حكاوي المونديال: هل يُسرق كأس العالم للمرة الثالثة في التاريخ؟

تستعد قطر للترحيب بعشاق كرة القدم في أول نسخة من المونديال تقام في العالم العربي والشرق الأوسط، وتنطلق البطولة يوم 20 نوفمبر الجاري.

وتستعد قطر لتأمين الاستادات والجماهير وتنظيم البطولة بشكل عام والظهور بأفضل صورة وعدم تكرار محاولات سرقة كأس العالم.

حيث تم سرقة كأس العالم لأول مرة في انجلترا في عام 1966، أثناء نهائيات كاس العالم 1966 فقد أقيم معرض خاص بتاريخ التاسع عشر من شهر مارس خاص بالطوابع وكان هناك يتواجد كأس جول ريميه ليتثنى للزائرين رؤية الكأس عن قرب.

في اليوم التالي اكتشف بعض الحراس أن الكأس قد اختفى، لتقوم شرطة إنجلترا بالقيام بعملية بحث كبيرة واسعة، وقام الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتعيين جائزة بلغت عشرة آلاف جنيه إسترليني لأي شخص يساعد في العثور على الكأس المسروقة.

ثم تلقى رئيس الاتحاد الإنجليزي السيد جو ميرز مكالمة هاتفية من شخص مجهول يطلب خمسة عشر ألف جنيه إسترليني وأنه سوف يقوم باظهار الكأس في حالة إبلاغ الشرطة أو الصحافة، وكان ذلك بتاريخ الواحد والعشرين من شهر مارس.

وقام السيد ميرز بإبلاغ الشرطة، وتم تجهيز فخا لهذا المتصل عن طريق وضع فدية غير حقيقية في شنطة وجعل اثنين من أفراد الشرطة بإيصالها له ، ومن ثم من بعد أن تم المواجهة قام الشخص بالهرب من بعد أن قام بأخذ الشنطة، لتقوم الشرطة بمطاردته من ثم الإمساك به، وهو لص هاوي اسمه ادوارد بيتشيلي.

في تاريخ السابع والعشرين من نفس الشهر، تم العثور على الكأس ملفوفة بصحيفة وكان ذلك بواسطة السيد ديفيد كوربت وكلبه بيكليز عندما كانوا يسيرون في بيولاه هيل مقاطعة جنوب شرق لندن، وقام على الفور بتسليم الكأس إلى الشرطة.

بعد نهائي كأس العالم حضر ديفيد كوربيت عشاء الاحتفال بفريق إنجلترا الفائز بالبطولة، وبعد ذلك تلقى مكافآت مجموعها 6000 جنية إسترليني.

تم سرقة كأس العالم للمرة الثانية في البرازيل في عام 1983.

منتخب البرازيل هو بطل كأس العالم 1970 وهو اللقب الثالث للبرازيل وهو الأمر الذي تقوم به الفيفا “الاتحاد الدولي لكرة القدم” بإعطاء نسخة من الكأس لأي منتخب يحقق اللقب ثلاث مرات، والبرازيل هي الدولة التي شاركت بجميع بطولات كأس العالم لكرة القدم.

ووضُعت كأس العالم في خزينة مدينة ريو دي جانيرو وهي مضادة للرصاص، في تاريخ التاسع عشر من شهر ديسمبر من عام 1983 انتبه الحراس بأن الكأس قد سرقت، ولم تتمكن الشرطة من العثور على السارق، ثم ساد الاعتقاد بأنه تم صهر الكأس وبيعه على شكل سبائك.

وحاول أحد المشجعين الإسبانيين سرقة الكأس وهذه كانت المحاولة الاولى لسرقة كأس بطولة كأس العالم، وهو الأمر الذي حدث قبل انطلاق المباراة النهائية عندما قام ماركيت كوت الذي يطلق على نفسه اسم “جيمي جامب” وهو مغامر مهووس بالشهرة مشهور بالركض في الملاعب بذلك وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 260 دولار بعد إدانته بالتعدي على ممتلكات الغير ومحاولة سرقة كأس العالم.

إقرأ أيضا: عودة معلول للمران الجماعي عقب تعافيه من نزلة البرد

وجرى كوت داخل الملعب قبل انطلاق نهائي مونديال جنوب إفريقيا بين إسبانيا وهولندا مباشرة، ولكن رجال الأمن نجحوا في إيقافه قبل أن يصل إلى كأس العالم الذي كان موجودا بالملعب، وذكر كوت أنه لم يكن يريد سرقة كأس العالم ولكنه أراد وضع قبعة إسبانية الشكل عليه.

Visits: 0