تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي للعديد من القصص الزائفة، التي يخترعها البعض بدافع الشهرة و الترند، و تتناقلها وسائل الإعلام لتفخر بأبناء الوطن الحبيب ، ولكن سرعان ما يتم الكشف عن ذلك الأمر سواء بالحقيقة أو الكذب.
أختراع البعض قصص زائفة لا تعبر عن شئ إلا الدعاية و الشهرة ، وبالفعل حدث ذلك ، ولكن بعد أن تناولنا صميم الموضوع بدراسة دقيقة ، قررنا عرض حقيقة هؤلاء الأشخاص.
1/ سارة صبري
ضجت وسائل الإعلام المصرية ، منذ عدة أيام ، بخبر سار وهو تهنئة أول رائدة فضاء مصرية تحلق في العالم الخارجي ، تابعة لرحلة New Shepard 22.
وأعتبر الجميع أن ذلك النموذج مشرف لأبناء الوطن ، ولكن بعد ساعات قليلة ، تم الكشف عن حقيقة ذلك الأمر ، وهي حقيقة المهندسة سارة صبري، وحقيقة خبر التحليق في الفضاء الخارجي.
* سارة صبري تبحث عن الشهر و التواصل الإجتماعي لم يترك مجال للأمر
وحينما بحثنا و دققنا النظر في ذلك الأمر ، وجدنا أن سارة صبري خريجة من الجامعة الأمريكية، قسم هندسة الميكانيكا ، ومن بعدها حضرت كورس عن هندسة الفضاء بقيمة كبيرة تعدت ال 50 ألف دولار، كما حضرت أحد تجارب محاكاة الفضاء.
ويعتبر محاكاة الفضاء هو مكان مهجور في بولندا ، يتم فيها عزل الشخص لمدة لا تقل عن أسبوعين، وهو يرتدي حلة الفضاء، ومن بعدها يأخذ لقب ” رائد فضاء أنالوج”.
ولم تكتفي بذلك القدر من الخيال والوهم، بل أسست أكاديمية وهمية تلقي فيها محاضرات عن الفضاء و أهميته ” Deep space initiative.
ثم قامت بشراء تذكرة سياحة لتذهب إلى الفضاء ، و وهمت الجميع أنها رائدة فضاء و ليست سائحة.
2/ غادة والي
أثارت قضية أخرى غضب الجمهور والمتابعين ، وهي الرسومات المتواجدة في محطة مترو كلية البنات ، مما وضع المسئولين في حرج كبير.
وذلك عقب تصريح من أحد الرسامين الروس ، بأنه من قام برسم تلك الأعمال ثم تمت سرقتهم و نسخهنم و أستخدامهم من دون إذن، من قبل غادة والي.
وأظهرت رسومات الفنان الروسي تشابه كبير بين محطة مترو كلية البنات، ليعزم الفنان على مقاضاة الشركة المسؤولة عن ذلك الأمر.
وسرعان ما تم فسخ التعاقد مع مصممة الجرافيك غادة والي ، من قبل الشركة الفرنسية ، كما تمت إزالة كافة الصور من محطة كلية البنات.
لنجد أن حب الشهرة أصبح جنون العصر ، أي كانت الطريقة إلى ذلك ، وأن الأبداع و الأبتكار أصبح من الأشياء المفقودة حالياً في مجتمعنا.
Views: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية