تصريحات وحوارات خاصةفن

نسمة بهي لـ”القائد نيوز”: “اتبسطت بالشغل مع فهمي لأن عمري ماشفته بيمثل جد”

*مشاعر الخوف الواحد بيوصل لها من مذاكرته لعوارض الخوف

*أحمد فهمي بيتحدى نفسه في سفاح الجيزة أنا شايفاه ناجح في ده

*رحاب ساذجة وطعمها كان عاميها والطمع بيخلي الإنسان ساذج

*فكرة المسلسلات القصيرة ناجحة جدًا وكنا محتاجينها في مصر والوطن العربي

*عدم التحضير بيأثر على مذاكرة الشخصية مش قصر المسلسل

*نفسي أعمل الأدوار المركبة والشخصيات اللي مش متشافة

فنانة شابة واعية موهوبة إلى أبعد الحدود، تجيد تقديم جميع الأدوار بمهارة عالية، وأسلوب سلس وبسيط يصل بسهولة إلى المشاهدين.

لا تقدم إلا الدور، الذي يرضي طموحها ورغبتها الفنية، فهي تدرس كل دور بعناية كبيرة من جميع جوانبه، حتى تقدمه في أفضل شكل ممكن.

تعشق مهنة الفن والتمثيل إلى أقصى حد وتتحدث عنها بمنتهى الحب، فلديها هدف من ورائها وليس فقط إشباع موهبتها الفنية.

متعددة المواهب، فهي ممثلة، مدربة كيك بوكسنج وستانت، حيث تمتلك العديد من المواهب والمهارات الفنية والرياضية، التي تؤهلها من تقديم أي دور.

وقد استطاعت مؤخرًا أن تلفت الأنظار إليها بقوة، بمشاركتها بدور رحاب في مسلسل سفاح الجيزة، والتي تعد إحدى ضحايا السفاح.

إنها الفنانة الشابة نسمة بهي، التي كان ل موقع القائد نيوز معها هذا الحوار الممتع والشيق حول دورها في المسلسل، فإلى نص الحوار…

كيف وصلتِ إلى مشاعر الخوف في مشهد السكين بهذا الشكل لدرجة أننا كنا نشعر أنكِ فعلًا خائفة؟

مشاعر الخوف الواحد بيوصل لها من مذاكرته لعوارض الخوف، زي إنه يبلع ريقه، ريقه بينشف فبيفضل يحاول يبلع ريقه.

ونفسه بيضيق وعينه بتوسع والرعشة في جسمه بتزيد، والأدرينالين طبعًا ليه إحساس إن القلب بيدق بسرعة جدًا جدًا.
فكل ده لما البني آدم بيعرف يتحكم فيه، بيجيله فعلًا إحساس الخوف، بيقدر يوصل لشعور الخوف، فبيبقى عنده مصداقية في فعله.

تجربة جديدة مع الفنان أحمد فهمي بعد الواد سيد الشحات ورجالة البيت.. حدثيني عن التجربة خاصةً أنها في مسلسل تراجيدي.

أنا مبسوطة بـ أحمد فهمي إنه بيعمل تجربة جديدة زي دي، هو بيتحدى نفسه وأظن إنه نجح.

أنا شايفة إنه ناجح في ده، هو مش شخص بيحاول يعمل شيء هو مش شاطر فيه، لأ.
هو أصلًا كاتب، ثانيًا كوميديان، ثالثًا قدر ينجح في إنه يعمل شخصية حقيقية، سيرة ذاتية لشخصية كانت موجودة.
فدي شطارة منه، وأنا كنت مبسوطة وأنا شغالة قدامه وهو بالشكل ده، لأني عمري ما شفته بيمثل دور جد.

هل قابلتِ شخصيات في الحقيقة مثل رحاب؟

أنا في الحقيقة مالقتش شخص شجاع زي رحاب، يعني أنا مابقابلش بنات كده كتير.

هل ترين أن رحاب ساذجة أم أن طمعها كان يُعميها؟

أنا شايفة إن رحاب ساذجة وطمعها كان عاميها، الاتنين، يعني الشخص الطماع ده بيبقى نفسه في شيء ياخده.

وفكرة إنه عايز الشيء ده بيعميه عن حاجات كتير أوي هتقابله في الطريق، فالعمى ده سذاجة.

يعني هو لو شخص طمعان في حاجة، بس مركز وذاكر ودرس الموضوع كويس جدًا، كان حقق النتيجة اللي هو عايزها.
لكن الطمع بيعمي، عشان بيخلي الإنسان مستعجل على إنه ياخد الحاجة دي، فبالتالي بيبقى شخص ساذج.

هل تقلقين من فكرة المسلسلات القصيرة خاصةً أنها تكون مكثفةً وإيقاعها أسرع؟

فكرة المسلسلات القصيرة دي فكرة ناجحة جدًا جدًا جدًا، لأنها بتدخلك في قصة تفضل متابعها كام يوم وبتفضل مستني.

والقصة دي مابترُحش عن بالك، حتى لو هي كانت قصيرة، وأنجح المسلسلات بره كانت مسلسلات قصيرة.
وإحنا كنا محتاجين ده في مصر وفي الوطن العربي، إن يحصل نوعية 15 حلقة و8 حلقات و10 حلقات، دي حاجة حلوة جدًا.
هتخلي كل الممثلين تشتغل، هتخلي فيه تنوع في المساحات وتنوع في الأدوار كبير جدًا.

هيخلي الكتاب يكتبوا أكتر وأكتر، ويبقوا عندهم فرصة وخيال أوسع وأفكار جديدة تانية.
هيخلي كل النواحي بتاعت الفن تشتغل بشكل مختلف، وهيبقى فيه إنتاجية أكبر وأسرع.

هل يكون هذا أصعب في تجسيد الشخصية وتوصيل مشاعرها للمشاهد؟

الحاجة القصيرة مش بتأثر على مذاكرة الشخصية، لأ هو عدم التحضير.

يعني أنا لو هعمل مسلسل قصير 10 حلقات، وهصوره في شهرين مثلًا، يبقى أحضره قبلها بشهرين، فالممثلين يبقوا عارفين الورق قبلها بشهرين.
فالممثلين يلحقوا يذاكروا، وباقي المجالات والتخصصات التانية تلحق تحضر كويس جدًا للمسلسل، عشان يبقوا 15 حلقة مظبوطين مافيهوش غلطة.

مدربة كيك بوكسنج وممثلة وستانت.. في أي مجال تجد نسمة بهي نفسها أكتر؟

هي نسمة بهي بلاقيها في ممثلة، لأني ممثلة لأني بحب أعمل حاجات كتير أوي، فأنا عايزة أبقى كل حاجة.
وعايزة أجرب كل الشغلانات، وعايزة أشتغلها وعايزة أعيشها، مش أجرب كل الشغلانات من أجل التجربة وبس.

أنا عايزة أعيش مشاكل الشغلانة، وأمر بكل حاجة في الشغلانة، فعشان كده ممثلة هي الأقرب ليا، عشان بجسد كل حاجة، كل حاجة بقدر أجسدها.

هل من الممكن أن توضحي للناس الفرق بين الستانت والدوبلير؟

الدوبلير بييجي مكان الفنان، عشان يعمل حركة صعبة أو مشهد فيه خطورة على الفنان، فالدوبلير بييجي يخاطر بنفسه هو.

الستانت ممكن يشتغل دوبلير، وممكن برضو يبقى في مشاهد الأكشن العادية، اللي هو مثلًا لو عصابة متهجمين على البطل، فالعصابة دي بيبقوا ستانتس.
لأنهم بيبقوا عارفين في الفنون القتالية، وبيعملوا حركات خطرة وبينطوا، وبيلعبوا باركور وما إلى ذلك.

ما الدور الذي تحلمين بتقدميه؟

مافيش دور معين نفسي أعمله، بس أنا نفسي أعمل الأدوار المركبة، الشخصيات المركبة، تاني حاجة نفسي أعمل الشخصيات، اللي مش متشافة.


يعني فيه شخصيات معانا في المجتمع هنا مش متشافة خالص.

وبتبقى قصصهم حقيقية وتاريخ، ولازم تتسجل ويتم النشر عنها، لازم يتعمل فيلم إن الشخصيات دي موجودة.
شخصيات ستات بتعيش قصص غريبة ومختلفة، وفيها كفاح وجهد وظلم، وهم بيبقوا أبطال، بس ماحدش شايفهم أبطال لأننا بنشوفهم من بعيد
.

Views: 375

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة