انتشر بالأمس فيديو يحمل مشهد حزين ومأساوي، من قبل بعض الأشخاص، وهو فيديو به ذبح الطالبة ” نيرة” أمام حرم جامعة المنصورة، على يد طالب يدعى محمد، يدرس معها في نفس الفرقة، وكلاهما في الفرقة الثالثة.
وجاء سبب الواقعة بعدما رفضت الفتاة الزواج من هذا الشاب، وفي وسط صراعات بين الطرفين، تم تحرير ثلاث محاضر في أقسام الشرطة، من أجل عدم التعرض إلى الفتاة.
ولكن مازال الشاب يطردها في كل مكان، حتى تمكن بالأمس من الانقضاض عليها، وطعنها في رقبتها حتى فارقت الحياة، وسرعان ما ألقت الطالبة أنفاسها الأخيرة، في وسط مشهد حزين خيم على شباب المجتمع المصري.
فلم يقدر أحد على إنقاذ حياة الطالبة، بل وقف الجميع يشاهد الحادثة حتى وقعت، فمنهم من يطلق عليهم ” أشباه رجال”، يشاهد دون أن يتدخل خوف على حياته، ولكن هل يكون هذا موقفه إذا كانت من تتعرض لهذا الموقف الشنيع تمس له بصلة قرابة.
من ناحية أخرى، انتشر على السوشيال ميديا بعض الأشخاص، الذين يخوضون في عرض الفتاة، دون الإلمام بتفاصيل الحادثة الحقيقية، فمن يدافع عن الجاني، ومن يبرر تلك الفعل الشنيع.
فنحن أصبحنا نعيش في وطن لا أمان به، نعيش في وسط مجتمع يجمع بين الصفات السيئة و المحرمة التي نهى الله عنها في كتابه الكريم.
والآن وضع القرار في يد دار القضاء العالي، فيجب النظر في هذه القضية بعين الرحمة، لكي نضع عقوبة رادعة لمن يرتكب مثل ذلك الفعل الشنيع.
Views: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية