أفادت مصادر فلسطينية، عن مقتل ثلاثة فلسطينيّين فجر اليوم الخميس، من بينهم قيادي في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوّية إسرائيليّة جنوب قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس في بيان عقب إعلان مقتل القيادي بها، إنّها “تنعي شهيدها القائد علي غالي عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخيّة في سرايا القدس الذي أرتقى في عمليّة اغتيال صهيونيّة غادرة فجر اليوم برفقة عدد من الشهداء الأبرار”.
و قد جاء مقتل غالي و أثنين آخرين معه، بعدما أستهدفت غارة إسرائيليّة شقّة سكنيّة في مدينة خان يونس، و أسفرت الغارة أيضاً عن إصابة آخرين.
وعلى الجانب الأخر، فقد أكد الجيش الإسرائيلي في بيان له، حول أستهداف غالي، إنها “عمليّة مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه “شكّل علي غالي شخصيّة بارزة في التنظيم، وكان مسؤولاً عن إدارة الوحدة الصاروخيّة، ولعب دوراً مهماً في توجيه وتنفيذ عمليّات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل بما في ذلك الرشقات الصاروخيّة الأخيرة”.
وكانت قد بدأت الجهود المصرية و الدولية، لأحتواء الأزمة، ووقف القذف الذي تشهده فلسطين المحتلة وعدم العمل على التصعيد من كلا الجانبين، إلا أن جهود التهدئة بائت بالفشل.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل “المقاومة” الفلسطينية، قد أطلقت على العملية إسم “ثأر الأحرار”، مؤكدة أنها “رد على جريمة أغتيال قادة سرايا القدس”.
من جانبه، قال المتحدث بأسم حركة حماس، و السيطرة على قطاع غزة، عبد اللطيف القانوع، إن الضربات “جزء من عملية الرد على المجزرة التي إرتكبها الأحتلال الصهيوني”.
هذا و تتسارع أحداث التصعيد العسكري من قبل الجيش الإسرائيلي، مما يزيد الأمر سوءٍ على سكان القطاع.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أن 507 صاروخ قد تم إطلاقهم من داخل غزة في أتجاه إسرائيل، و 368 صاروخ بالفعل وصلوا إلى داخل إسرائيل، وجاءت هذه الصواريخ بشكل عشوائي لأماكن مختلفة و بأرتفاعات مختلفة أيضاً.
هذا ولا يزال الدم الفلسطيني يُسال، فقد أعلن حتى الآن أنه ما لا يقل عن 25 فلسطينياً منذ الثلاثاء جراء غارات إسرائيلية طالت قطاع غزة، لتشهد هذه الأيام أسوأ جولة عنف بين الجانبين منذ أشهر.
Visits: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية