رياضة

حكاية لاعب في المونديال | “يغفر الله للجميع إلا باجيو” ضربة الجزاء التي أبكت الملايين

روبرتو باجيو هو لاعب كرة قدم إيطالي، حيث يصنف أنه أحد أفضل لاعبي بلاده على الإطلاق، وبعتبر من أفضل اللاعبين في العالم في فترة التسعينيات.

بدأ باجيو مسيرته في عالم كرة القدم في عام 1981 عندما انضم إلى نادي فيتشينزا حيث لعب لهم منذ عام 1981 وحتى عام 1985، وانضم لأكبر الأندية الأوروبية،
توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 1993.

“يغفر الله للجميع إلا باجيو”، عبارة كتبت على جدران الفاتيكان وسط العاصمة الإيطالية روما، وتناقلتها ألسن الشعب الإيطالي، ولازمت أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبيرتو باجيو، بعد إهداره لركلة الترجيح “المشؤومة” في نهائي كأس العالم عام 1994، ورافقت سيرته حتى بعد اعتزاله.

في نهائي مونديال 1994، اجتمع منتخب البرازيل مع نظيره منتخب إيطاليا، في مباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي سلبيًا بدون أهداف! لتتحول دفة المباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية.

الآن جاء موعد الركلة الخامسة، التي كانت ستعزز آمال الطليان مُجددًا في المنافسة على لقب كأس العالم، تلك الآمال التي بدأت في الانتعاش بالفعل عندما رأت الجماهير “روبرتو باجيو” وهو يتقدم لها!

صوب باجيو الكرة ليشاهدها مع جميع من كان في الملعب وقتها والمشاهدين من خلف الشاشات وهي تخرج خارج الملعب تمامًا!!

وظل روبرتو باجيو واقفًا في مكانه من الصدمة، وظلت جماهير إيطاليا في كل مكان واقفة وصامتة تمامًا مثله.

Visits: 2

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة