كتبت: داليا الأمين
بدأ تامر حسني، الكليب وهو في مكان مهدوم، وكأنه كواليس تصوير أحد الأعمال الفنية، التي سقطت على رأس كل «الكرو»، وقرر تامر بمجرد قدرته على استخدام الهاتف الاتصال بزوجته ليخبرها، أنه تعرض لحادثًا وكل المُشتركين في التصوير وقع عليهم «الديكور» وتوفوا، واتصل بها من هاتف واحدة من أفراد «الكرو»، تفاجئ أن حبيبته تركت كل شئ، ولم تسأله حتى عن صحته ولكن انفعلت عليه سائلةً إياه من هي صاحبة الهاتف المحمول.
والصفة الثانية التي ركز عليها تامر حسني في الفيديو كليب الخاص بأغنيته الجديدة «حوّا»، كانت اتفاق الأفكار بين معظم الفتيات، ودلل على ذلك من فكرة مراقبة السيدات أزواجهن على مختلف وسائل السوشيال ميديا، وجائت هذه اللقطة على هيئة إجتماع مجموعة من السيدات أمام أجهزة الكومبيوتر من أجل متابعة خط سير أزواجهن.
من خلال الفيديو كليب، أكد تامر حسني، أن معظم السيدات يحبن الهدايا والرجال يحرصوا دائمًا على شرائها لهن كي يرض النساء عنهم، ولكنهم قد يتفاجئوا بالنتيجة أن النساء يبحثن ورائهم بسبب شعورهم الدائم أن الرجال تخونهم، وجائت هذه الصفات في الأغنية من خلال لقطة ظهر فيها تامر جالسًا على كرسي وجائت زوجته وضعت عصاه من بين يدي الكرسي، كي تمنع تامر عن التحرك، واستغلت الموقف لتأخذ هاتفه من يده، وتُفتش فيه.
ركز تامر من خلال الفيديو كليب أيضًا، أن معظم السيدات يتميزن بصفة «الموّدية»، أو تغير المزاج بشكل متكرر وسريع، مشيرًا أنها صفة عامة لمعظم السيدات، وقال عن هذا الأمر في كلمات أغنيته: «في جوا دماغ حوّا كذا حد.. ملاك.. شيطان.. والله تعبت.. لما تعاملها كده أنت وحظك.. في اللي ساعتها بقى ماسك الشيفت».
حصد الفنان تامر حسني، بأغنيته الجديدة «حوّا» مشاهدات عديدة، وصلت إلى مليون مشاهدة، وذلك بعدما طرحها بـ48 ساعة فقط، مما يعني تفاعل الجمهور مع الأغنية وحبهم لها، خاصةً أنها انتشرت بشكل واسع على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، خاصةً أن الأغنية مأخوذة عن تريندات السوشيال ميديا، وأوضح تامر هذا الأمر في بداية الفيديو كليب، حيث كُتب فيه: «مستوحاه من السوشيال ميديا».
Views: 3
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية