداعبنا”

وقال سيدنا محمد ” إن النساء شقائق الرجال ” رواه الترمذي فهو كان يعامل بناته بلطف ولين ودائما كان يقول “رفقا بالقوارير”

إتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله” رواه مسلم

Views: 72

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة