رياضة

أحمد الحديدي يكتب / من كوبر لأجيري لكيروش يا قلبي لا تحزن

 

بعد الخروج القاتل على يد المنتخب التونسي في الدور نصف نهائي من كأس العرب، والأداء الغير مقبول والغير مقنع من الجانب المصري في مباراة الأمس، وجاءت الاطاحة بالفراعنة على يد نسور قرطاج، بهدف ذاتي لعمرو السولية عن طريق الخطأ في مرمى حارسه الشناوي، فالخطأ وارد في أي مباراة وأي لاعب، ولكن يبقى السؤال أين مدرب الفراعنة؟ فبالرغم من تولي منصب الإدارة الفنية لمنتخب الساجدين منذ ما يقرب من ثلاث أشهر إلا أن البرتغالي لم تظهر بصماته الفنية في قيادة المنتخب المصري.

يقولون أن ثبات التشكيل احد عوامل النجاح ؟ لنرى ماذا فعل البرتغالي خلال الفترة الماضية، منذ توليه القيادة الفنية وهو في حالة من التخبط، فشهد المنتخب انضمام لاعبين مغمورين ليسوا على مستوى منتخب الساجدين واقتناع البرتغالي بهم وعلى أرض الواقع لم يقدموا مردودا طيبا يشفع لهم مثل مروان حمدي ومصطفى فتحي، عمر كمال عبد الواحد، واستبعاد أسماء مؤثرة من المنتخب ؟

لا شك أن المدرب له الصلاحية الكاملة في اختيار واقتناء عناصر تساعده في إتمام الجانب التكتيكي، ولكن أين البرتغالي من ذلك ؟ حيث لعب أكثر من ١٠ مباريات دون تشكيل ثابت وواضح …

التعنت الواضح في الاختيار ؟

استبعاد طارق حامد هو من أفضل اللاعبين في مركزه شهادة لا ينكرها منصف ولكنه غاب عن أعين البرتغالي، معللا النزول بالأعمار السنية للاعبين ولكن يسير ذلك وفقا للخطة معينة وليس لأهواء البرتغالي، وظهر ذلك بشدة حينما أصيب إمام عاشور بفيروس كورونا، فكان لابد من وجود بديل يشغل نفس المركز ولكن البرتغالي ذهب بعيدا واختار أحمد حجازي قلب الدفاع، قلب أن يعتمد المدير الفني على أيمن أشرف ليشغل مركز الوسط ولكنه أصيب، وظهرت المحاباة في الاختيار لدى كيروش وجهازه الفني، طريقة لعب غير واضحة !! شغل لاعبين مراكز غير مراكزهم!! فبعدوا عن مستواهم الفني كلها أمور عجلت بخروج منتخب الساجدين..!!

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة