مقالات

يسعون إلى التريند أم هو عدم إحترام للخصوصية؟؟!!!

انتشرت كلمات كثيرة ومسيئة في حق أي فتاة تنتظر أجمل أيام عمرها وهو ليلة زفافها، بسبب أنهم فعلوا أشياء غريبة أثناء حفلة زفافهم مما أدى إلى انتشارهم وأصبحوا تريند على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن هل هن قاصدين ذلك من أجل التريند، أم كانت تصرفاتهم بشكل عفوي.

وبدأت حينما انتشرت فيديوهات قصيرة التقطت في أحد الأفراح، وكان الفيديو يركز على إظهار العروسة وهي في شكل غريب يثير الجدل ويتحدث عنه الكثير، ولم يقتصر الأمر على هذا بل تداوله رواد التواصل الإجتماعي وجعله من أكثر التريندات التي يبحث عنها الجميع.

فكان آخرهم الفيديو الذي انتشر مساء أمس، والذي به العريس مرتدي ملابس خليجية، وكان يرقص مع عروسته ويرمي على رأسها الأموال ك “الراقصة”، وعلى الفور يأتي أقارب العروسة ويجلسون على الأرض لكي يأخذوا الأموال التي وقعت على الأرض، في مشهد يسيئ ويقلل من شأن العروسة، ولكن العروسة كانت في أشد سعادتها ولم تأخذ في بالها أن هذا تقليلا منها ومن أقاربها، وعلى الفور انهالت التعليقات على الفيديو مثل: “أي الرخص ده، هو ده بجد، العروسة معندهاش دم، العريس مشتريها بالفلوس..وهكذا”، وانتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتصدر التريند.

https://fb.watch/myblRz-RhB/?mibextid=NnVzG8&startTimeMs=25350

كما أتضح أن العريس والعروسة هم مصريين، حيث أن الزوج مصري ويعمل في السعودية، والفتاة مصرية من محافظة الشرقية، مما أثار غضب المصريين عبر مواقع التواصل، لأن هذا يسيئ من سمعة مصر في أنحاء العالم.

والأبشع في ذلك الأمر أن هذه الفتاة لم تكن الأولى التي تتصدر التريند يوم زفافها، حيث انتشر فيديو من أيام قليلة وبه عروسة تشكر عائلتها على حبهم ومساعدتهم لها، وكانت العروسة تتحدث بكل عفوية لكن ظهر صوتها بشكل مرتفع للغاية، وأخذ رواد التواصل الإجتماعي يقللوا من شأنها.

و انهالت التعليقات على الفيديو هذا مثل: “فكرتني بالأذاعة المدرسية، صوتها وحش أوي، دي أوفر أوي، أي القرف ده…وهكذا”، بل وتحدثت عنه جميع القنوات الفضائية المصرية بالإضافة إلى انتشاره الأكبر على مواقع التواصل الإجتماعي، وتصدر التريند أيضاً، وأصبحت تلك العروسة الملقبة ب “بحبك يا بابااااااا”.

https://fb.watch/mybAgXvJQH/?mibextid=NnVzG8&startTimeMs=34215

وفي النهاية، نجد أننا وصلنا إلى أدنى المراحل وهي السعي وراء التريند حتى ولو كلفنا أنفسنا وعائلتنا وقللنا من شأننا، بالإضافة إلى أنه لم يعد هناك خصوصية بين الأفراد، وأصبح من السهل علينا أن نحول أجمل ليلة في عمرنا إلى أسوء ليلة في العمر بمجرد أننا نوصل إلى التريند.

Visits: 75

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة