قال الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن زيارة الرئيس التركي أردوغان اليوم للقاهرة، هي محطة تاريخية هامة في العلاقات بين مصر وتركيا بعد أكثر من 11 عام من التوتر بين البلدين، مشيرًا إلى أن اليوم هو عملية تصفية المشكلات وإعادة بناء العلاقات على أسس جديدة، في ظل أوضاع إقليمية بالغة التوتر.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج “ملف اليوم”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك رغبة حقيقية من الطرفين في تعميق العلاقات الثنائية على كافة المستويات، وهو ما عبر عنه اليوم، توقيع الإتفاقية الخاصة بمجلس التعاون الإستراتيجي بين البلدين.
وأشار أن الإتفاقية تنص على عقد هذا المجلس بالتناوب كل عامين بين القاهرة وأنقرة، وأيضًا سوف ترأس الرئيسان المصري والتركي، الإجتماعات القادمة في شهر أبريل في أنقرة، وهذا دلالة على أن هناك رغبة حقيقية في المضي قدمًا في رفع مستوى العلاقات بين البلدين.
وأكمل: «ستُدرس هذة الملفات خلال الشهرين القاديمن قبل زيارة السيسي المرتقبة والتي قال عنها الرئيس التركي أردوغان، أنها ستمثل تحول كبير في العلاقات الثنائية بين البلدين».
مساحة إعلانية