تصريحات وحوارات خاصةفن

جهاد عصام لـ”القائد نيوز”: “بعمل في ڨوي! ڨوي! ڨوي! دور ست شقيانة ومتبهدلة”

*الشخصية في “ڨوي! ڨوي! ڨوي!” بتحب زوجها جدًا وبتساعده وهي ست جدعة وبـ100 راجل

*الفيلم فيه مواقف كوميدية لذيذة وأنا عاملة character أكتر منه كوميدي

*الفيلم ده هيبقى فيلم مهم جدًا وفعلًا مختلف قصة مختلفة

*مبسوطة أوي إني اشتغلت مع عمر هلال مخرج الفيلم وهو حد فاهم وشاطر جدًا

*إفيه “مكتوب عليا” كان ارتجال وأنا وأكرم حسني وماكنش مكتوب في الورق

*أكرم حسني داعم ولما بيحب حد بيبقى عاوزه يظهر بشكل أحسن

*”الفتوة” الأقرب ليا وكنت مطمنة إني بشتغل مغ مخرج فاهم زي حسين المنباوي

*ياسر جلال جميل جدًا وأستاذ كبير وهفضل أدعي لحدما أموت إني أفضل أشتغل معاه

*ياسر حماية أكتر مصور برتاح معاه وبيفهمني أوي وعارفني وعارف شكلي

*تابعت “الصفارة” وهو مسلسل مهم ومليان وفيه رسايل بين السطور

*أحمد أمين ممثل مهم أوي ونفسي أشتغل معاه هو وأحمد مكي

*بصور “أصل الحكاية” وهو من إخراج محمد أمين وهيتعرض أول السنة الجديدة

*”أصل الحكاية” بطولة جماعية مشتركة ومليان نجوم كتير أوي

*محمد أمين أستاذ كبير ومتميز في الكوميديا السوداء أوي

فنانة متألقة تمتلك قدراتٍ فنيةً عاليةً، تبرزها في كل شخصية تقدمها، فهي تملك الموهبة والذكاء الفني في اختيار الأدوار، فهي فنانة صاحبة علامات في الدراما والسينما، على الرغم من مشوارها القصير .

قدمت خلال مشوارها الفني أدوارًا هامةً، منها “کواليس، اللعبة1، الفتوة، في بيتنا روبوت 1، زي القمر 2: مريم، مكتوب عليا، المداح 2، النزوة، أولاد عابد، ساحر النساء وغيرها”.

كما تشارك في فيلمين جديدين، هما “ڨوي! ڨوي! ڨوي!” مع الفنان محمد فراج والمخرج عمر هلال، والذي سيعرض بالسينمات في الـ23 من أغسطس الجاري، تقوم بتصوير فيلم “أصل الحكاية” مع الفنان خالد الصاوي والمخرج محمد أمين.

إنها الفنانة الشابة الموهوبة جهاد عصام، التي كان لـ”القائد نيوز” معها هذا الحوار الممتع والشيق حول فيلميها الجديدين، فإلى نص الحوار….

حدثيني عن شخصيتكِ في “ڨوي! ڨوي! ڨوي!”.

أنا عاملة دور ست شقيانة، ست مكافحة، زوجها حد من الفريق، هي متزوجة من حد من فريق ذوي القدرات الخاصة “handicapped”، اللي هما المكفوفين، وهي بتحب زوجها ده جدًا، ومعاه طول الوقت، خاصةً إنه كفيف، فبتساعده بتسنده، بتودّيه بتجيبه، بتسافر معاه، وفيه مفاجأة في الفيلم، والناس لما هتشوف الفيلم هتحبه.

وهل الدور كوميدي أم به لمحة تراچيدية؟

لأ هو الفيلم كله أصلًا كوميدي، الفيلم فيه مواقف كوميدية لذيذة جدًا، شغلي أنا، أنا عاملة شخصية “character” أكتر ما هو كوميدي، أنا character أكتر، هي كحيانة، كحيانة بجد، هي ست كحيانة وشقيانة ومتبهدلة، وست جدعة، ست بـ100 راجل.

وهل هذا الفيلم أقرب إلى قلبكِ أم “ساحر النساء”؟

لأ ده الأقرب طبعًا لقلبي، هو أنا عاملة دور أصغر طبعًا من “ساحر النساء”، هو دور صغير، بس العمل نفسه عمل مهم جدًا ومع أسماء مهمة، أستاذ عمر هلال، أستاذ محمد حفظي المنتج، أستاذ محمد فراج، بيومي فؤاد، نيللي كريم، أستاذ محمد عبد العظيم، كل الناس، الأسامي اللي أنا بشتغل معاها في الفيلم حتى حاجة تفرح، والكواليس كانت لطيفة جدًا ومن أجمل ما يمكن، فلأ الفيلم ده طبعًا مش “ساحر النساء” خالص.

أقيم مؤتمر صحفي للإعلان عن “ڨوي! ڨوي! ڨوي!” بمهرجان البحر الأحمر.. ألا تخشين أنه من الممكن أن يتم حسبكِ في إطار جهاد التي تقدم أفلامًا عميقةً أو للنخبة وليست أفلامًا تجاريةً؟

الفيلم ده هيبقى فيلم مهم جدًا جدًا إن شاء الله، مش عشان أنا شغالة فيه، الفيلم فعلًا مختلف قصة مختلفة، الورق يعني مش شبه أي حاجة عدت عليك قبل كده بجد بجد، مع مخرج مهم ومخرج شاطر جدًا، هي أول تجربة ليه في السينما بالمناسبة “by the way” أستاذ عمر هلال، بس حقيقي أنا مبسوطة أوي إني اشتغلت معاه، حد فاهم أوي أوي أوي، شاطر أوي أوي أوي، وحاسة إنها هتبقى بداية حلوة أوي أوي أوي، ومش قلقانة من موضوع الأفلام العميقة خالص، أنا أحب أعمل ده وأحب أعمل ده، لأ أحب أعمل كل حاجة أحب أعمل تجاري وأعمل أفلام مهمة “top”.

وألا تخافين أن يقول صناع السينما “لأ دي أفلامها عميقة مانجبهاش في أفلام تجارية لما يبقى فيه فيلم عميق نبقى نعرضه عليه”؟

هو ده بيحصل شوية آه في شغلانتنا، بس لأ هو مش مقلق خالص بالنسبالي كممثلة، يعني يا ريت الواحد كل الحاجات اللي بيشتغلها يبقى فيه عمق، وتبقى حاجات مهمة وتروح مهرجانات وتسافر.

أنتِ لا تفكرين في لون واحد، تملكين أفقًا واسعًا.. أليس كذلك؟

آه، يعني من أكتر الدعوات اللي أنا بدعيها في الشغلانة بتاعتنا أو الحاجات اللي أنا بتمناها، إني ماتراكورش في حاجة، مبقاش أنا اللي طول الوقت بلعب الخدامة أو اللي بتلعب طول الوقت السكرتيرة لأ، والحمد لله لحد دلوقتي لعبت حاجات مختلفة وحاجات ملهاش علاقة ببعض، أنا مبسوطة بدوة ويارب اللي جاي يبقى كده، يعني فيه حاجات كتير أوي نفسي أعملها مختلفة وبعيدة عني، فيه حاجات تنفعني وحاجات ماتنفعنيش، بس هشتغل على نفسي لحدما أبقى قادرة أعمل ده.

حدثيني عن مشهدكِ مع الفنان أكرم حسني في “مكتوب عليا” وما هو سبب انتشاره؟

أنا معرفش والله أنا لقيت ناس عمالة تبعتلي المشهد ده فجأة، عايزة أقولك وقت عرض المسلسل أصلًا، تقريبًا محدش خد باله، وبعدين أنا كنت طالعة حلقة ضيفة شرف، وبعدين فجأة أنا لقيته اتشير على “تيك توك” وعلى “إنستجرام” بطريقة مش ممكن، اللي هو ناس كتير جدًا بتبعتلي المشهد، فقلت لأ ده الناس عمالة تنزله، طيب ما أنزله أنا كمان، قمت منزلاه.

وهل حوار المشهد كان ارتجالًا أم كان مكتوبًا؟

لأ الإفيه بتاع المشهد كان ارتجال ماكنش مكتوب، لأ ده ارتجلناه أنا وأستاذ أكرم كده وإحنا قاعدين، لأ مش مكتوب في الورق.

وعندما قال لكِ أكرم “أريج أنتِ لادغة في الـ ر؟”.. هل كان ضحككِ في المشهد رد فعل طبيعي على الجملة أم كان مكتوبًا في الورق أنها ستضحك هنا؟

لأ، ماكنش مكتوب لأ خالص، كان بالظبط رد فعل على الجملة.

وهل الكواليس بينكِ وبين أكرم كان بها ضحك كثير أم أنه لم تكن هناك فرصة لذلك بسبب أنكِ صورتِ ليوم واحد؟

هو كان يوم واحد آه، بس لأ طبعًا قعدنا مع بعض، وحد جميل جدًا، ومن أكتر الناس اللي قدام الكاميرا بتساعد بجد، لما بيبقى ممثل صغير شوية أو حد بيبدأ، هو بيبقى داعم “supporting” ليه جدًا جدًا، زي ما قلتلك كنا بنرتجل، آه أوكي إحنا كنا بنقول اللي في الورق، بس هو لما بيحب حد بيبقى عاوز يزود معاه الشغل، أو بيبقى عاوز يزود في الكلام، بيبقى عاوزه يظهر بشكل أحسن، فده أنا حبيته فيه جدًا واحترمته جدًا جدًا.

“الفتوة” ليس له مرجعية “reference” سوى أفلام الأديب العالمي نجيب محفوظ، التي تحدثت عن تلك الفترة.. فكيف قدمتِ شخصيتكِ في هذا العمل؟

عشان أكون صريحة “to be honest” أنا في المسلسل ده كنت داخلة مطمنة، لأني كنت بشتغل مع مخرج فاهم أوي أوي أوي، وشاطر أوي وعارف هو بيعمل إيه، فأنا الأسامي دي بتطمني شوية، اللي هو آه طبعًا بجتهد وبذاكر، بس في نفس الوقت فيه حد في ضهري، حد أنا واثقة فيه وعارفة إنه هيطلع الشغل بشكل كويس جدًا، فأستاذ حسين المنباوي طبعًا عملنا بروفات، وقعدنا مع بعض كتير واتكلمنا عن الـ”character” كتير، فهو أكتر حد ساعدني في الشخصية، وعايزة أقولك حاجة كمان إن نعمة ماكنتش فلاحة، يعني هي على الورق مصرية متربية في القاهرة، وبعدين أول يوم تصوير لما قعدت أنا وأستاذ حسين المنباوي بيقولي أنتِ شايفاها إزاي؟، قلتله أنا حاساها فلاحة أوي، يعني أنا شايفة إنها فلاحة مش عارفة ليه؟، فقالي أنتِ بتعرفي تتكلمي فلاحي؟، قلتله بصراحة مابعرفش بس ماتقلقش، فعملناها بالفلاحي وعجبه جدًا، يعني إحنا أول مشهد صورناه كان اللي بيني وبين أستاذ أحمد خليل، الله يرحمه، من أول مشهد من أول “take” قالي خلاص هو ده، ثبتيها وهي فلاحة خلاص، وبعدين بقت فلاحة.

“الفتوة” تعتزين به كثيرًا، خاصةً أنه كان في بداياتكِ، وكذلك قدمتِ دورًا خفيف الظل للغاية في “النزوة”.. فأي من العملين الأقرب لكِ؟

“الفتوة” طبعًا، أولًا لأنه أول دور ألعبه، كنت بشتغل قبلها طبعًا، بس كنت بعمل مشاهد صغيرة، أطلع مشهدين، أعمل مشهدين هنا تلاتة، “الفتوة” كان دور، أنا موجودة من الحلقة الأولى للحلقة 29 أو 30، عشان الكاست اللي فيه كمان، أستاذ ياسر جلال شخصي جميل جدًا جدًا جدًا بجد، يعني ده اللي أنا أدعي لحدما أموت إني أفضل أشتغل معاه طول حياتي، هو حد جميل أوي وأستاذ كبير أوي، ومتواضع وفن وموهبة، واحترام للكبير وللصغير، وعايزة أقولك مثلًا أنا كنت ببقى داخلة في اللوكيشن لابسة جلابية وشكلي وحش، وحاطنلي قمطة على دماغي، وأبقى مضايقة أوي وأقول “أنا شكلي وحش”، هو أول ما يشوفني يقولي “إيه ده؟ إيه القمر ده؟”، فيديني كده طاقة جميلة “good vibes”، واسترجع ثقتي في نفسي، فهو جميل أوي أوي أوي.

جلسة التصوير الـ”photo session” الأخيرة كانت جميلةً جدًا.. فهل تفكرين أن تقدمي شخصية في هذا الإطار سواء بدوية أو غجرية أو صعيدية؟

نفسي نفسي والله، ويمكن ده سبب من الأسباب، اللي خلتني أعمل الـ”session” ده، أولًا هو مختلف أنا عجبني إنه أنتِ بتعملي حاجة مختلفة مش شبهك، ثانيًا إني حسيت إنه ممكن ممكن يخليني أتشاف في الحتة دية، لأني ممكن أكون شوية مش بتحط في كل الأدوار، وخد بالك برضو الشكل بيقيد شوية، إنه بتتحط في character، ممكن أنت كممثل مش دي الـcharacter اللي أنت نفسك تلعبها، فبحاول من خلال الصور إني أوري شكلي للناس بأكتر من شكل، أو إني ينفع أعمل أكتر من حاجة، ينفع ألعب أكتر من حاجة، فآه جدًا نفسي أعمل حاجة غجري أو صعيدي أوي أوي.

وهل بنظرتكِ كممثلة يمكن لمصور الـsession ياسر حماية أن يصبح مخرجًا؟

لو درس إخراج آه طبعًا ينفع، ياسر شاطر أوي وعينه حلوة أوي أوي في الصور، وبيعرف مواطن الجمال في الصورة وبيبرزها، بس الإخراج بيبقى محتاج دراسة طبعًا لازم أكيد، يعني مش هقولك تكتفي بالموهبة مش زي التمثيل، الإخراج أصعب ومهنة شاقة جدًا ومحتاجة دراسة.

ومن هو أكثر مصور ترتاحين في العمل معه؟

ياسر حماية.

وألم تخضعين لـ”photo sessions” مع مصورين آخرين؟

زمان جربت أكتر من حد وماتبسطش، يعني ياسر بيفهمني أوي، ياسر صورني كتير فخلاص بقى عارفني وعارف شكلي، وعارف أوضاع التصوير الـ”poses” بتاعتي، يعني هو مريح بالنسبالي جدًا جدًا في الشغل، وغير شطارته طبعًا.

هناك فنانون كثيرون اتجهوا للعمل كمذيعين.. هل من الممكن أن تعملي كمذيعة؟

مش عارفة بس أنا بحب التمثيل أوي وأنا مركزة “focus” أوي في التمثيل، بشتغل على نفسي طول الوقت في التمثيل، لأنه هي مهنة شوية مش زي كل المهن، هي مهنة طول ما أنت بتشتغلها، هتفضل بتشتغل على نفسك مش بمزاجك ده غصب عنك، فشوية ده بيخليك مش هتعرف تعمل حاجة تانية مع التمثيل، أو أنا في وجهة نظري أنا لأ أحب إني أركز وأشتغل على نفسي كممثلة أكتر من أي حاجة بصراحة.

لو فرضنا أنكِ أصبحتِ ضحيةً لمقلب الفنان رامز جلال العام القادم.. فهل تصابين بالرعب أم “قلبك جامد”؟

ردت ضاحكةً: “مش هيبقى السنة الجاية لأ، ممكن بعد أربع او خمس سنين”، وأضافت: “مش عارفة رد فعلي هيبقى عامل إزاي”.

وهل أعجبكِ مقلبه في رمضان الماضي؟

كان لطيف.

وماذا تابعتِ من أعمال رمضان؟

الصفارة، وشفته بعد رمضان.

وهل أعجبتكِ فكرته؟

أوي، مسلسل مهم ومليان، يعني بين السطور كده بيبقى فيه رسايل معينة، وأحمد أمين ممثل مهم أوي أوي أوي.

أحمد أمين كان في “جزيرة غمام” شخصيةً وفي “الصفارة” شخصيةً أخرى تمامًا.. كيف ترين ذلك؟

ممثل بيعرف يغير جلده، وهو ده التمثيل، فحد جميل جدًا وبيساعد الناس وبيشجع الشباب، يعني يارب أشتغل معاه في يوم من الأيام، هو وأستاذ أحمد مكي، بحب أحمد مكي أوي أوي برضو.

وهل تتمنين أن تقدمي الكوميديا الفارس بعيدًا عن كوميديا الموقف؟

بص أنا بحب أوي الكوميديا، يعني يبقى الورق نفسه وأنا بقرأ كده بضحك، يبقى زي ما أنت قلت جاية من المواقف أو جاية من الـcharacter تصرفات الـcharacter، مش اللي الـcharacter بتقوله،مش اللي هو الإفيهات إني أبقى قاعدة 24 ساعة برمي إفيهات، لأ أنا عايزة أعمل شخصية والشخصية تبقى شوية غريبة، فالغرابة دي هي اللي تجيب الضحك مع الناس، تصرفاتها طريقة لبسها، ممكن تبقى طريقة مشيتها، ممكن تبقى طريقة ضحكتها.

حدثيني عن أحدث أفلامك “أصل الحكاية”.

الفيلم من إخراج أستاذ محمد أمين، وبصوره حاليًا وإن شاء الله هيتعرض على أول السنة الجديدة، بطولة جماعية مشتركة، أستاذ خالد الصاوي، أستاذة هالة فاخر، أستاذ علاء مرسي، أستاذ بيومي فؤاد، أستاذ محمد ثروت، أستاذة شيري عادل وكتير كتير كتير، الفيلم مليان.

هذا هو أول عودة للمخرج محمد أمين بعد “200 جنيه”.. أليس كذلك؟

أيوه مظبوط، أستاذ كبير وحتة الكوميديا السوداء دية هو متميز فيها أوي.

Views: 77

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة