شجع وطمع واستغلال يشهده موقف بني سويف، السائقون مستغلون والرقابة غائبة، والراكبون متورطون ” يا تركب يا تمشي وشوف عربية تانية “..
جملتهم المشهورة “الكرسي أربعة، والأجرة عشرة جنيه، واللي مش عاجبه ينزل” !!
يا من تنادي العدل ؟ يا من تنادي بعدم الإهانة ؟ يا من تنادي باحترام حقوق الإنسان الضعيف ؟ أين أنت !!!!
بل شهدنا الأغرب ” يا جماعه عادي هيا وقفت عليهم ” !!!!
فوسائل المواصلات أو النقل الجماعي كما يقال هو الحل السحري للقضاء نهائياً على أزمة المواصلات والمرور، وللأسف الشديد كل الحكومات السابقة لم تقتحم المشكلة بجرأة ولم تعطها أولوية، بل كان التشخيص خطأ، وطبيعي أن يكون العلاج أيضاً خطأ، وأتمنى من الحكومة الحالية تدارك أخطاء الماضي.
فأزمتنا اليوم سببها هو «الاستغلال والشجع من سائقي المواصلات»،
بمعنى أن السائقين بسبب عدم وجود منظومة مُحكمة عليهم فإنهم يضطرون إلى الاستغلال والشجع بسياراتهم الخاصة، ما أدى إلى تكدس السيارات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، بل وصل الأمر إلى قيام بعض المواطنين بالركوب لقضاء وقتهم وعدم ضياع حوائجهم، وهم لا يستطيعون التحدث حتى يرحموا أنفسهم وأسرهم من إهانة السائقين..
مشكلتنا اليوم موجودة في موقف بني سويف العام، العربية الواحدة تستوعب فوق طاقتها ” الكرسي أربعة والأجرة عشرة جنيه واللي مش عاجبه ينزل “، “بل يتكلمون بصوت فيه جشع ومرتفع ومش هممهم حد”..
الغلبان خضع لزيادة الأجرة !! بل وخضع لزيادة البنزين احتراماً لكلمة بلده، فما حقه الآن ؟!!!
هل حقه بأن تسعر الأجرة ب 10 جنيه وهي سعرها الأساسي ب ستة ونص !!!
هل حقه بأن الكنبة الواحدة في العربية يقعد عليها أربعة وهي لتلاتة !!!
إقرأ أيضاً: إسلام سعد يكتب / بداية جديدة ونقطة ومن أول السطر
نتمنى من المسؤولين الرد والاستجابة سريعاً لهذه المشكلة، ووضع رقابة شديدة على السائقين حتى تزول الأزمة سريعاً أو الدخول للأسف في النفق المظلم !!..
مساحة إعلانية