تنطلق حفل من أشهر حفلات القارة السمراء، وهي حفلة “توزيع جوائز الأفضل”، مساء غداً الخميس الموافق 21 يوليو الجاري، بعد غياب دام إلى ثلاث سنوات.
تتجه أنظار العالم بصفة عامة ، و القارة الإفريقية بصفة خاصة غداً ، لمعرفة من سيفوز بجائزة الأفضل في القارة السمراء ، وخاصة أن المنافسة تشتعل بين أسد التيرانجا ساديو ماني ، و الفرعون المصري محمد صلاح .
وتمثل جائزة الكرة الذهبية الإفريقية للأفضل في قارة إفريقيا، الوسام الفردي الأهم في حفل جوائز الأفضل من كاف، وذلك لأنها تمنح لأفضل لاعب على مدار العام من القارة السمراء، وسط منافسة شرسة مستمرة خلال الفترة الحالية بين الثنائي محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني ، المحترف ضمن صفوف فريق ليفربول وزميله السابق ساديو ماني، و المنضم حديثًا إلى صفوف نادي بايرن ميونخ الألماني.
ومازالت التساؤلات مستمرة بين الجماهير، حول النجم الأحق بالجائزة بعد الموسم الطويل الذي قضاه الثنائي 2021/22، والذي شهد خوضهما المباريات الحاسمة في بطولة كأس الأمم الإفريقية وتصفيات كأس العالم قطر 2022 مع منتخبات بلادهما.
و تتواصل الترشيحات بعد أن أصبح الثنائي المتميز ضمن الثلاثي الأوائل المرشحين للجائزة بالمنافسة مع السنغالي إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي.
وقد سبق، و أكد محمد صلاح على تفوقه على ساديو ماني وإدوارد ميندي الثنائي المنافس له، بعد أن فاز الفرعون المصري بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بتصويت اللاعبين مع تواجد الثنائي ذاتهما في نفس المسابقة، والأمر الذي يؤكد حتمية تفوقه على صعيد الأرقام والإنجازات التي حققها صلاح كلاعب مع الريدز، بأستثناء تفوق الثنائي الآخر بالتتويج بكأس الأمم الإفريقية مع السنغال على حسابه.
ويدخل صلاح المنافسة على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، مع تتويجه بجائزتي “هداف الدوري الإنجليزي وأفضل صانع ألعاب في البريميرليج”، وتخطي ساديو ماني الذي تواجد في المنافسة بقائمة الهدافين أيضًا.
Views: 1
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية