اخبار

أوكرانيا تعترف بخسائرها الكثيرة في الحرب ولكن الخسائر الروسية أفدح

أعلنت أوكرانيا اليوم الجمعة بأنها تتكبد خسائر كبيرة بسبب الهجوم الروسي على شرقي البلاد و لكنها قالت إن الخسائر الروسية أفدح.

وعقب أخفاف روسيا في شن الهجوم على كييف في شمال أوكرانيا الشهر الماضي تحاول روسيا حالياً فرض سيطرتها الكاملة على المناطق الشرقية المعرفة باسم دونباس.

واعترفت أوكرانيا بخسارتها في السيطرة على بلاد وقرى هناك منذ بدأ الهجوم الأسبوع الماضي و لكنها قالت إن المكاسب التي حققتها موسكو جاءت بثمن باهظ للقوات الروسية المنهكة بالفعل من هزيمتها السابقة قرب العاصمة.

حيث قال أوليكسي أريستوفيتش المستشار الرئاسي الأوكراني “تكبدنا خسائر كبيرة لكن الخسائر الروسية أفدح بكثير.. تكبدوا خسائر فادحة” وفقاً “للرويترز” ولكنه ولم يخض أريستوفيتش في تفاصيل الخسائر البشرية من كلا الطرفين في معارك الشرق.

ومنذ بداية الحرب في 24 فبراير الماضي يركز الطرفان على أرقام الخسائر لدى الطرف الآخر فيما يقلل إلى حد كبير الإشارة إلى أرقام الخسائر لديهما في إطار الحرب النفسية الرامية لتحطيم الروح المعنوية لدى الطرف الآخر.

وقالت موسكو في بيان رسمي إنها خسرت 1351 جنديا روسيا بينما تقول كييف إنها قتلت 21 ألف جندي روسي وتفيد تقديرات غربية بأن العدد وصل إلى 15 ألفا.

و في المقابل تؤكد روسيا أن أوكرانيا خسرت في الحرب حتى الآن أكثر من 14 ألف جندي بينما يؤكد رئيسها فولوديمير زيلينسكي أن عدد قتلى جنوده يتراوح بين 2500- 3000 جندي.

وينظر كل طرف إلى مسألة الخسائر في صفوفه بحساسية و لم تنشر روسيا سوى رقمين عن خسائرها بينما نشرت عشرات الأرقام عن الخسائر الأوكرانية وكذلك فعلت كييف.

وفي وقت سابق تحدث مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي و قال “أن روسيا تقصف خط الجبهة بالكامل في منطقة دونيتسك في شرق البلاد بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون والطائرات” وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن روسيا تقصف مواقع على طول خط التماس لمنع الأوكرانيين من إعادة تجميع صفوفهم.

وقالت بريطانيا أن القتال كان عنيفا بشكل خاص حول مدينتي “ليسيتشانسك وسيفيرودونتسك” و الجزء الرئيسي من دونباس الذي لا تزال روسيا تحاول السيطرة عليه بمحاولة التقدم جنوبا من إيزيوم التي تسيطر عليها موسكو باتجاه سلوفيانسك.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان عن تطورات الحرب “بسبب المقاومة الأوكرانية القوية و كانت المكاسب الروسية على الأرض محدودة وتحققت بتكلفة كبيرة للقوات الروسية”.

وتدور أكثر المعارك دموية وأسوأ كارثة إنسانية للحرب في ماريوبول وهي مدينة ساحلية في شرق البلاد تحولت إلى منطقة يعمها الدمار والخراب بعد شهرين من القصف والحصار الروسيين وقالت أوكرانيا أن 100 ألف مدني ما زالوا في المدينة التي تحتل روسيا معظمها ويتحصن المئات من المدنيين مع آخر المدافعين المتبقين في مخابئ تحت الأرض أسفل مصنع كبير للصلب.

وقال مكتب زيلينسكي إنه تم التخطيط لعملية الجمعة لإخراج المدنيين من المصنع ولم يذكر التفاصيل حتى وقتنا هذا.

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة