رياضة

طبعها محمد علي و طورها رجل أعمال يهودي, تعرف على حكاية إمساكية شهر رمضان

من قبل بداية كل عام ميلادي، يحرص الجميع على شراء النتائج، رغبا في معرفة الأيام والشهور ومواقيت الصلاة، وهكذا تبدو إمساكية رمضان، فهي تحتوي على أيام شهر رمضان ومواقيت الصلاة ومواعيد السحور والإفطار.

قبل بداية كل عام ميلادي، يحرص الجميع على شراء النتائج، رغبا في معرفة الأيام والشهور ومواقيت الصلاة، وهكذا تبدو إمساكية رمضان، فهي تحتوي على أيام شهر رمضان ومواقيت الصلاة ومواعيد السحور والإفطار.

من الكلمة العربية «إمساك» أشتق تسمية الإمساكية لتشمل إمساك الصيام وإمساك الإفطار، وفي عهد محمد على عام 1846 ميلاديا، كان ظهور أول إمساكية مطبوعة وعرفت ب«إمساكية ولي النعم». كتب فيها مواعيد الصيام والصلاة لكل يوم من أيام رمضان بالتقويم العربي، وكتب في أعلاها «أول يوم رمضان الاثنين، ويري هلاله في الجنوب ظاهرا كثير النور قليل الأرتفاع، ومكثه خمس وثلاثون دقيقة»ومرفق معها صورة لمحمد على، وتم توزيع الإمساكية على كل دواوين الحكومة.

بعد ذلك تطورت الإمساكية في عشرينات القرن الماضي على صور وأشكال مختلفة، فكانت أول إمساكية للدعاية والإعلان عام 1929 م، من مطبعة النهضة المصرية، وأعلن في الإمساكية عن استعداد المطبعة لطباعة كافة الكتب، ثم أنتقلت لمرحلة الإعلان التجاري للمنتجات والبضائع على يد رجل الأعمال اليهودى «داود عدس» عام 1945 م، واحتوت على معلومات عن الصيام وفضله، وأسفل هذا كتب إعلان دعائي لمحلاته وبضائعه، وكانت توزع على المارة في الشوارع والمصليين في المساجد، وتطور شكل الإمساكية عام بعد عام حتى ظهرت الإمساكية ذات الورق المتعدد والتى تحتوي على أحكام الصيام، الأدعية، أذكار الصباح والمساء وأحكام زكاة الفطر.

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة