بلوجر مشهورة قامت بمساعدة العديد من البنات على حل مشاكلهم، سواء بالمساعدات المعنوية أو المادية، “صاحبة الروح الطيبة” ندى الشافعي” ، تردد اسمها على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الدور العظيم الذي تقوم به.
وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز ما قامت به البلوجر ندى الشافعي.
قامت ندى الشافعي ابنة محافظة القاهرة وخريجة كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة عين شمس في بداية الأمر بإنشاء جروب لأعمال التسويق الإلكتروني “الأونلاين”، وشهدت نجاح كبير وربح مادي، جعلها تعمل لنشر الفكرة بين البنات التي لا يوجد لها مصدر دخل .
في بداية الأمر أردات ندى أن يكون لها كيان مستقل، بعيداً عن عملها الرسمي، وكانت فكرة الجروب أن تعرض منتجاتهم، ثم طلب منها البعض أن تسويق منتجاتهم، وبالفعل قامت بذلك وشهدت ردود أفعال قوية تشجعها علي الإكمال في ذلك العمل.
ورأت ندى الشافعي أن السعي والمثابرة أساس العمل الجاد، ومن بعد نجاحها في التسويق الإلكتروني ” الأونلاين “بدأت في عرض منتجات بعض المحلات التجارية، لتصبح من أكثر البلوجرات شهرة في وقتنا الحالي.
و بسؤالها عن كيفية اختيار “الماركات”التي تقدمت بعرضها ….؟
كان جوابها أن الاختيار يقوم على أساس الارتياح في التعامل،” فأنا لا أضع قيود للعرض، ولا يحدد مصيري المقابل المادي ، بل إذا وجدت الأسعار مناسبة للجميع والمنتجات في حالة جيدة، نقوم بالتعامل مع المكان، وفي حالة تواجد عكس ذلك اعتذر عن العمل، ولا أقوم بالتشهير بأحد”.
*ما هي الصعوبات التي واجهت ندى الشافعي …؟
واجهت الكثير من الصعوبات خلال مشواري، ومن أهمها إختلاف العادات والتقاليد بين الأشخاص، مع إختلاف البيئة المحيطة بالفرد، وبالتالي سوف تختلف درجة التفكير بين الأشخاص.
* هل ندي الشافعي ترد الإساءة بالإساءة ….؟
لم أفعل ذلك الأمر، لأنه لا يوجد شئ يستحق أن نفعل ذلك من أجله، بل أتقبل النقد بشكل إيجابي، وأعمل على توصيل فكرتي بالمصطلحات التي يرغب بها الجمهور.
* ما هي أصعب المشاكل التي عرضت عليكي…؟
تحدثت ندى قائلة” إن من أصعب المشاكل التي عرضت علي هي مشكلة فتاة تستغيث بسبب فعل غير أخلاقي يحدث من قبل أحد أفراد عائلتها، ولكن جعلني الله سبب في مساعدة تلك البنت”.
والمشكلة الأخرى هي التي يعاني منها المجتمع كلها وهي مشكلة التنمر، فقد استغاث بي إحدى المتابعين بعد أن كادت تقبل على الإنتحار بسبب تنمر أحد الأشخاص عليها.
*ما دور البيت في تطوير فكرة ندى الشافعي …؟
كان للبيت أثر كبير فيما وصلت إليه حتى الآن، فكانت والدتي متعلمة، مثقفة، متدينة وحافظة لكتاب الله، فكان الحديث معها بمثابة درس تعلمت منها كيفية العطاء، كما أن لوالدتي أحد المؤسسات الخيرية، لذلك فكانت تزرع فينا دائماً حب الخير والعمل على نشره.
الي جانب الدعم المعنوي المقدم من قبل زوجي ، فهو يقف بجانبي في اي وقت ، وكان وجوده في حياتي من اسباب نجاحي وتقدمي.
* هل المساعدة مقدمة لفئة البنات فقط…؟
في بداية الأمر كنت أعمل من أجل مساعدة البنات، ولكن بعد ذلك بدأت أن استمع لمشاكل بعض الشباب وأقوم بحلها.
* ما هي الأمنية التي تتمنى ندى الشافعي أن تحققها ….؟
أُمنيتي في الحياة أن أتقرب من الناس وأقدم لهم يد العون، كما أنني أريد أن أقدم افكار جديدة للبنات لكي يتغلبوا على الصعاب التي تواجههم.
* ما هي طريقة المسابقات التي تتم على الجروب …؟
المسابقة الأولي اقوم باختيار أحد البنات وأفعل لها ما تريد من ملابس ومكياج، أجلب لها جميع احتياجاتها.
المسابقة الثانية أقمتها في رأس السنة، وهي إختيار عشرين بنت لكي يتم الخروج معهم، وجلب احتياجاتهم أيضاً.
وفي النهاية تأمل ندى الشافعي أن تكون مثالا يحتذى به المجتمع في تقديم الأعمال الخيرية.
ونحن نتمنى لها دوام التوفيق، وصلاح الحال، وتحقيق النجاح بالطريقة التي تريدها على أكمل وجه.
Views: 12
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية