إقامة ورشة سيناريو دائمة للشباب تنطلق بفيلم “أنا وجدي”

كتب: ياسر خالد

تقيم مبادرة “ألف كاتب” ورشةً سينمائيةً دائمةً، من أجل جعل الأفكار والقصص الشبابية الابتكارية أعمالًا سينمائيةً ودراميةً، وذلك بتدعيم من قِبَل مجموعة من الشخصية العامة والمشاهير.

وكانت المبادرة قد أقامت العديد من الفعاليات والأحداث الهامة، من بينها عدد من الدورات لملتقى “القوة الناعمة للسلام العالمي”، وكذلك فعاليات ومؤتمرات أخرى.

جاء ذلك بحضور ومشاركة الكثير من الشخصيات العامة ومشاهير الفن والسياسة.

وقد تم تنفيذ الفعاليات، سواء داخل سفارات أو المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والأماكن السياحية، بجانب القيام بتنفيذ العديد من المبادرات والحملات الاجتماعية.

وأيضًا القيام بزيارات واجتماعات للعديد من الشخصيات، وكذلك المؤسسات الصحفية والإعلامية الكبرى.

وكان من بين الزيارات، الاجتماعات والاستضافات “وزيرة الثقافة المصرية، المنتج هشام سليمان، مساعد رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وإحدى المؤسسات الصحفية الكبرى وغيرها من الزيارات والاجتماعات الأخرى.

يشار إلى أن الورشة ستنطلق بقصة أنا وجدي”، والتي يتم تجهيزها في شكلها النهائي، إضافةً إلى الكلمات الترويجية الأولى للأغنية.

 

وذلك من أجل العمل وتحمل نفس الاسم لعرضها على جهات الإنتاج كعمل أول وبداية وتوجيه الدعوة لهم بتدعيم الفكرة والأعمال الصادرة عن الورشة.

إلى جانب ضخ دماء حديثة لسوق صناعة السينما والدراما من خلال المبدعين الشباب، كما سيتم إقامة مؤتمر للإعلان عن الفكرة وتسويقها، وكذلك القيام بعمل فعاليات دورية للإعلان عن كل عمل يصدر عن الورشة.

وتجدر الإشارة إلى أن محمود حجاج كان قد أكد على أن القصة المذكورة تدور في قالب إجتماعي كوميدي من خلال علاقة جد مع حفيده وذلك بعد وفاة الأب طبيب النساء والتوليد.

وأضاف أن الأحداث تدور بعد ذلك بعلاقة جد غير سوي نفسيًا وسيئ السمعة وصاحب شخصية مركبة وعلاقاته النسائية متعددة، مع حفيده الساذج الطيب حسن السمعة الطالب بكلية الطب.

ويحدث تطور بالأحداث بينهما بشكل غير معتاد، فتصبح العلاقة مختلفة عن العلاقات الطبيعية المعروفة بين الجد والحفيد.

ويذكر أن ذلك من خلال مواقف عديدة توضح مدى استغلال الجد لحفيده، سواء من خلال عمله أو علاقاته العاطفية، على أن تنتهي الأحداث برسالة هامة وإنسانية .

Views: 4