رياضة

تعرف على أسباب أخرى قد تؤدي إلى تأجيل كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 

يوجد أسباب كثيرة لتأجيل كأس الأمم الإفريقية من حيث ضغط الأندية الأوروبية والصعوبات التي تواجه الكاميرون لإستضافة البطولة القارية الأشهر بالقارة السمراء وهي كأس أمم إفريقيا.

وكل هذه الأسباب تؤشر لتأجيلها إلا أن يوجد سبب آخر قوي وهو “الحرب الأهلية”بالكاميرون.

عندما أرسل أنفصاليو الأنغلوفون في الكاميرون تهديدا شديد اللهجة لمنظمي البطولة وهددوا بتخريب المباريات وتعرض المنتخبات لتهديد وخطر حقيقي في مدن تقع تحت سيطرتهم كل ذلك أدى إلى أرتفاع درجة القلق لمنظمي البطولة.

وفي وقت ماضي من هذا الشهر هددت حركات إنفصالية في الكاميرون بشن هجمات ضد ليمبي وبويا وهما مدينتان يستضيفان مباريات كأس الأمم الإفريقية ، كما وجهت الحركة تهديدا مباشرا للمنتخبات التي تخوض المباريات في مناطق غرب الكاميرون ومن بينهم تونس وموريتانيا، لأن الحركة تعتبر نجاح البطولة للحكومة الكاميرونية التي تحاربهم في السنوات الماضية هي هزيمة الحركة الإنفصالية.

وجاءت المنظمة السياسية المعارضة للحركة الأنغلوفونية وتقول” بأننا نطالب من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم منع إقامة البطولة، حيث إننا نواجه حكومة غير مسئولة تريد الإستفادة من (برستيج) إقامة البطولة الدولية لرفع شعبيتها لدى المواطنين”

وكل هذه العوامل تضع البطولة في خطر حقيقي قد يهدد إقامتها أو يفشل تجربة إستضافتها

وإن هذه الحرب الأهلية بالكاميرون تسببت في وفاة حوالي 4000 شخص في خمس سنوات وأضطر 60 ألف شخص للهروب إلى نيجيريا ، ولا يستطيع 850 ألف طفل الذهاب إلى مدارسهم وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” نحن ببساطة نتحدث عن دولة تنهش الفوضى جدرانها بلا توقف وسط خسائر كارثية لا تعد ولا تحصى.

وعندما بدأت هذه الحروب ظهرت عديد من المجموعات الإنفصالية التي يبلغ عدد المنضمين لها حوالي 4000 عضوا وأكثرها نفوذا هي قوات الدفاع في أمبازونيا ومجلس الدفاع عن النفس والحركة الشعبية لتحرير أفريقيا وجناحها المسلح وقوات دفاع جنوب الكاميرون.

وكان عام 2021 شاهد على هجمات كثيرة وشرسة للجماعات الإنفصالية على المواقع العسكرية والمركبات التابعة للجيش الكاميروني.

ووقع أنفجار في محيط ملعب “ليمبي” في يناير من هذا العام وهذا الملعب هو من أحد الملاعب التي سوف تستضيف الأمم الإفريقية، وأن الحادث لم يسفر عن أي قتلى ولكن بعض السيارات تعرضت للتدمير وسط مخاوف مستمرة بشأن سلامة المنطقة بسبب التوترات التي تحدثها الحركات الإنفصالية.

وأشارت تقارير” هيومن رايتس ووتش” على أن أطراف النزاع أرتكب إنتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ، مثل تنفيذ حالات الإعدام خارج نطاق القانون والقتل الجماعي أيضاً.

وحتى الآن أمم إفريقيا ستقام في موعدها ، وسط أمنيات ألا يتم الزج بالبطولة الإفريقية في الحرب الأهلية بالكاميرون وأنها تكون مناسبة كروية تكفي لتوحيد الصفوف مؤقتاً أمام الشاشات وداخل ملاعب “الكان”

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة